محمد مصيلحي يكشف كواليس جلسة الأندية مع الرابطة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري، أنه يجتمع مع رؤوساء الأندية المصرية لأول مرة، رغم أنه من الأفضل الاجتماع بينهم بصفة دورية، مشيرًا إلى أن وجود محمود الخطيب وحسين لبيب وباقي رؤساء الأندية الشعبية كان أمر جيد وإيجابي.
مصيلحي يستقبل بطلة التايكوندو "آية محمد" قبل مشاركتها في أولمبياد باريس 2024وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الاجتماع استمر لمدة 6 ساعات كاملة، كان هناك شد وجذب في البداية، لكن الاجتماع خرج بنتائج إيجابية في النهاية".
وأوضح: "رفضت الدوري الاستثنائي في البداية ثم اقتنعت بعدما تم شرحه بالتفصيل".
وأضاف: "هناك هناك اجتماع فيديو كونفرانس مع الشركة الالمانية وتم شرح الأمور بشكل احترافي، والاجتماع كان مثمر وكله ايجابيات، وجميع الأندية تفهموا الموقف، وأحمد دياب أيضا عرض الأمور".
وزاد: "كان هناك جزئية تحدث فيها الجميع هو أن بعض الأندية لن تقدم المستوى القوي حال التأكد من البقاء في الدوري أو عدم المنافسة على اللقب، بالإضافة إلى أنه تم الحديث عن مرحلة الهبوط، والخطيب وحسين لبيب تحدثوا عن أنه من الصعب أن يكون هناك 3 فرق تهبط في ظل عدد المباريات".
وأكمل: "سيتم الحصول على نفس حقوق رعاية والبث التليفزيوني لكل الأندية، وهذا الأمر كان محل مناقشة كاملة مع محمد يحيى وسيف الوزيري، خصوصًا أن الدوري سوف يستمر لمدة موسمين على نفس هذا النظام، على أن يعود لـ2027 بنظامه المعتاد".
وزاد: "قد يكون هناك لقاء خلال 3 شهور بين الأندية والرابطة، من أجل الحديث حول شكل الدوري في المواسم المقبلة، وكان هناك مقترح بوجود 20 ناديًا في 2027 ولكن في حال انتظام مسابقة الدوري المصري وعدم وجود تأجيلات".
وأوضح، أن الخطيب اقترح وجود لجنة من الأندية مع الرابطة للحديث حول شكل منافسات بطولة الدوري، والمناقشة كانت "صحية"، وسعيد جدًا بالخروج بنتائج جيدة في تلك الجلسة.
وأتم: "الرابطة تقدم عملا جيدًا في الكرة المصرية، وهناك نتائج مثمرة وتفاهم كامل بين الجميع من أجل مصلحة الجميع"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد مصيلحي أخبار الرياضة بوابة الوفد رابطة الأندية الدوري
إقرأ أيضاً:
خاص | تامر روجلي يكشف كواليس فيلم وحشتيني
في أجواء تأخذنا للذكريات بين شوارع الزمالك والإسكندرية على البحر وأغاني عبد الحليم ونجاة الصغير، عرض فيلم "وحشتيني" بالأمس، داخل مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ليكشف المخرج المصري السويسري تامر روجلي في تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية، عن كواليس الفيلم والصعاب التي واجهته، خاصًة بأن الفيلم مستوحى بجزء من حياته الشخصية، وأنه إنتاج مشترك بين سويسرا، فرنسا، قطر، مصر.
الفيلم من بطولة نادين لبكي، فاني أردانت، ليلى عز العرب، هاني عادل، كريمة منصور، إنعام سالوسة، سلوى عثمان، منحة البطراوي، حازم إيهاب، حسن العدل، ومن إخراج تامر روجلي، وشارك في كتابته المخرج يسري نصر الله.
تدور أحداثه بعد ٢٠ عامًا من الغياب، تعود سو إلى وطنها مصر لرؤية والدتها المنفصلة عنها فيروز، الأرستقراطية الرائعة وغريبة الأطوار.
