نوه النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله المعجب بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، - أيده الله - في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي يعكس عمق الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، وحرصها الدائم على خدمة المواطن وتطوير المملكة في شتى المجالات.


وأكد المعجب أن الخطاب عبّر بصدق عن المنجزات العظيمة التي تحققت بفضل الله ثم بفضل رؤية المملكة 2030، التي وضعت الإنسان في صلب أولوياتها، وأكدت على الارتقاء بمؤسسات الدولة وتحديث الأنظمة لتواكب الطموحات الوطنية، عاداً الإنجازات الاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، مصدر فخرٍ، وتعكس أيضاً التزام المملكة بالمسار التنموي المستدام والشامل.

#وزير_الخارجية: #الخطاب_الملكي جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية واهتمام #المملكة بها
أخبار متعلقة شاهد| تخريج 7922 رجل أمن من مدن التدريب بمناطق المملكةرئيس الترفيه: المنجزات المتحققة ثمرة رؤية القيادة الحكيمة وتوجيهاتهاللتفاصيل | https://t.co/16py35OlAz#اليوم@KSAMOFA@FaisalbinFarhan pic.twitter.com/14iTOLAtlx— صحيفة اليوم (@alyaum) September 18, 2024حقوق الشعب الفلسطينيوشدد على أن الخطاب جسد قوة المملكة في الساحة الدولية، بفضل تحقيقها لمراتب متقدمة في المؤشرات العالمية، إلى جانب جهودها في تعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي، مشيداً بما ورد في الخطاب من التزام المملكة الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي تسوية لا تقوم على أساس الشرعية الدولية.
ودعا المعجب الله سبحانه وتعالى أن يوفق القيادة الحكيمة، ويجعل الجهود المباركة سبباً في المزيد من التقدم والرخاء للوطن العزيز، في ظل القيادة الرشيدة الحكيمة، ويبارك في مجلس الشورى ويعين رئيسه وأعضاءه على تعزيز أداء مؤسسات الدولة، والمتابعة المستمرة لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط المعتمدة للجهات الحكومية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض النائب العام الخطاب الملكي القيادة مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

نجلاء المنقوش.. كل شيء على المفروش

وزيرة خارجيتنا، أول امرأة ليبية تتولى هذا المنصب والتي جاءت نتيجة المحاصصة الجهوية المقيتة، عُرف عنها بأنها كثيرة الترحال حتى قيل عنها أن بقاءها خارج ليبيا أكثر مما داخل الوطن، ربما السبب هو للتعريف بالأزمة الليبية المستفحلة ومحاولتها إيجاد حلول لها من قبل الدول المتدخلة في شؤوننا.

يبدو أن مكوثها الطويل غير المنتظر من قبلها، خارج الشأن السياسي والبهرجة الإعلامية، هو الذي دعاها للظهور الإعلامي لتقول لنا بأنها وقعت ضحية، في شأن هام جدا، لم تتوقع ردة الجماهير الغاضبة بالخصوص، فما كان من رئيس الحكومة إلا أن طلب منها وفق قولها المغادرة ريثما تهدأ الأمور، لا بأس لكن فترة الاحتجاب طالت، ومنصبها ربما لم يسحب منها ومن يشغره الآن مؤقت.

ا أعلم كيف يفكر الساسة عندنا، هل يعقل أن تقبل بمقابلة وزير العدو أن لم تكن مقتنعة بذلك؟ نعم السياسة فن الممكن لكنها ليست فن المستحيل، خاصة في أمر جد حرج يشد إليه جموع الشعب عقائديا وتعتبر قضيته الأولى ويستضيف آلاف الفلسطينيين المهجرين عن وطنهم لعقود.ل

أنحت باللائمة على السيد الدبيبة وبأنه من ساهم في ترتيب اللقاء وبإشراف منه وأن الهدف كان بشأن ثروات البحر المتوسط ومدى الاستفادة منها مع بقية الدول المطلة عليه ومنها الكيان المغتصب لفلسطين.

أذكر أن السيد النائب العام في حينها شكل لجنة تقصي الحقائق بالخصوص والتي مر عليها أكثر من عام، ترى إلى ماذا توصلت اللجنة؟ لم يظهر شيئا إلى العلن، المؤكد أن السيد الدبيبة أراد أن يلملم الموضوع كي يصبح مع مرور الوقت في طي النسيان، ربما نسي الجمهور المنقوش لابتعادها عن الإعلام، لكن أفعال الدبيبة بشأن الأوضاع الاقتصادية والأمنية أثرت كثيرا في معيشته ويتمنى الجمهور رحيله في أقرب الأوقات، فالرجل متشبث بالسلطة بكل ما يملك من قوة مالية (الصريرات) والتي بواسطتها استطاع شراء ذمم بعض الميليشياويين ليبقى في السلطة.

حديثها يجب أن يأخذه النائب العام على محمل الجد، ويباشر بالتحقيق مع كل من ساهم في اللقاء خاصة وأن السيدة المنقوش أبدت استعدادها للمثول أمام النائب العام والإدلاء بما تملك من معلومات، هناك العديد من المواضيع تم ركنها والتغاضي عنها من قبل النائب العام وهو في نظري محل شك وريبة، إن لم تخرج نتائج التحقيقات إلى العلن لأنها أخذت الوقت الكافي للتدقيق والتمحيص.

هناك سؤال مطروح، لماذا خرجت المنقوش في هذا الوقت؟ هل لتثبت لنا أن العرب جلهم قد قاموا بالتطبيع ولم يبق إلا القليل ومنهم ليبيا، فلماذا لم نكن السباقين؟ أم أن هناك بوادر فعلية من قبل صناع القرار أو بالأحرى من المتدخلين بالشأن الليبي لإزاحة الدبيبة؟ وأنه أدى دوره كما أدت المنقوش الدور وإن تظاهرت بأنها كانت تغفل ردود فعل الشارع، فإن ساستنا في ليبيا أشبه بالدمى يحركها الأخرون.

ستبقى فلسطين بوصلة الليبيين مهما تعاظمت خيانة المتحكمين فيه، لقد شارك العديد من الليبيين في حرب 48 ولن يرضوا بأن تذهب دمائهم هدرا أو أن يتم الغدر بالشهداء من قبل المتسلطين، الساعين إلى خيانة المبادئ والقيم العربية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد: الفعاليات التراثية أولوية لطالما حرصت عليها القيادة الحكيمة
  • أمر ملكي بتعيين 81 “مُلازم تحقيق” بالنيابة العامة
  • نجلاء المنقوش.. كل شيء على المفروش
  • وثائق رسمية تكشف عن فساد وتجاوزات في هيئة الطيران المدني في عدن
  • رئيس جامعة أسيوط: القيادة الحكيمة للسيسي تجعلنا نشعر بأمان
  • السعودية.. خادم الحرمين يصدر مرسوما ملكيا هاما يخص النيابة العامة
  • أمر ملكي بتعيين (81) عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
  • القيادة تعزي ملك الأردن
  • نوّه باهتمام القيادة بتطوير البيئة التشريعية بالمملكة.. النائب العام يتفقد مركز حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا
  • رؤية الإنفاق تقيّد خفض ضريبة الدولار في ليبيا