بوابة الفجر:
2024-11-24@15:53:56 GMT

كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

أكد تقرير هندي جديد على أن خلق بيئة إيجابية وداعمة جنبا إلى جنب مع الاستراتيجيات العملية، يمكن أن يجعل الدراسة أكثر جاذبية وإنتاجية، حسب ما نشرته صحيفة Times of India.

فيما يلي بعض النصائح البسيطة لتحفيز الطفل على التركيز على دراسته:

تحديد أهداف واضحة

يجب أن يساعد الوالدان طفلهما على تحديد أهداف أكاديمية قابلة للتحقيق، وتقسيم المهام إلى خطوات أصغر لجعل الدراسة أقل إرهاقًا.

إعداد جدول للدراسة

يساعد إنشاء روتين ثابت مع وقت مخصص للدراسة في أن يصبح التعلم جزءًا منتظمًا من يوم الطفل.

بيئة خالية من عوامل التشتيت

يجب التأكد من الطفل لديه مساحة دراسة هادئة ومنظمة وخالية من عوامل التشتيت مثل الهواتف أو التلفزيون أو الضوضاء العالية.

فترات الراحة القصيرة

ينبغي وضع جدول يتضمن فترات راحة قصيرة بين جلسات الدراسة. تساعد فترات الراحة القصيرة في الحفاظ على التركيز ومنع الإرهاق، مما يجعل استذكار الدروس عملية أكثر متعة.

الاحتفاء بالإنجازات

يجب الاحتفاء بجهود الطفل وتقدمه وأن يتم منح مكافأة، مهما كان الإنجاز صغيرًا، لتعزيز ثقته وتحفيزه.

تشجيع التعلم النشط

يمكن أن يسعى الوالدان إلى جعل الدراسة تفاعلية باستخدام الألعاب التعليمية أو البطاقات التعليمية لإبقاء الطفل منخرطًا ومهتمًا باكتساب المعلومات والمعارف.

القدوة الحسنة

يجب أن يُظهر الوالدان اهتمامًا بتعليم أنفسهم من خلال القراءة أو مناقشة مواضيع جديدة أو مشاركة ما يتم تعلمه مع الأسرة، مما يخلق بيئة ملهمة للطفل.

 

إثارة الاهتمام

يمكن أن يتم ربط المواد الدراسية بالموضوعات التي يهتم بها الطفل، مما يجعل المحتوى أكثر ارتباطًا به وإثارة للاهتمام بالنسبة له لاستكشافه.

يشار إلى أن الدراسات تؤكد أن استراتيجيات عملية في بيئة إيجابية يمكن أن تجعل استذكار الدروس أكثر جاذبية وإنتاجية لدى الأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدراسة إتمام الدراسة أحوال الدراسة

إقرأ أيضاً:

هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين

القدس المحتلة- عندما قرر المقدسي (ح. و) الزواج عام 2019، سكن فترة وجيزة في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية مع زوجته المقدسية، وقبل أن يستقبلا مولودهما الأول اضطرا للانتقال للعيش في حي كفر عقب خارج الجدار العازل المحيط بالمدينة، لكن داخل حدود بلدية القدس الإسرائيلية، خشية أن تطلب داخلية الاحتلال أدلة تثبت أن مركز حياتهما يقع في القدس ولا يتمكنان من إبرازها، وهو شرط للاعتراف بهم كسكان فيها.

لم يكن التأقلم سهلا في حي مكتظ بالسكان، ويعاني من الفوضى وانعدام تطبيق القانون بسبب إهماله من تلك البلدية، كما كافة الأحياء الواقعة خلف الجدار، وقال هذا الشاب إن وضعه الاقتصادي لا يسمح له باستئجار منزل في الأحياء داخل الجدار لأن التكلفة الشهرية باهظة.

"أنا متزوج منذ خمسة أعوام ونيّف وتنقلت حتى الآن بين 6 منازل في الحي ذاته هربا من عيوبها تارة، ومن ضريبة الأرنونا (ضريبة المسقوفات) المرتفعة تارة أخرى، ولا أشعر وزوجتي وطفلاي بالاستقرار أبدا" أضاف المتحدث ذاته.

حال هذا الشاب وزوجته كحال معظم الأزواج الشابة في القدس التي حرص الاحتلال على خلق بيئة طاردة لهم منها لدفعهم إلى السكن خلف الجدار العازل، أو خارج حدود بلدية القدس من أجل سلب حق الإقامة في المدينة منهم، بادعاء أن مركز حياتهم لا يقع بداخلها.

طرد صامت

الجزيرة نت سألت مدير مركز القدس للمساعدة القانونية رامي صالح عن أبرز السياسات الاحتلالية التي تخلق بيئة طاردة لأهالي المدينة وتضعهم بين خيارات أحلاها مرّ.

يطلق صالح على هذه السياسات اسم "الطرد الصامت"، ويقول إن هناك عدة معطيات تثبت ذلك منها ارتفاع مؤشر الهدم في المدينة المقدسة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 144 منشأة هُدمت عام 2022، و229 منشأة هُدمت عام 2023، و88 منذ مطلع العام وحتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ووفقا لصالح فإن 1447 مقدسيا ومقدسية شُردوا وفقدوا المأوى بسبب حالات الهدم هذه، واضطر معظمهم للعيش في الأحياء المقدسية الواقعة خلف الجدار خاصة في كفر عقب ومخيم شعفاط.

ووفقا لقانون الحق في الحصول على المعلومات فإن المركز طلب من بلدية الاحتلال معطيات تتعلق بمنح تراخيص البناء في المدينة، وأفصحت الأخيرة أنها وافقت في عام 2019 على بناء 21 ألفا و228 وحدة سكنية في شطرَي المدينة الشرقي والغربي.

واستنادا إلى معطياتها فإن حصة المقدسيين كانت 1470 وحدة سكنية، بنسبة لا تتجاوز 7.5% من الرخص التي مُنحت رغم أن الفلسطينيين يشكلون ما نسبته 39%من عدد سكان القدس.

"لا بد من الإشارة إلى أن تقارير البلدية تؤكد أن هناك احتياجا لألفي وحدة سكنية للمقدسيين كل عام من أجل مواكبة النمو السكاني.. هذا يعكس بدون شك سياسة التمييز العنصري بحق أهالي المدينة" وفق الحقوقي الفلسطيني.

وبالتطرق إلى الإجراءات التعسفية التي ازدادت وتيرتها بعد اندلاع الحرب الحالية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول  2023، أكد صالح أن المركز لاحظ تشديدات كبيرة خلال متابعة قضايا المستفيدين في وزارة الداخلية.

"يتم رفض ملفات المواطنين لأتفه الأسباب وبالتالي تتعثر معاملات لم الشمل وتسجيل الأطفال وإثبات مركز الحياة لكثير من المقدسيين، وتعرّض بعضهم لخطر سحب حق الإقامة منه لأن موظف الداخلية لم يقتنع بكمية استهلاكه لخدمة الكهرباء في المنزل الذي يقطنه.. الجميع يعيش تحت رقابة المؤسسات الإسرائيلية ويجب على المقدسي أن يثبت للاحتلال دائما أنه يعيش داخل المدينة" أردف رامي صالح.

حسم الديمغرافيا

مدير مركز العمل المجتمعي التابع لجامعة القدس منير نسيبة استهل حديثه للجزيرة نت بالقول إن الاحتلال الإسرائيلي سيطر على غربي القدس إبّان النكبة عام 1948 وطرد الفلسطينيين من كافة أحيائها وقراها، وبمجرد احتلاله شرقيّها عام 1967 بدأ باتباع سياسات تهدف لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين وجاذبة للمستعمرين الإسرائيليين ليقطنوا في شرقي المدينة حتى يغيروا الوضع الديمغرافي فيها.

ومن الأمثلة على البيئة القهرية الطاردة تطرق نسيبة الخبير في القانون الدولي إلى أن التضييقات التي تمارس على المقدسيين تهدف لإفقادهم القدرة على السكن بالقدس والحصول على حق الإقامة فيها لأن الاحتلال يعاملهم كمقيمين لا مواطنين، وهذه الإقامة هشّة قد يفقدها الشخص في أي لحظة.

وتضيق فسحة العيش أكثر وفقا لنسيبة إذا اختار المقدسيون شريك حياتهم من حاملي هوية الضفة الغربية الفلسطينية الخضراء، وهو ما يجعل إمكانية عيش الزوجين تحت سقف واحد في القدس أمرا مستحيلا إلا بعد الحصول على موافقة "لم الشمل" وهي نادرة.

وأكد الحقوقي نسيبة على أهمية الحديث دائما عن أزمة السكن في القدس وتداعياته الخطيرة قائلا إنه عندما يعمل الاحتلال على التخطيط الحضري للمدينة فإنه يرسمه بشكل يمنع ترخيص مباني جديدة للفلسطينيين.

"وبالتالي يضطر المقدسيون لبناء منازلهم دون الحصول على تراخيص لأن الحصول عليها أمر نادر، وهذا يعرض منازلهم للهدم ويضطر بعضهم للخروج من القدس بحثا عن سكن مناسب لأسرهم".

إجراءات الاحتلال العسكرية في القدس جعلت من المدينة بيئة طاردة (وكالة الأناضول)

 

عسكرة المدينة بطريقة مبالغ فيها تخلق بيئة طاردة أيضا وفقا لنسيبة، فمثلا تفتقر البلدة القديمة لحركة المارة والمتسوقين والسياح وهي شبه فارغة بسبب سياسة التفتيش المبالغ فيها والإهانة التي يتعرض لها أهالي المدينة الأمر الذي يدفع ببعضهم لتجنب الوصول إليها.

سبب طارد آخر هو سلب ممتلكات الفلسطينيين بالقدس عبر منظومة قوانين متكاملة، "ورأينا طرد مقدسيين من منازلهم بعد استيلاء الجمعيات الاستيطانية عليها خاصة مع بدء العمل بمشروع تسوية وتسجيل الأراضي في السجل العقاري الإسرائيلي (الطابو) ومع مرور الوقت ستسلب المزيد من العقارات وسنشهد خطرا أكبر بسبب هذا المشروع".

هذه السياسات هي جزء من المنظومة القانونية والقضائية والإدارية الإسرائيلية التي تطبق في القدس الشرقية منذ 57 عاما بعد ضمها وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها رغم أن القانون الدولي يقر بأنها أرض محتلة ويعتبر أن تطبيق القانون الإسرائيلي عليها خطوة غير شرعية.

مقالات مشابهة

  • هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
  • "هجمة شتوية حادة".. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس حتى الجمعة المقبل
  • تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام
  • يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية
  • علمي طفلك الطعام أثناء الرضاعة .. خطوة بخطوة
  • تحفيزًا للإبداع.. المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل على جائزته السنوية
  • تحفيزًا للإبداع في الإعلام.. فتح باب التسجيل في جائزة المنتدى السعودي للإعلام السنوية
  • تحفيزًا للإبداع في الإعلام .. المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية
  • أستاذ اقتصاد: الظروف العالمية دفعت مصر للتركيز على الطاقة المتجددة
  • مطارات الرياض تفوز بـ 5 جوائز من جوائز السلسة العالمية للتركيز على العملاء