فوائد تناول التوت لعلاج الخرف
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن تناول ست حصص إضافية من الأطعمة الغنية بالفلافونويد يومياً يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28 في المائة، وخاصة لدى أولئك الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب والمخاطر الوراثية العالية.
لُوحظ أكبر انخفاض في المخاطر لدى الأشخاص الذين تناولوا اثنين على الأقل من العناصر التالية يومياً: خمس حصص من الشاي، ونصف حصة من التوت.
الفلافونويد هي مواد طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والنباتات الأخرى. وقد ثبت أنها تقلل الالتهاب في الدماغ، وتعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وتعزز نمو البكتيريا المفيدة بالأمعاء.
شملت الدراسة الجديدة، التي نُشرت اليوم الأربعاء، في «جاما أوبن نتورك»، ما يقرب من 122 ألفاً من سكان المملكة المتحدة، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عاماً. قاد الفريق باحثون من جامعة كوينز بلفاست.
وطُلب من المشاركين في الدراسة الإبلاغ عما يأكلونه، وخصّص لهم الباحثون درجة «حمية الفلافونويد»، بناءً على تناولهم الشاي الأسود أو الأخضر، والنبيذ الأحمر، والتفاح، والتوت، والعنب، والبرتقال، والجريب فروت، والفلفل الحلو، والبصل، والشوكولاته الداكنة.
استهلك معظم المشاركين 4-5 حصص يومية من الأطعمة الغنية بالفلافونويد، وكان الشاي هو الأكثر شعبية، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
وجرت متابعة المتطوعين لمدة تسع سنوات تقريباً، وخلال ذلك الوقت سُجلت 882 حالة خرف.
وأولئك الذين لديهم أعلى درجات حمية الفلافونويد، وُجد أن لديهم خطراً أقل للإصابة بالخرف، مقارنة بأولئك الذين لديهم أدنى درجات حمية الفلافونويد.
وفي دراسة عدد من أنواع الفلافونويد، وجد الباحثون أن الأنثوسيانين والفلافان-3-أول والفلافون، لديها أقوى الارتباطات بخطر الخرف. الشاي والنبيذ الأحمر والتوت هي المصادر الرئيسية لمادة الفلافونويد.
وأشارت الدكتورة ليرون سينفاني، مديرة خدمات المستشفيات لكبار السن بمستشفى جامعة نورث شور، إلى أن التوصيات الغذائية للأميركيين لا تذكر الفلافونويد، وأن هذا البحث الجديد قد يساعد في لفت الانتباه إلى هذه المغذيات النباتية المهمة. وتابعت سينفاني: «هل هذه هي الخطوة الأولى لقول إننا يجب علينا حقاً تشجيع كمية معينة من هذه الأطعمة في النظام الغذائي». وأردفت: «هل هناك سياسات عامة يمكننا من خلالها تسليط الضوء على الأطعمة الغنية بالفلافونويد؟ لأن هذا شيء يمكننا جميعاً تغييره، مثل ممارسة الرياضة والنشاط البدني، والذي نعلم أنه يقلل أيضاً خطر الخرف، وحتى يحسّن الاحتياطيات المعرفية لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل الخرف».
كانت هناك بعض القيود على هذه الدراسة، بما في ذلك الاعتماد على العادات الغذائية المبلَّغ عنها ذاتياً. تميل حالات الخرف أيضاً إلى عدم الإبلاغ عنها.
وقالت سينفاني إن «الباحثين لا يزالون في حيرة بشأن جميع الفوائد أو المخاطر» للنبيذ الأحمر، ويمكن أن تختلف التوصيات من شخص لآخر». وأردفت: «على سبيل المثال، إذا كان الشخص المصاب بالخرف، أو الشخص شديد الضعف، فسأقول إنه من الأفضل على الأرجح الحصول على الفلافونويد من مصدر مختلف بخلاف النبيذ».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الفواكه الخضراوات النباتات الخرف التوت الدماغ نمو البكتيريا
إقرأ أيضاً:
سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم، يتم استخدام الأنواع التالية من العلاج للأشخاص المصابين بسرطان القولون:(الجراحة، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، العلاج المستهدف، العلاج المناعي).
وقالت هيئة الدواء المصرية، كل نوع من أنواع العلاج من الممكن أن يسبب آثارا جانبية مختلفة، وممكن تختلف من مريض للثاني؛ حيث قد يكون لدى بعض المرضى أثناء فترة العلاج الآثار الجانبية الشائعة زي التعب أو الغثيان، بينما قد يكون لدى آخرين ردود فعل تعتمد على صحتهم وجيناتهم.
أوضحت هيئة الدواء المصرية الآثار الجانبية الشائعة للعلاج وكيف تتعامل معها وتخفف من حدتها.
اعتلال الأعصاب الطرفيةيحدث الاعتلال العصبي نتيجة لتلف الأعصاب الذي قد يؤدي إلى عدم تحمل البرد أو الوخز أو الألم. يجب ابلاغ الطبيب بأي أعراض جديدة. يمكن تخفيف هذه الأعراض باستخدام بعض الأدوية والكريمات وتعديل درجة الحرارة. تتحسن معظم الاعتلالات العصبية بعد العلاج
متلازمة اليد والقدمفي حالة الإصابة بمتلازمة اليد والقدم، قد تتقرح البشرة والأظافر وتتقشر. يمكن تخفيف هذه الأعراض باستخدام كريمات البشرة الخفيفة والاستحمام بالماء البارد وارتداء الجوارب القطنية والحماية من الشمس .
يعني انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى التعب والضعف. يجب استشارة الطبيب حول إمكانية استخدام مكملات الحديد ونقل الدم وتغيير النظام الغذائي والعلاجات الأخرى .
فقدان الشهيةعند الشعور بفقدان الشهية، تقل أو تنعدم الرغبة في تناول الطعام أو الاستمتاع به للمساعدة في تقليل هذا الشعور يُنصح بتناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا، واستشارة . الطبيب أو الصيدلي عن استخدام مكملات غذائية، أو مشروبات بديلة للوجبات ,
المريض لازم يحرص على تناول الماء والمثلجات والمشروبات الغنية بالأملاح بانتظام
طفح جلدييؤدي العلاج لظهور نتوءات على الجلد أو احمرار أو حكة، ويعتمد العلاج على نوع الطفح الجلدي الذي يعاني منه المريض .
الغثيان والقيءفي حالة شعور المريض بالغثيان أو القيء، يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك ومناقشة البدائل العلاجية المتاحة مع الطبيب، والحلول التي قد تساهم في تخفيف هذه الأعراض زي الزنجبيل، أو النعناع
الإسهال التعبيمكن التحكم في الإسهال باستخدام الأدوية أو التعديلات الغذائية والحفاظ على ترطيب الجسم (شرب المياه والسوائل) لتجنب الجفاف يمكن مكافحة التعب الشديد ونقص الطاقة من خلال الراحة المناسبة والتخطيط للأنشطة وطلب الدعم