رفع سن التقاعد الجديد 1446 في المملكة لموظفي الحكومة.. من هم؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يعتبر قرار رفع سن التقاعد الجديد في المملكة العربية السعودية من أهم التطورات التي يبحث عنها الموظفون، خاصة في القطاع الحكومي. برنامج التقاعد في المملكة يشمل شريحة كبيرة من العاملين الذين خدموا مؤسسات الدولة حتى بلوغهم سن الستين. مع هذا القرار الجديد، الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سيتم رفع سن التقاعد إلى 65 عامًا للمدنيين والعسكريين، مما يوفر لهم دخلًا ثابتًا يضمن لهم حياة كريمة بعد سنوات من العمل المتواصل.
حسب المؤسسة العامة للتقاعد، سيتم تنفيذ قرار رفع سن التقاعد الجديد بصورة تدريجية، بحيث تتم زيادة سن التقاعد كل أربعة أشهر وفقًا للشرائح الواردة في النظام الجديد. الموظفون الذين تقل أعمارهم عن 48 عامًا سيخضعون لهذا التغيير، بينما الموظفون الذين تقل أعمارهم عن 29 عامًا سيتم تمديد سن تقاعدهم ليصل إلى 65 عامًا. ومع ذلك، هذا القرار لا يشمل بعض الفئات الخاصة من الموظفين، مما يتيح توازنًا في تطبيق النظام.
أهداف رفع سن التقاعد وتأثيره على الاقتصاديهدف قرار رفع سن التقاعد إلى تمكين الموظفين من قضاء فترة أطول في العمل، مما يعزز دخلهم ويحسن وضعهم المعيشي. هذا القرار أيضًا يقلل الأعباء المالية على صندوق التقاعد ويسهم في تحقيق التوازن المالي في المملكة. كما يسهم في استغلال الخبرات والكفاءات الموجودة في سوق العمل لفترة أطول، مما يعزز الإنتاجية في مختلف القطاعات.
تأثير إيجابي على الاقتصاد وفرص عمل جديدةبعد دراسة مستفيضة، يتضح أن هذا القرار سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد السعودي والمجتمع ككل. مع إطالة فترة عمل الموظفين، سيتم توفير فرص عمل جديدة للشباب، الذين سيحلّون محل المتقاعدين في مختلف الوظائف. هذا التغيير يمكن أن يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد وتوفير فرص العمل الجديدة في المملكة، مما يعزز من استقرارها الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سن التقاعد رفع سن التقاعد المملكة العربية السعودية أخبار المملكة العربية السعودية رفع سن التقاعد هذا القرار فی المملکة
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع، حتى لو كان خفيفًا، قد يكونون أكثر عرضة لمحاولات الانتحار.
وأفادت الأبحاث بأن المصابين بالألم المزمن قد يواجهون خطرًا مضاعفًا للإقدام على هذه الخطوة مقارنة بأقرانهم، بل إن احتمالية نجاحهم في ذلك ترتفع بنسبة 40%.
وأفاد الباحثون، بأن لهذه النتائج تأثيرات سريرية واضحة، إذ يمكن أن يساعد الفحص المبكر لأعراض الاكتئاب والانتحار لدى مرضى الصداع في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. ويرى الأطباء أن مشكلات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، قد تؤدي إلى تفاقم الصداع عن طريق استنزاف الهرمونات المسؤولة عن تحسين المزاج، مما قد يدفع بعض المصابين إلى التفكير في إنهاء حياتهم.
وكان فريق بحثي من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة ستانفورد، قد أجرى دراسة شملت مقارنة بيانات 120 ألف شخص تم تشخيصهم بالصداع مع 600 ألف شخص لا يعانون منه، على مدى 15 عاما بين 1995 و2020.
وبيّنت النتائج أن 0.78% من مرضى الصداع حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% من المجموعة الأخرى، ما يعكس زيادة في الخطر بنسبة 136%.