خارجية لبنان: حزب الله تعرض لضربة شديدة والرد أمر لا بد منه بالنسبة له
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إن "حزب الله تعرض لضربة شديدة، و بالتالي فإن الرد أمر لا بد منه"، وذلك في إشارة إلى الانفجارات التي وقعت، الثلاثاء، لأجهزة اتصالات "البيجر" يستخدمها عناصر "حزب الله".
وأضاف بوحبيب: "لا يمكننا التحدث مع حزب الله الآن بالطريقة التي تحدثنا بها معهم في الماضي، لأنهم بالطبع تعرضوا لضربات شديدة وبالتالي فإن الرد أمر لا بد منه بالنسبة لهم".
وفي سؤال لمذيعة شبكة "سي إن إن"، عن الشعور الذي ساد عندما بدأت أجهزة "البيجر" في الانفجار، الثلاثاء، وكذلك المزيد من أجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي توكي)، الأبعاء، أجاب الوزير : "لا شك في ذلك.. إنها لحظات مخيفة.
ونحن خائفون من الدخول في حرب، لأننا لا نريد حربًا. كانت هناك مناوشات على الحدود، وتصاعدت في بعض الأحيان. حسناً، لقد قبلنا. ولكنكم الآن تتحدثون عن حرب. إنها مقدمة لحرب. ولهذا السبب فإننا سنتوجه إلى مجلس الأمن، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف مثل هذه الأمور."
وأضاف: "نحن ضد الحرب في لبنان. إن حكومة لبنان لا تريد الحرب، ولا تريد حتى المناوشات في جنوب لبنان. لذا فنحن بحاجة إلى مساعدة الأمم المتحدة. ونحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة أيضًا، من أجل إعادة إرساء نوع من السلام في جنوب لبنان."
يذكر أن شبكة CNN علمت أن إسرائيل كانت وراء هجمات الثلاثاء، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلقوا على هجمات اليومين.
سي إن إن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آلاف النازحين يستأنفون العودة إلى شمال غزة «الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقيةنددت الأمم المتحدة، أمس، باستخدام إسرائيل «قوة مميتة» ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم في جنوب لبنان، معتبرة أنه يشكل «انتهاكاً للقانون الدولي»، داعية إلى تحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام بالبلاد.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على منصة «إكس» على حساب المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وقالت المفوضية الأممية: «نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل 24 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين في الأيام الأخيرة أثناء محاولة المدنيين العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان»، مؤكدة أن استخدام القوة المميتة ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، إنه خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان سقط قتيل وأُصيب 26 آخرون بجروح.
والاثنين الماضي، أفادت الوزارة في بيان، بأن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية الأحد، بلغت 24 قتيلاً، بينهم 6 نساء، و134 جريحاً بينهم 14 امرأة و12 طفلاً.
وشددت المفوضية على أنه يجب السماح للمدنيين بالعودة إلى قراهم في ظل ظروف طوعية وكريمة وآمنة، وأضافت: يجب أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام.
ومنذ فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الستين يوماً التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن تمسك إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق وإطلاق جيشها النار على العائدين، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023.
في الأثناء، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس الأول، أن الجيش انتشر في بلدة دير ميماس في القطاع الشرقي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وقال بيان قيادة الجيش: «يتابع الجيش مواكبة المواطنين اللبنانيين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل فيما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701».