وزير الخارجية: الخطاب الملكي يؤكد حرص المملكة وقيادتها على تعزيز التعاون مع كل الدول لمستقبل أفضل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نوّه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – خلال افتتاحه اليوم أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وأكد سمو وزير الخارجية أن الخطاب الملكي الكريم قد أوضح حرص واهتمام المملكة وقيادتها – أيدها الله – بتعزيز التعاون مع كل الدول حول العالم، لما يحقق مستقبلًا أفضل مبنيًا على التعاون المثمر بين الدول والشعوب.
وأشار سموه إلى أن الخطاب الملكي جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية واهتمام المملكة بها، مع رفضها وإدانتها الشديدتين لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة العمل الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سمو وزير الخارجية: إن مضامين الخطاب الملكي تؤكد على النهج السياسي الراسخ للمملكة، والمبني على احترام استقلالية الدول وقيمها، والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات، والسعي إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة الخطاب الملکی
إقرأ أيضاً:
الصايغ يؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعاون الاقتصادي مع منظمة التعاون الإسلامي
نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ترأس أحمد الصايغ وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في الدورة الـ40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "كومسيك"، التي عقدت بمدينة إسطنبول.
وشدد الصايغ، خلال اجتماعات الدورة، التي شارك فيها كبار المسؤولين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة استراتيجيات تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي وتسهيل التجارة، بما يتماشى مع أهداف برنامج العمل للمنظمة في 2025، على دعم الإمارات الثابت لتعزيز التكامل الاقتصادي في إطار المنظمة، والتزامها بتعميق تعاونها مع الدول الأعضاء من خلال مبادرات استراتيجية، تعزز النمو المشترك والمرونة الاقتصادية.وتعكس مشاركة الإمارات في هذه الاجتماعات، التزامها بتحقيق أهداف "الكومسيك" بما في ذلك تنفيذ نظام تفضيلات التجارة بين الدول الأعضاء (TPS-OIC).
ولفت إلى ضرورة تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وأهمية تعزيز التحول الرقمي، مشدداً على حرص الإمارات على تعزيز شبكات التجارة، وتخفيض العوائق لتسهيل حركة السلع والخدمات بين الدول الأعضاء.
وأكد الصايغ دعم الإمارات للجهود المستمرة لتطوير المشاريع المالية الرئيسة، مثل بورصة الذهب الإسلامية، وتوسيع التعاون من خلال منتدى بورصات منظمة التعاون الإسلامي، ومنتدى هيئات تنظيم أسواق رأس المال لـ"الكومسيك".