بوابة الوفد:
2024-09-19@15:37:05 GMT

طرق تربية طفلك بشكل سليم

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

يستوعب الأطفال شعورهم بالذات بطرق مختلفة مع أهاليهم، فأحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم؛ لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب.

 

وحسب موقع «سايكولوجي توداي»، فهذه معضلة تواجه الأسر كثيراً، فالطفل قادر على العمل بشكل أكثر استقلاليةً وثقةً بعيداً عن والديه، ولكن في وجودهم يعرف أنهما سيقومان بأشياء يستطيع القيام بها بنفسه، ما يؤدي إلى خلق نمط متكرر.

ما سبب هذا الاختلاف في السلوك من مكان إلى آخر؟
يكوّن الأطفال أفكاراً حول أنفسهم وقدراتهم بناءً على طبيعة علاقاتهم، والتوقعات المتأصلة في تلك العلاقات، ففي المدرسة مثلاً يضع المعلمون توقعات واضحة مناسبة لأعمار الأطفال، ويكون هدفهم مساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم والثقة بالنفس، والعمل بشكل مستقل بشكل يناسب المتوقع منهم في السنوات الدراسية الأولى.

في المدرسة، يُعِدُّون الأطفال للنجاح، وبالتالي فإنهم لا يفعلون أشياء للأطفال يمكنهم القيام بها بأنفسهم. وبالتالي، فالأطفال يرون أنفسهم أكثر استقلاليةً وكفاءةً مع المعلمين مقارنةً بالمواقف التي يقوم فيها الكبار بأشياء يمكن للأطفال القيام بها بأنفسهم.

على الآباء هنا ملاحظة التالي لمساعدة أطفالهم على التطور:
التأكد من أن الطفل يملك جميع المهارات اللازمة للقيام بمهمة معينة بمفرده.
ملاحظة إن كان الطفل يقوم بالتصرف بشكل أقل كفاءةً للحصول على المزيد من الاهتمام.
من المتوقع جداً بعد أن يجد الطفل أن أبويه يتركانه للقيام بأموره دون مساعدة منهما، أن يتصرف بشكل مزعج، ولكن هنا على الأبوين مقاومة الرغبة في توبيخه؛ لأن هذا السلوك النابع من الطفل لا يسبّب أي ضرر، هو يحاول فقط الحصول على المزيد من الاهتمام.

بعد أسابيع وأشهر، وأحياناً سنوات من تعزيز الاستقلالية يرى الآباء تغييرات كبيرة في سلوك طفلهم وثقته بنفسه،⁠ ومع هذا النجاح من المهم جداً تطبيق نفس النهج في المزيد من المهام، أو الأمور المناسبة لعمر الطفل.

المنبه المرئي:
هو من الأدوات المفيدة جداً للطفل في هذه المرحلة لتعليمه الالتزام، مثال: عند تعويد الطفل على ارتداء ملابسه بنفسه قبل المغادرة إلى المدرسة في الصباح، فالمنبه يساعده على تقدير الوقت، والسيطرة على مهامه الصباحية، وإلا سيذهب إلى المدرسة بملابس النوم إن لم يتمكّن من ارتداء ملابس مناسبة مثلاً.

ننصح بضبط أكثر من توقيت، بحيث يعرف الطفل أن الوقت يمرّ، فمثلاً لو كنت ترغب في أن يكون الطفل مستعداً وجاهزاً عند الثامنة والنصف صباحاً ننصح بضبط المنبه عند الثامنة والربع، ليعرف أن عليه الانطلاق خلال 15 دقيقة.

الأمر ليس سهلاً، فعندما لا يرتدي طفلك ملابسه عند انتهاء الوقت المحدّد، قد تشعر بالانزعاج الشديد، ولكن عند اتباع النظام الجديد عليك أن تفرضه بهدوء ومحبة، فإن الأطفال يتعلمون بأنفسهم مع الوقت، والطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة بملابس النوم، فسيطلب من نفسه المزيد من الوقت، أو السماح له باستكمال مهامه في السيارة مثلاً.

