الوطن:
2025-04-26@21:39:31 GMT

لمرضى السكر.. مكون في مطبخك يقي من ارتفاع مستواه بالدم

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

لمرضى السكر.. مكون في مطبخك يقي من ارتفاع مستواه بالدم

يتبع مرضى السكر نظامًا غذائيًا معينًا، لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، لذا ينصح دائمًا بالبحث عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، ومنها البقوليات بأنواعها المختلفة، إذ تعتبر مصدرًا للبروتين النباتي، وتساهم في استقرار مستويات السكر، وتبطئ من عملية الهضم، لتساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول.

تلعب البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا، دوراً مهماً في الحد من ارتفاع السكر بالدم، لأنها غنية بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على إبطاء امتصاص السكر، بالإضافة إلى إطلاق الجلوكوز ببطء وثبات، مما يمنع حدوث ارتفاعات مفاجئة في مستويات السكر، بحسب ما أوضحه الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن».

البقوليات لا تسبب ارتفاعا سريعًا في مستويات السكر بالدم

البقوليات تعتبر من الأطعمة ذات المؤشر السكري الجلايسيمي المنخفض، مما يعني أنها لا تسبب ارتفاعا سريعًا في مستويات السكر بالدم بعد تناولها، ويمكن اعتبارها مصدرًا للبروتين النباتي، الذي يساهم في استقرار مستويات السكر، ويبطئ الهضم مما يساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول، ويقلل الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة تحتوي على سكر.

البقوليات تحتوي على نسبة قليلة من الدهون غير الصحية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وتساعد في الوقاية من مضاعفات مرض السكري، وتؤدي إلى استجابة أكثر استقرارًا للسكر في الدم.

البقوليات تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين

الألياف الغذائية الموجودة في البقوليات، تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يعني أن الخلايا تستجيب بشكل أفضل للأنسولين، وتستطيع استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، لتقلل من مستويات السكر المرتفعة بعد الوجبات. 

تحسن البقوليات من صحة الأمعاء

تحسن البقوليات من صحة الأمعاء، عن طريق تعزيز نمو البكتيريا النافعة، التي تلعب دورًا في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وتقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع السكر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرضى السكر مريض سكر البقول علاج طبيعي علاج السكر مستویات السکر

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة

كشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، صعوبة الشفاء لمرضى الحروق في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة.

وقالت في بيان صحفي لها، إن "الحروق أكثر من مجرد جرح، فهي معاناة طويلة الأمد، ويزداد الأمر سوءًا في غزة، حيث يعاني الكثيرون من حروق واسعة النطاق تغطي أجزاءً كبيرة من أجسادهم، وقد تصل نسبة الحروق في بعض الحالات إلى 40% من إجمالي مساحة أجسادهم".

وأضافت أنه "بعد أكثر من 19 شهرًا من هجمات القوات الإسرائيلية التي دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة، لا يجد المرضى الذين يعانون من حروق ناجمة عن انفجارات القنابل وطرق الطهي المرتجلة سوى خيارات محدودة للعلاج".

وأشارت إلى أنه "مع استمرار السلطات الإسرائيلية في حصار غزة، ومنعها الوصول إلى المساعدات الأساسية والإمدادات الطبية والمنقذة للحياة، يُترك العديد من المرضى ليعانوا من آلام مبرحة دون أي راحة تُذكر".

وتابعت أنه "في أغسطس/آب 2024، أصيب تيسير منصور، البالغ من العمر 17 عامًا، بحروق بالغة في جميع أنحاء جسده جراء غارة إسرائيلية أصابت منزله، مما أسفر عن مقتل والدته وإصابته ووالده وإخوته، حيث يتلقى العلاج حاليًا من قبل فرق منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوب غزة".

ويقول منصور: "أصبت بحروق بالغة من الدرجة الثالثة. أرقدي في قسم المرضى الداخليين منذ أكثر من 150 يومًا. لا أستطيع تحريك يدي بعد الآن، إنه أمر مؤلم للغاية. لا أستطيع تناول الطعام بمفردي أو القيام بأي شيء آخر. لقد كان لهذا تأثير كبير عليّ. آمل أن أتعافى".

يذكر انه منذ استئناف القوات الإسرائيلية للعدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار، لاحظت فرق أطباء بلا حدود زيادة في عدد المصابين بحروق، معظمهم من الأطفال.

وفي أبريل/نيسان، استقبلت فرق أطباء بلا حدود في عيادتها بمدينة غزة شمال القطاع ما يزيد عن 100 مريض مصاب بحروق وإصابات يوميًا. وفي مستشفى ناصر، أكبر مستشفى عامل في غزة، تُقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية لمصابي الحروق.

