سرايا - قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إن "حزب الله تعرض لضربة شديدة، و بالتالي فإن الرد أمر لا بد منه"، وذلك في إشارة إلى الانفجارات التي وقعت، الثلاثاء، لأجهزة اتصالات "البيجر" يستخدمها عناصر "حزب الله".

وأضاف بوحبيب: "لا يمكننا التحدث مع حزب الله الآن بالطريقة التي تحدثنا بها معهم في الماضي، لأنهم بالطبع تعرضوا لضربات شديدة وبالتالي فإن الرد أمر لا بد منه بالنسبة لهم".



وفي سؤال لمذيعة شبكة "سي إن إن"، عن الشعور الذي ساد عندما بدأت أجهزة "البيجر" في الانفجار، الثلاثاء، وكذلك المزيد من أجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي توكي)، الأبعاء، أجاب الوزير : "لا شك في ذلك.. إنها لحظات مخيفة.

ونحن خائفون من الدخول في حرب، لأننا لا نريد حربًا. كانت هناك مناوشات على الحدود، وتصاعدت في بعض الأحيان. حسناً، لقد قبلنا. ولكنكم الآن تتحدثون عن حرب. إنها مقدمة لحرب. ولهذا السبب فإننا سنتوجه إلى مجلس الأمن، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف مثل هذه الأمور."

وأضاف: "نحن ضد الحرب في لبنان. إن حكومة لبنان لا تريد الحرب، ولا تريد حتى المناوشات في جنوب لبنان. لذا فنحن بحاجة إلى مساعدة الأمم المتحدة. ونحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة أيضًا، من أجل إعادة إرساء نوع من السلام في جنوب لبنان."

يذكر أن شبكة CNN علمت أن إسرائيل كانت وراء هجمات الثلاثاء، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلقوا على هجمات اليومين.

سي إن إن


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".

ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

إعلان

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة.. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • قتيلان في ضربتين اسرائيليتين على جنوب لبنان   
  • قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان