موقع النيلين:
2024-09-19@15:52:33 GMT

دولة مالي والأخطاء الكبرى

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

دولة مالي تريد الإنعتاق من الروابط القديمة مع فرنسا في الإقتصاد واللغة وهي روابط استراتيجية بالنسبة لفرنسا خاصة في الإقتصاد.

ومشكلة مالي تتمركز في العسكري القومي الشاب المتحمس الذي يتوهم أنه بقوة القلم يمكنه فك روابط أسست منذ ماقبل الاستقلال وبالسلاح يحسم حركات التظلم الداخلي وينسى أن القوة القديمة في سبيل الإبقاء على مصالحها الاستراتيجية يمكن أن تنقلب وتدعم ولو من خلف واجهات نفس الحركات التي كانت تدعم حكومات باماكو ضدها يوم أن كانت باماكو وفية ومخلصة للمواريث والموازين القديمة.

في 2015م تم توقيع إتفاق مصالحة في الجزائر وكان من مكاسبه للطرفين تنازل الحركات الأزوادية عن حلم الاستقلال واعتراف باماكو بالظلامات التنموية والثقافية والتهميش ، كان ذلك الاتفاق تسوية شجاعة Compromise والسياسة هي القدرة على الوصول لتسويات وتنازلات متبادلة.

تم إلغاء ذلك الإتفاق بجرة قلم من قبل العسكريين الجدد الذين استبدلوا الدعم الفرنسي بالدعم الروسي وفاغنر ولأن المعادلات الدولية غير ثابتة ومتغيرة ولأن عدو العدو صديق فقد ظهرت أوكرانيا على المسرح داعمة لحركات التظلم المسلح وهي نفس أوكرانيا المدعومة أوربيا وأمريكيا في حربها ضد روسيا.

إذن أفريقيا تتحول لمسرح لحروب الوكالة وتخوضها القوى الدولية دون أن تخسر جنودها ولا دمائها طالما أن الأفارقة دمائهم رخيصة مستباحة فيما بينهم
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هجوم إرهابي في باماكو والجيش المالي يعلن السيطرة على الوضع

أحمد مراد (واغادوغو، القاهرة)

أعلن الجيش المالي، أمس، أنه سيطر على الوضع في العاصمة باماكو، مشيراً إلى إحباط عملية قام بها إرهابيون لمحاولة التسلل إلى أكاديمية لقوات الدرك، في هجوم نادر تشهده العاصمة. وقال الجيش في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «في وقت مبكر من هذا الصباح، حاولت مجموعة من الإرهابيين التسلل إلى مدرسة فالادي لقوات الدرك»، مؤكداً أن «الوضع تحت السيطرة».
وأشارت وزارة الأمن المالية، من جانبها، إلى «هجمات إرهابية» استهدفت «نقاطاً حساسة في العاصمة»، بينها مدرسة الدرك.
 وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي مسؤوليتَها عن الهجوم، وقالت إنها استهدفت المطار العسكري ومركز تدريب قوات الدرك المالية وسط العاصمة باماكو. وقال الجيش المالي إن عمليات تمشيط جارية، داعياً السكان إلى التزام الهدوء وتجنب المنطقة.
ودوت انفجارات وأصوات إطلاق نار، صباح أمس، وشوهد دخان أسود يتصاعد من منطقة قريبة من المطار في العاصمة باماكو التي عادة ما تكون بمنأى عن الهجمات التي تشهدها مناطق معينة في البلاد. وأعلن مسؤول في المطار أن «مطار باماكو مغلق مؤقتاً بسبب الأحداث»، دون أن يكشف عن مدة هذا الإجراء.

أخبار ذات صلة تركيا تعتقل داعشيا خطط لهجوم على كنيسة تشريد مليون شخص ومقتل مئات في غرب أفريقيا جراء الفيضانات

وفي تصريحات للاتحاد، حذّر خبراء في الشؤون الأفريقية من خطورة تطور الوضع الإنساني والأمني في منطقة الساحل، ومن دوره في تهيئة البيئة الخصبة للحركات المتطرفة وفي السماح لها بمزيد من التمدد في مساحة استراتيجية وحيوية من القارة الأفريقية.
وأوضحت مديرة المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية «أكريس»، الدكتورة غادة فؤاد، أن دول المنطقة تعيش خلال الفترة الراهنة مراحل صعبة في مواجهة الإرهاب والحركات المتطرفة التي تنتشر في إقليم غرب أفريقيا بشكل عام، خاصة المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مما دفع الدول الثلاث إلى تشكيل «تحالف دول الساحل» للتصدي بشكل جماعي لهجمات المتطرفين.
وقالت فؤاد لـ«الاتحاد»، إن حياة الملايين في هذه البلدان الثلاثة تأثرت بزيادة حدة المواجهات والمعارك بين قوات الجيش والجماعات الإرهابية، فبحسب تقرير الأمن الغذائي العالمي يتوقع أن تواجه هذه الدول وضع «الكارثة». وذكرت مديرة المركز الأفريقي للأبحاث أن المواجهة مع الجماعات الإرهابية، ومنها «نصرة الإسلام والمسلمين» و«داعش»، أدت خلال عام 2023 إلى نزوح الكثير من السكان، حيث يمارس المتطرفون عمليات قتل على نطاق واسع، ما يُثير الرعب ويدفع السكان إلى الهروب، ومن ثم ارتفع عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية خلال هذه الفترة.
وانتقدت فؤاد عدم وجود رؤية جديدة لدى المؤسسات الدولية والأممية تراعي احتياجات الشعوب، وتتغافل عن أن عقاب الأنظمة يعتبر عقابا جماعيا للشعوب وقد يدفع إلى مزيد من التدهور للوضع الإنساني والأمني في منطقة الساحل وإقليم غرب أفريقيا بشكل عام، وهو ما يوفر بيئةً خصبة للحركات المتطرفة تسمح لها بمزيد من التمدد مع غياب أدوات فعالة لدى الدول الوطنية تمكنها من السيطرة على حدودها.
ويتفق الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، مع الدكتورة فؤاد، إذ يوضِّح أن تأزم الأوضاع الأمنية والاضطرابات جراء تزايد الأنشطة الإرهابية في منطقة الساحل خلال الأعوام الأخيرة خلق أزمةً إنسانية حادة، لا سيما في المنطقة الحدودية بين دول الساحل الثلاث، بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وكشف زهدي في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن التقارير الأممية والدولية تُشير إلى أن المنطقة قد تشهد مزيداً من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع طول الفترة الانتقالية التي تعيشها حالياً بعض بلدانها، وبالتالي فإن الأوضاع الإنسانية مرشحة للتفاقم بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى بهجمات متطرفين في باماكو
  • منع الهجرة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي
  • هجوم إرهابي في باماكو والجيش المالي يعلن السيطرة على الوضع
  • الاستعلام عن مخالفات المرور مجانا.. دليل شامل لجميع الخدمات
  • مالي.. انفجارات وإطلاق نار في باماكو
  • الجوية الجزائرية: تعليق جميع الرحلات الجوية نحو باماكو
  • انفجارات وإطلاق نار يهزان العاصمة المالية باماكو
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية: دوي انفجارات وإطلاق نار في عاصمة مالي باماكو
  • في لبنان.. هكذا تستطيع أن تحمي نفسك من استغلال التجّار!