تنطلق سو في رحلة مفاجئة من القاهرة إلى الإسكندرية، وتعيد الاتصال بأحبائها وتواجه ذكريات مذهلة ومؤلمة لتتصالح مع ماضيها، وتصبح أخيرا المرأة القوية التي يجب أن تكونها.
تامر رجليمخرج الفيلم يكشف سر اختيار إسم "وحشتيني" ومعانيه العميقة
وكشف المخرج تامر روجلي سر اختيار إسم الفيلم "وحشتيني"، خاصًة وأنه كان في البداية إسمه "العودة إلى الإسكندرية"، قائلًا: "اخترت وحشتيني لأنه يحمل جميع معاني الحب والمشاعر، كما أنه عائد على البلد وأيضًا على والدة "سو" وصديقتها راندا، عكس الإسم القديم، فلم يكن حاملًا لجميع المعاني التي أريد توصيلها للجمهور".
وعند سؤاله عن كتابة سكريبت الفيلم، ومن الدي إعتمد عليه أكثر ذاكرته أم ما قيل له من العائلة، أوضح "روجلي"، أن أي شخص في طفولته يكون مثل "القماشة" التي تمتص كل ما حولها، وكذلك ما حدث له، حيث قام بتجميع كل ما حدث له في طفولته، وأبرزها في تلك الصورة، أي أنه إعتمد أكثر على رؤيته الشخصية.
وعن فكرة الفيلم والإنتاج المشترك للفيلم بين سويسرا وفرنسا وقطر وفرنسا، قال أنه وهو صغير كان يخاف من السيدات الكبار في السن، مما تسببوا في بناء "تروما" لديه، قائلًا: " كنت بشوفهم أرشانات"، كما أنه فضّل التحدث عن التنوع الذي عاش فيه منذ طفولته، بنقله من مصر إلى الحياة في بلد آخرى، رغم أن والدته ولدته في الدقي، وقبلها جدته التي عاشت في الإسكندرية بسان ستيفانو.
وعن شعوره بخوض هذه التجربه المميزة بالإستعانه بفنانين من مختلف البلاد، كشف لبوابة الوفد الإلكترونية: " فكرة تنوع الجنسيات كانت جيدة جدًا، وحرصت على التعامل مع أوجه جديدة وآخرى قامة في السينما، مثل الفنانة المصرية القديرة إنعام سالوسة".
موضحًا أن التعامل مع جنسيات مختلفة اكتسبته معرفه أكثر باللغة خاصةً المصرية، كونه يعيش منذ الصغر في بلد غربية، ليستعيد المصطلحات المصرية من جديد وينميها، موضحًا أن السينما المصرية مدرسة مميزة ومختلفة عن مدرسة السينما في الخارج، مما اكتسبته الخبرة الكبيرة.
كما أشاد بمجهودات طاقم العمل أجمع قائلًا: " كل شخص شارك في العمل قدم كل ما لديه بصدق، مما أظهر الفيلم بشكل طبيعي ولافت".
فيلم وحشتينيرحلة سو من القاهرة إلى الإسكندرية.. تصالح مع الذكريات والماضي
أما عن العلاقة بين الأم والجدة وكيف تتوارث "التروما" من جيل إلى آخر، أوضح "روجلي" أن في فيلم وحشتيني، كانت الجدة مؤذية أكثر، لكن الأم تحاول كثيرًا كي تكسر تسلسل التروما في العائلة مع نجلها، لأنها أكثر شخص شعر بمدى الأذى التي وقعت عليها بسبب والدتها الأرستقراطية غريبة الأطوار.
"وحشتيني".. أول أعمال تامر روجلي المصرية ورحلة إلى عالم السينما المحلية
وكشف المخرج السويسري المصري أن فيلم وحشتيني هو أول عمل مصري يقدمه وليس الأخير، معربًا عن سعادته بردود أفعال الجمهور في العرض الخاص، ويرى أنه خطوة هامة في مسيرته المهنية.