حساني بشير: «والدتي لبستني حلق وكانت بتسيبني في المقابر خوفًا من الحسد»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي حساني بشير، المذيع بقناة القاهرة الإخبارية، أن والدته كانت المحفز له في حياته الشخصية والعملية وكانت تخاف عليه من الحسد خوف مرضي، قائلًا: «أنا اتولدت بعد 6 بنات.. راحت للشيخ الطيب والد الدكتور أحمد الطيب وهو ولي من أولياء الله الطيبين.. قالها هتجيبي ولد سميه «الطيب الحساني».. السجل المدني رفض هذا الاسم».
وأضاف «بشير»، خلال لقاءه ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، الذي يعرض على قناة «أون»، : «سموني الحساني على اسم والد شيخ الأزهر.. ووالدتي سمتني اسمين عشان الحسد وخوفًا من الموت، والدتي لبستني حلق ذهب وكنت زعلان وزملائي في المدرسة كانوا بيتنمروا عليا.. وتدهن بشرتي باللون الأسود».
وتابع: «أسرتي وأنا صغير كان بيسبوني في المقابر مع الموتى.. اعتقادًا منهم أن هذا يحميني من الموت والحسد»، موضحًا أنه بسبب هذا الفعل أصبحت هوايته المفضلة هو زيارة المقابر والجلوس فيها لفترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساني بشير شيخ الأزهر الحسد القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: «المجيب» اسم من أسماء الله الحسنى.. والقرب الإلهي ليس مكانيًا ولا حسيًا
أكَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم «المجيب» من أسماء الله الحسنى التي تُستخلص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا أن القُرب الإلهيّ المُشار إليه في الآيات المرتبطة بهذا الاسم لا يُفهم بالمعنى الماديّ أو المكاني، بل هو قُربٌ بالعلم والإدراك والسُّلطان.
جاء ذلك خلال الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر القنوات الرسمية للأزهر، حيث استند فضيلته إلى آيات قرآنية منها قول الله تعالى في سورة هود على لسان النبي صالح عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾، وقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، مؤكدًا أن صيغة "أُجِيب" و"يُجِيب" تُفيد بالضرورة اشتقاق اسم "المجيب"، كما أن إجماع الأمة على ذكره في الأدعية يؤكد ثبوت الاسم.
وحول سؤال المذيع عن معنى "القُرب" في الآية الكريمة، أوضح شيخ الأزهر أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، قائلًا: "القُرب لا يمكن أن يكون مكانيًّا، فالله خالق الزمان والمكان، ولا يحتاج إليهما"، مشيرًا إلى أن وصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.
واستدل فضيلته بقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾، مؤكدًا أن هذا القُرب "ليس حسِّيًا، بل هو قُرب علمٍ وإدراكٍ وسلطان"، مضيفًا أن الآية الكريمة ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ تمنع أي تشبيه لذات الله أو صفاته بخلقه، وأن المعية الإلهية التي وردت في القرآن تُفهم بمعنى العلم والحفظ، لا بالذات أو المكان.
وحذَّر الإمام الأكبر من الخوض في المتشابهات دون الرجوع إلى القواعد العقدية، مؤكدًا أن صفات الله تُؤخذ كما وردت مع التنزيه عن التمثيل، وقال: "القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية، فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب".
اقرأ أيضاًالإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
شيخ الأزهر يصل العاصمة البحرينية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي