الفانتازيا تسيطر على ذوق أسماء جلال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
خضعت الفنانة أسماء جلال لجلسة تصوير جديدة لصالح مجلة لها لتعكس الوجه الآخر لها واهتمامها لعالم الموضة بأسلوب متمرد وغامق لتثير حيرة جمهورها بين حين لآخر.
وظهرت أسماء جلال بأكثر من إطلالة مختلفة مزجت بين البساطة والفانتازيا النابعة من شخصيتها المتمردة التي اقنتعت بها جمهورها اينما ظهرت.
وجاءت أول إطلالتها بفستان قصير من الأمام وطويل من الخلف صمم من قماش الحرير باللون الأوف وايت اتسم بصيحة الدرابية.
وأما إطلالتها الثانية جاءت مختلفة لسيطر التٌل عليها وتعكس قوامها الرشيق المتناغم مع وزنها، للتزين ببعض الإكسسوارات مع طرحة التل الشبيكة على خصلات شعرها الملموم.
وأحبت ان تعكس أناقة الأسود بأسلوب مختلف لترتدي فستان طويل بأكمام طويلة منفوخة مصممة من قماش الأسود اللامع كالساتان ، وزين الفستان بأزرار كبيرة مع فيونكة من الأمام.
وتزينت بجوانتي أبيض تناغم مع إطلالتها بالأسود.
وتناغم خطوط المكياج مع الذوق اللافت ليعكس هذة المرة ملامحها بشكل مختلف للغاية وأكثر وضوحًا.
شاركت أسماء في العديد من المسلسلات والأفلام ولفتت الأنظار إليها أخيراً بعد مشاركتها المميزة في الجزء الثالث من فيلم "ولاد رزق"، كشفت الكثير من الأسرار حول حياتها المهنية، وعلاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي، والدور الذي تتمنى تجسيده.
وعن الدور الذي تتمنى تجسيده، قالت: "أحلم، ومن باب الفضول، بأداء شخصية الأميرة ديانا، رغم يقيني بأن لا شبه بيننا. أحبها وأحب حياتها والمعاناة التي رافقتها وإنما لم تغيّرها. كانت إنسانة قوية جداً لم تستسلم أمام الهجمات التي تعرضت لها، ولذلك أشعر بفضول كبير لدخول عقلها وروحها، وفهم كيف نجحت في الصمود والحفاظ على قوّتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسماء جلال مجلة لها الفانتازيا التل المسلسلات ولاد رزق الأميرة ديانا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين.. وأوكرانيا تسقط 47 مسيّرة
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة الكرملين: روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلنت روسيا أمس، سيطرتها على بلدتين واحدة في منطقة خاركيف والأخرى في منطقة دونيتسك في أوكرانيا، فيما أكدت كييف إسقاط 47 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في أنحاء البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن القوات سيطرت على لوزوفا، بالقرب من بلدة كوبيانسك، في منطقة شمالي منطقة دونيتسك، كما استولت القوات على قرية سونتسيفكا شمالي كوراخوف.
في الأثناء، قال سلاح الجو الأوكراني، أمس، إنه أسقط 47 من أصل 72 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في أنحاء البلاد بينما لم تبلغ 25 طائرة أخرى أهدافها.
وذكر سلاح الجو في بيان عبر تطبيق تيليجرام أن الجيش صد هجمات في تسع مناطق، منها منطقة كييف التي تضم العاصمة.
ووسط استمرار حالة الجمود السياسي على صعيد الأزمة الأوكرانية، أعرب محللون أوروبيون عن مخاوفهم، من أن ينتهي المطاف بهذا الملف، إلى تسوية مماثلة لتلك التي وضعت حداً للحرب الكورية منتصف القرن الماضي، من دون أن تفضي لعلاج الأسباب الجذرية التي قادت لاندلاعها.
فعلى مدار الشهور الماضية، تحولت المواجهات العسكرية بين طرفيْ الأزمة الأوكرانية، إلى ما يشبه «حرب استنزاف» لا تبدو لها نهاية في الأفق، بما يكبد الجانبين خسائر متزايدة، ويزيد من العقبات التي تحول من دون استئناف العملية التفاوضية فيما بينهما.
وقاد ذلك إلى تبدل المزاج العام، خاصة في الأوساط الحكومية والشعبية في كييف، لا سيما إثر انحسار فورة التفاؤل المؤقتة، التي أعقبت النجاحات الأوليّة لتوغل القوات الأوكرانية بشكل مفاجئ، في منطقة كورسك الروسية مطلع أغسطس الماضي، قبل أن تبلغ المعارك مرحلة من الجمود في وقت لاحق.
وفي الآونة الأخيرة، أدى وصول ذلك التوغل إلى طريق مسدود بجانب اشتداد وطأة الهجمات التي يتعرض لها الجيش الأوكراني على جبهات أخرى، إلى أن يسود شعور بين كثير من الأوكرانيين، بأنه لن يعد من الممكن مواصلة المعارك التي اندلعت أواخر فبراير 2022 إلى ما لا نهاية، بما يترتب على ذلك من استمرار النزيف البشري والمادي في البلاد.
ويوحي الوضع الراهن، وفقاً للمحللين الأوروبيين، بأن الأزمة الأوكرانية، ربما باتت في طريقها إلى ما وصفوه بـ«تسوية على الطريقة الكورية»، رغم أوجه الاختلاف الكثيرة بين الصراعيْن.
وتتمحور هذه التسوية المحتملة، حول التوصل إلى توافق على هدنة طويلة الأمد قد تستمر عقوداً من الزمان، والحفاظ على خط الحدود الحالي بين الجانبين الأوكراني والروسي مجمداً، بجانب تحديد منطقة عازلة ومنزوعة السلاح.
ويماثل هذا السيناريو، كما أفاد تقرير نشرته مجلة «سبكتاتور» البريطانية واسعة الانتشار على موقعها الإلكتروني، نظيره القائم بين شطريْ كوريا منذ عام 1953، والذي قاد لإسكات المدافع وإسدال الستار على المعارك، مع الإبقاء على حالة الحرب قائمة نظرياً حتى الآن بين البلدين.
وأشار المحللون إلى أن اللجوء إلى هذا السيناريو ربما يكون حتمياً، ما لم يطرأ أي «تحول دراماتيكي»، يُحدث تغييراً كبيراً في التوازن الاستراتيجي والتكتيكي الراهن بين طرفيْ الأزمة، قائلين إن التسوية الكورية للأزمة الأوكرانية، ستمثل في هذه الحالة «أفضل الخيارات السيئة» المتاحة للجانبين، باعتبار أنها ستوقف الخسائر من جهة، وستتيح لهما الفرصة للخروج من المأزق الحالي، من دون إراقة ماء الوجه من جهة أخرى.