8 أطعمة في مطبخك تحميك من الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
التغذية السليمة عامل أساسي في تعزيز صحة الجسم والوقاية من الأمراض، وعلى رأسها السرطان، فتمتاز بعض الأطعمة بخصائص مضادة للأكسدة وداعمة لجهاز المناعة، مما يجعلها حليفًا قويًا في مواجهة نمو الخلايا السرطانية.
نستعرض في السطور التالية مجموعة من الأطعمة التي قد تساعد في الحد من خطر الإصابة بالسرطان، بحسب الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، في حديثه لـ«الوطن».
تُعد الطماطم مصدرًا غنيًا بمادة الليكوبين، وهي إحدي مضادات الأكسدة القوية التي تُظهر فعاليتها في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
الأطعمة الغنية بالأليافالأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والبقوليات، تُعزز صحة الجهاز الهضمي، وتسهم في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون، إذ تُساعد الألياف في تحسين حركة الأمعاء وإزالة المواد الضارة من الجسم بشكل أسرع.
الفراولةتحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تُساهم في حماية الخلايا من التلف، وتعمل على مكافحة الجذور الحرة، التي قد تكون مسؤولة عن تطور الخلايا السرطانية.
الخضرواتالخضروات مثل البروكلي، السبانخ، هذه الخضروات غنية بالفيتامينات، المعادن، والمركبات النباتية التي تُحارب الالتهابات وتحسن قدرة الجسم على مكافحة الأمراض.
الحوامضالحوامض وعلى رأسها البرتقال والليمون، تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لفيتامين سي الذي يدعم جهاز المناعة ويعمل كمضاد للأكسدة، بحسب موقع «D.W».
استبدال اللحوم الحمراء بالدواجنيُعد خطوة مهمة لتقليل احتمالية الإصابة بالسرطان، لذا يُفضل اختيار مصادر بروتين صحية مثل الدواجن.
الجوزيُعتبر من المكسرات التي تحتوي على الأحماض الدهنية الصحية، والتي لها خصائص مضادة للالتهاب، يحتوي الجوز على مضادات أكسدة تساهم في حماية الخلايا من التلف والوقاية من نمو الخلايا السرطانية.
الأسماك الدهنيةالأسماك مثل السلمون تُعد غنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية، وتساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب، وتشير بعض الدراسات أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان تحمي من السرطان الخضروات الإصابة بالسرطان التی ت
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.