هل الدعاء بين الأذان والإقامة ضمن أوقات الاستجابة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
هل الدعاء بين الأذان والإقامة هو من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء؟ سؤال تهم إجابته كثير من المسلمين، حيث يجلس البعض بعد ترديد الأذان منتظرين الإقامة، ويرغبون في استغلال هذا الوقت في الدعاء والابتهال، آملين أن يُقبل منهم في هذه الساعة، ويرصد «الوطن» في السطور التالية إجابة هذا السؤال.
الدعاء بين الأذان والإقامةأجابت الإفتاء عن سؤال هل الدعاء بين الأذان والإقامة من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء في فتوى لها، موضحة أنه من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه"، وقال الإمام العمراني في كتابه "ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».
وتابعت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال هل دعاء بين الأذان والإقامة من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرسول الكريم أمرنا بالدعاء بين الأذان والإقامة لما لهذا الوقت من خير وبركة، ويجب على المؤمن أن يراعي آداب الدعاء، فيخلص القلب بالدعاء، ويثق بالإجابة مع حسن الظن بالله، والحرص على الاستقامة والعمل الصالح، فيفتح الله أبوابه للعبد المؤمن ليتوجه إليه ويدعوه في كل أوقاته، ويدعو بجوامع الدعاء من القرآن الكريم والسنة النبوية، وبما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آداب الدعاء دعاء بين الأذان والإقامة وقت استجابة الدعاء أوقات استجابة الدعاء الدعاء
إقرأ أيضاً:
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟
قال الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:
أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.
الاستعانة بالدعاء النبوي:عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".
ثم علمه دعاءً عظيماً:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.
ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.
الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.