ومنذ مايو/أيار 2024، أجرت فرق أطباء بلا حدود العاملة في مستشفى ناصر أكثر من 1000 عملية جراحية لمصابي الحروق، 70% منهم أطفال، معظمهم دون سن الخامسة. وقد أصيب العديد من هؤلاء الأطفال بحروق جراء انفجارات القنابل، بينما أصيب آخرون بحروق جراء الماء المغلي أو الوقود المستخدم للطهي أو التدفئة في الملاجئ المؤقتة.

وتتطلب الحروق الشديدة رعاية معقدة وطويلة الأمد، تشمل عمليات جراحية متعددة، وتغيير ضمادات الجروح يوميًا، والعلاج الطبيعي، وإدارة الألم، والدعم النفسي، وبيئة معقمة للوقاية من العدوى. ومع ذلك، وبعد 50 يومًا من انقطاع الإمدادات عن غزة بسبب الحصار، تعاني فرق أطباء بلا حدود من نقص حتى أبسط مسكنات الألم، مما يترك المرضى دون تسكين كافٍ للألم. في الوقت نفسه، ومنذ بداية الحرب، لا يملك سوى عدد قليل جدًا من الجراحين في غزة القدرة على إجراء جراحات تجميلية معقدة لعلاج الحروق.

بدوره يقول الدكتور أحمد أبو وردة، مدير الأنشطة الطبية في أطباء بلا حدود والذي يعمل في مستشفى ناصر: "يصرخ الأطفال بينما نُجبر على نزع القماش المحروق عن جلدهم. يتوسلون إلينا للتوقف، ولكن إذا لم نُزل الأنسجة الميتة، فقد تؤدي العدوى وتسمم الدم إلى الوفاة. بدون إمدادات طبية كافية، ومع وجود عدد كبير جدًا من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لإصابات الحروق، لا يمكننا تقديم الرعاية المناسبة. نحن فقط نؤخر الإصابات الحتمية".

وبينما يحتاج مرضى الحروق إلى رعاية صحية عالية المستوى، فإنهم يحتاجون أيضًا إلى أكثر من ضعف عدد السعرات الحرارية اليومية للتعافي بشكل سليم. مع نقص الغذاء الذي يدخل غزة، يعيش المرضى على كميات غير كافية من الطعام، مما يُعرّض تعافيهم للخطر.

ويقول أحد جراحي منظمة أطباء بلا حدود: "أجساد مرضانا تستهلك نفسها لإغلاق جروح لا تلتئم أبدًا". ويضيف: "يقضي تيسير ثمانية أشهر في المستشفى. في الظروف العادية، كان سيشفى في ثلاثة أشهر. لكن مع عدم توفر الطعام، ومسكنات الألم، والمياه النظيفة، فإنه عالق في دوامة من فشل عمليات الزرع، والالتهابات، واليأس".

ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، قدمت فرق منظمة أطباء بلا حدود العاملة في عياداتها بمدينة غزة، والمستشفيات الميداني في دير البلح، بالإضافة إلى مستشفى ناصر، أكثر من 6518 ضمادة للحروق. ومع ذلك، لم يعد ما يقرب من نصف هؤلاء المرضى لتلقي الرعاية اللاحقة. وحتى 24 أبريل/نيسان، يقع أكثر من نصف المرافق الصحية العاملة في غزة في مناطق صدرت أوامر إخلاء بها، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مما يجعل الرعاية الصحية شبه مستحيلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة وتبايعوا على النصر أو الشهادة الأكثر قراءة محدث: انتهاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في روما السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة محدث: إسرائيل تنفي تقارير عن سعيها لمهاجمة إيران "دون التنسيق مع أميركا" نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الريال اليمني يهوِي إلى مستويات قياسية أمام الدولار والريال السعودي اليوم السبت
  • أسعار البقوليات اليوم السبت 26-4-2025 في أسواق ومحال محافظة قنا
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • أسعار البقوليات اليوم الجمعة 25-4-2025 في أسواق ومحال محافظة قنا
  • طريقة عصير الأفوكادو لمرضى السكر
  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 25 إبريل 2025 .. مستويات طاقة جيدة
  • فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك
  • ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لـ 102 مواطنٍ ومقيمٍ لتبرعهم بالدم
  • من الأسبوع الأول للرابع.. تجربة توضح نتيجة الامتناع عن السكر لمدة شهر
  • أسعار البقوليات اليوم الخميس 24-4-2025 في أسواق ومحال محافظة قنا