كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد تقرير هندي جديد على أن خلق بيئة إيجابية وداعمة جنبا إلى جنب مع الاستراتيجيات العملية، يمكن أن يجعل الدراسة أكثر جاذبية وإنتاجية، حسب ما نشرته صحيفة Times of India.
فيما يلي بعض النصائح البسيطة لتحفيز الطفل على التركيز على دراسته:
تحديد أهداف واضحةيجب أن يساعد الوالدان طفلهما على تحديد أهداف أكاديمية قابلة للتحقيق، وتقسيم المهام إلى خطوات أصغر لجعل الدراسة أقل إرهاقًا.
يساعد إنشاء روتين ثابت مع وقت مخصص للدراسة في أن يصبح التعلم جزءًا منتظمًا من يوم الطفل.
بيئة خالية من عوامل التشتيتيجب التأكد من الطفل لديه مساحة دراسة هادئة ومنظمة وخالية من عوامل التشتيت مثل الهواتف أو التلفزيون أو الضوضاء العالية.
فترات الراحة القصيرةينبغي وضع جدول يتضمن فترات راحة قصيرة بين جلسات الدراسة. تساعد فترات الراحة القصيرة في الحفاظ على التركيز ومنع الإرهاق، مما يجعل استذكار الدروس عملية أكثر متعة.
الاحتفاء بالإنجازاتيجب الاحتفاء بجهود الطفل وتقدمه وأن يتم منح مكافأة، مهما كان الإنجاز صغيرًا، لتعزيز ثقته وتحفيزه.
تشجيع التعلم النشطيمكن أن يسعى الوالدان إلى جعل الدراسة تفاعلية باستخدام الألعاب التعليمية أو البطاقات التعليمية لإبقاء الطفل منخرطًا ومهتمًا باكتساب المعلومات والمعارف.
القدوة الحسنةيجب أن يُظهر الوالدان اهتمامًا بتعليم أنفسهم من خلال القراءة أو مناقشة مواضيع جديدة أو مشاركة ما يتم تعلمه مع الأسرة، مما يخلق بيئة ملهمة للطفل.
إثارة الاهتمام
يمكن أن يتم ربط المواد الدراسية بالموضوعات التي يهتم بها الطفل، مما يجعل المحتوى أكثر ارتباطًا به وإثارة للاهتمام بالنسبة له لاستكشافه.
يشار إلى أن الدراسات تؤكد أن استراتيجيات عملية في بيئة إيجابية يمكن أن تجعل استذكار الدروس أكثر جاذبية وإنتاجية لدى الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدراسة إتمام الدراسة أحوال الدراسة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: تحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى المواهب
* تعزيز تنافسية وقوة القطاع وتحوّل الإمارة إلى منصة انطلاق نموذجية
* ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي وأحد أبرز روافد اقتصاد المستقبل
* سعي إلى زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي والتدريب المستمر
* إتاحة فرص لـ 25 ألف طالب لدراسة مجال التصميم بحلول 2033
* دعم 500 مشروع تصميم قائم في دبي وتنظيم أكثر من 100 فعالية
* احتضان أكثر من 100 مشروع تصميم وجذب 4 ملايين زائر
اعتمدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «استراتيجية قطاع التصميم 2033» الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للتميز في التصميم، وملتقىً دولياً لأبرز المصممين والمبدعين وخبراء الصناعة، ووجهةً لتبادل أبرز الممارسات وأحدث التوجهات في هذا المجال الإبداعي.
قالت سموّها: «تُجسّد الاستراتيجية رؤى دبي الطموحة وتطلعات قيادتها الرشيدة بالعمل على تحويل الإمارة إلى منصة انطلاق نموذجية لأحدث التوجهات في مجال التصميم، ما يرسّخ مفاهيم الإبداع والابتكار والاستدامة، كما ستعمل على تمكين القطاع من تجاوز التحديات التنظيمية التي تواجهه، وتحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى أصحاب المواهب الإبداعية، وتشجيعهم على تقديم تجاربهم الفريدة، والتعبير عن رؤاهم وأفكارهم النوعية، وتحويل أحلامهم وطموحاتهم وإبداعاتهم إلى قيمة مضافة ومورد اقتصادي مستدام».
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم المُقامة تحت رعاية سموّها بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم (d3) التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من «دبي للثقافة»، وتستمر حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
عاصمةً عالمية
أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل جهودها وسعيها لتعزيز حضورها عاصمةً عالمية للفن والثقافة والتصميم، وترسيخ مكانتها ملتقىً دولياً للمصممين والمبدعين وأصحاب المواهب، لافتةً إلى أنّ «استراتيجية قطاع التصميم 2033»، ستعمل على نمو القطاع في دبي ورفع تنافسيته، والارتقاء به نحو مستويات جديدة من التميز.
رؤى طموحة
أشارت سموّها إلى أن دبي نجحت في جذب واستقطاب الطاقات والكوادر الشابة المتميزة في مجال التصميم، بفضل تفرد مناخها الإبداعي وتكامل منظومتها الداعمة للمحترفين في هذا القطاع؛ حيث تعدّ أول مدينة للتصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونيسكو للمدن العالمية المبدعة.
وأضافت سموّها: «تولي دبي أهمية خاصة لقطاع التصميم الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، وأحد روافد اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، وعنصراً جوهرياً في عملية التعبير؛ حيث تسعى الإمارة بفضل ما تتمتع به من مزايا فريدة وإمكانيات وفرص متنوعة إلى الدفع باتجاه نمو هذا القطاع وازدهاره، عبر استشراف مستقبله، وتوفير حاضنات إبداعية لمشاريعه وفعالياته المختلفة، ودعم الكفاءات الرائدة فيه».
فرص نوعية
تتضمن الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الجديدة زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي والتدريب المستمر في مجالات التصميم في دبي بنسبة 20%، عبر إتاحة فرص نوعية لأكثر من 25 ألف طالب لدراسة مجال التصميم، إضافة إلى دعم نحو 500 مشروع تصميم قائم في دبي، واحتضان أكثر من 100 مشروع جديد، وعرض أكثر من 500 مشروع تصميم محلي في المعارض والفعاليات الدولية، وتنظيم أكثر من 100 فعالية تصميم على المستويين المحلي والعالمي، وجذب 4 ملايين زائر محلي ودولي لمعارض وعروض التصميم في دبي بحلول عام 2033.
بيئة إبداعية
ستُسهم الاستراتيجية في تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم منظومة الأعمال في قطاعات الأزياء وتصميم المنتجات، والعمارة والتصميم الجرافيكي، وتوفير مناخ ملائم ومحفّز للمبدعين، وتسهيل تأسيس الأعمال وتوفير الفرص والتمويل التي يحتاج إليها قطاع التصميم في دبي، إلى جانب تعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين قطاع التصميم والقطاعات الأخرى؛ بهدف إثراء دوره كمحرك رائد للاقتصاد الإبداعي، واعتماد أحدث التقنيات التي تساعد في دعم القطاع والتصدي للتحديات والعوائق التي تواجهه، كما ستُسهم الاستراتيجية في تطوير قاعدة بيانات خاصة بأصحاب المواهب والمبدعين، إضافةً إلى إلهام الجمهور وتوجيهه نحو التفاعل مع المصممين في دبي محلياً ودولياً.