والمفتاح هو القيام بذلك بشكل واقعي دون أي انزعاج أو غضب، أنت فقط تعلّمهم كيف يعمل العالم بطريقة مُحبّة.

من بين تجارب العائلات التي بدأت فرض نظام يساعد الطفل على الاستقلالية، تقول إحدى الأمهات: «بعد وضع نظام واضح لوقت النوم، أصبحت ابنتي ذات الـ5 سنوات تتصرف بشكل أكثر نضجاً، إنها تريد الآن أن تحضر إفطارها بنفسها، وهي أكثر تعاوناً في روتين الصباح».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاطفال الحب العمل الطفل السلوك المهارات اللازمة الاهتمام المزید من

إقرأ أيضاً:

«كنف» يبحث مع بلدية الشارقة التعاون في حماية الأطفال

الشارقة: «الخليج»
استقبل مركز «كنف»، المتخصص في دعم وحماية الأطفال ضحايا الإساءة، مؤخراً وفداً من بلدية الشارقة برئاسة عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية الشارقة، وكان في استقبال الوفد كل من هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل ورئيس اللجنة العليا لمركز «كنف»، وأمينة الرفاعي، مدير المركز، وعدد من المسؤولين ومديري أقسام المركز.
وشهدت الزيارة جولة ميدانية في المركز، حيث اطلع الوفد على أبرز الخدمات والبرامج التي يقدمها المركز لحماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة، كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين بلدية الشارقة ومركز «كنف»، لضمان تقديم خدمات رعاية وحماية شاملة للأطفال.
وضم الوفد عدداً من كبار المسؤولين في بلدية الشارقة، منهم المهندس خليفة بن هده السويدي، مدير الخدمات الفنية، وعاطف الزرعوني، مدير الخدمات المساندة، وعادل عمر مدير الصحة العامة والمختبرات المركزية، وخالد فلاح السويدي مدير خدمة المتعاملين، وطارق آل صالح مدير معهد الشارقة للسياقة.
وتعد زيارة وفد بلدية الشارقة إلى مركز «كنف» خطوة مهمة في تعزيز التعاون المستمر بين المركز والمؤسسات الحكومية المختلفة في إمارة الشارقة، وتعكس هذه الزيارة التزام بلدية الشارقة بتقديم الدعم الكامل لمبادرات حماية الطفولة، وضمان توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال في الإمارة، ومن خلال هذه الزيارة، يؤكد الجانبان أهمية الشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية، لتحقيق أهداف حماية الطفل بشكل فعّال ومستدام.
ويعد «كنف» أول مركز من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة، ويهدف إلى توفير بيئة آمنة للأطفال الذين تعرضوا للإساءة الجسدية أو الجنسية، ويعمل المركز تحت إشراف إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ويوفر خدمات متكاملة تشمل الدعم القانوني، النفسي، الاجتماعي والطبي، في مكان واحد يتيح التنسيق الفعال بين جميع الجهات المختصة، ويراعي خصوصية الطفل في مثل هذه القضايا.

مقالات مشابهة

  • كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة
  • منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن
  • 5 أشياء يجب وجودها في شنطة المدرسة.. نصائح لأول يوم دراسة
  • هل يرفض طفلك تناول وجبة الغداء بالمدرسة؟ اكتشفي الأسباب
  • «كنف» يبحث مع بلدية الشارقة التعاون في حماية الأطفال
  • دراسة تنفي معتقد شائع.. هذه الأطعمة قد تصيب طفلك بالسكر
  • العمل: أكثر من 5 آلاف موظف في كردستان يتلقون الإعانة بشكل غير قانوني
  • 3 حبات قبل المدرسة.. ثمرة مفيدة للمخ وتساعد طفلك على التركيز
  • سنة أولى أمومة.. 5 أخطاء احذري الوقوع فيها أثناء التعامل مع طفلك