إلى والي الخرطوم ..
بعد التحيه والتٍجلى
البناء بعد عودة الأبناء..
✍️ تبيان توفيق الماحي
بدءً أُجدد شكر وتقديري لشخصكم الكريم وأُكرٍرُ إمتناني الشخصي وإستحسان العامة بما تقومون به من عملٍ دؤوب طيلة هذه الفترة العصيبه التي مرت بها ولاية الخرطوم ومازالت قائمه !!
إن أقلامنا تستحي من خًدش ما تقوم به من عمل لعٍلمنا التام بأنك قد أتممت ناصية الصدق والعمل والتفاني والثبات حينما جًفت العروق وصًعُب المروق ورًقت الأعيُن بعدما عاث غُثاء المليشيا ماعاثوا من المفاسٍد ،، إنك قد كتبت إسمك على الوجدان الشعبوي لعامة سُكان العاصمه وجدران منازلهم الخاويه لأنك ناصفتهم الحال وأجبرت المحابر أن تكتُب بإسمك أروع المقال عن جمال الوالي الذي حًمل هًم الهائميين والقائمين وأًبى أن يكون بعيداً عنهم رقم العناء .
لقد تابعنا
أخبار الورشه التي أُقيمت اليوم بولاية البحر الأحمر (بورتسودان ) والتي إهتمت بالبناءٍ والتعمير لولاية الخرطوم وهي مطلوبه ومرقوبه ومستحبه ولكن وضعيتها مقلوب في الوقت الراهن لأن رٍهان الشعب عليكم آنياً لايحمل جًند التعمير والبناء إنما رٍهانهم عليكم بأن تستعيدوا الخرطوم المسلوبه وتطردوا بقايا مليشيا الجنجويد من منازل الناس المنكوبه وأن تُعبٍدوا الطريق للعوده وأن تعملوا على إعلاء شأن العمليات العسكريه وإنهاء العناء الذي أرهق سكان الخرطوم ثم الإتجاه للبناء والتعمير !!
إعلم يا سيادة الوالي بأن مواطني الخرطوم هُم أحوج للعوده إلى منازلهم وبيوتهم وأهليهم وإن كانت خًرٍبه خاوية من الوسائد أو مستويه على ظهير الأرض إن مواطنيك الآن يتمنون أن يروا منازلهم وأن ينزلوا عليها فساعدوهم بإزالة من طغى وبغى وإستولى عليها .. ساعدوهم بالعوده .. إن تركتموهم عليها دون بناء فسواعدهم على شوقٍ بأن تبني وتُعيد ما دمرته أيادي المليشيا الفاجرة ..
لاتنصرف عن الطريق أيها الوالي الصًدوق لا تترك الخرطوم قيد أنمُله حتى تمتلئ بأبنائها ولاتُفكر في بناءها إلى بعد عودة بنٍيها ..
ليس ببورتسودان ماهو مفيد من يُريد أن يتشارك معك الفكرة في بناء الخرطوم وتعميرها عليه أن يأتيك إليها أقٍم وإستوي وسُوس أمرها من داخلها ولا تتركها بُرهةً
إننا لا نُعارض ماتطرحه من رؤى وأفكار وورشُ ومجالس ولكننا نخاف من أن نفتقد الوالي أحمد حمزة مابين هًمس بورتسودان ولًمز المائم ومريضي الولائم الذين ملأوا قصر السلطان فيتسلطوا علي جوهرة كرري وأمدرمان والخرطوم فنغدوا سائلين أين الوالي وأين ذهب ومتى يعود !!
أعد البناء بعد عودة الأبناء أيها الأب ….
تحياتي وامتنانني…إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقى من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقى من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
كما وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.