قراصنة إيرانيون أرسلوا وثائق سرية من حملة ترامب إلى أشخاص مقريبن من بايدن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
(CNN) -- قال مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، إن قراصنة إيرانيين (هاكرز) أرسلوا معلومات سرقوها من حملة الرئيس السابق دونالد ترامب الرئاسية إلى أشخاص كانوا تابعين لحملة الرئيس جو بايدن خلال الصيف.
وذكر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، في بيان مشترك، أنه في أواخر يونيو/ حزيران وأوائل يوليو/ تموز، أرسل قراصنة إيرانيون رسائل عبر البريد الإلكتروني فيها إلى أشخاص مرتبطين آنذاك بحملة بايدن والتي تحتوي على مقتطف مأخوذ من مادة مسروقة من حملة ترامب.
وكما جاء في البيان، ولا يوجد ما يشير إلى أن العاملين في حملة بايدن ردوا على الرسالة.
وقال متحدث باسم حملة نائب الرئيس كامالا هاريس، مورجان فينكلشتاين إن "بعض الأشخاص استهدفوا في رسائل البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بهم".
وأضاف: "تعاوننا مع سلطات إنفاذ القانون المختصة منذ أن علمنا أن الأشخاص المرتبطين بحملة بايدن آنذاك كانوا من بين الضحايا المقصودين لعملية التأثير الأجنبي هذه".
وتابع: "لسنا على علم بإرسال أي مواد مباشرة إلى الحملة، فقد تم استهداف عدد قليل من الأشخاص على رسائل البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بهم بما بدا وكأنه محاولة تصيد، ونحن ندين بأشد العبارات أي نشاط من قبل جهات أجنبية للتدخل في الانتخابات الأمريكية بما في ذلك هذا النشاط الخبيث غير المرغوب فيه وغير المقبول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرد جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه وجه وزارة العدل بطرد جميع المدعين العامين الأميركيين المتبقين من عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال": "على مدى السنوات الأربع الماضية تم تسييس وزارة العدل أكثر من أي وقت مضى. لذلك وجهت بإنهاء خدمة جميع المدعين الأميركيين المتبقين من عهد بايدن".
وقال: "علينا (تنظيف المنزل) على الفور واستعادة الثقة. يجب أن يكون للعصر الذهبي لأميركا نظام عدالة منصف، يبدأ هذا اليوم".
والأسبوع الماضي أصدر البيت الأبيض إشعارات بإنهاء خدمة العديد من المدعين الأميركيين، الذين عينهم بايدن.
والإثنين، أعلن العديد من المدعين الأميركيين المعينين في عهد بايدن استقالاتهم، بينما ترك آخرون الحكومة بالفعل في الأسبوع السابق.
وفي حين أنه من المعتاد أن يستقيل المدعون العامون الأميركيون بعد تغيير الإدارة، فإن محامي وزارة العدل الحاليين والسابقين يلاحظون أن الإدارات الآتية تطلب عادة استقالتهم، بدلا من إصدار خطابات إنهاء خدمة مفاجئة.
ويمثل فصل المدعين العامين الأميركيين، الذين يعدون أعلى مسؤولي إنفاذ القانون الفيدرالي في مناطقهم، أحدث اضطراب في وزارة العدل الأميركية منذ تولي ترامب منصبه الشهر الماضي.