ارتفاع حصيلة تفجيرات أجهزة لاسلكية في لبنان إلى 20 شهيدا و450 مصابا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة التفجيرات التي طالت أجهزة لاسلكية في عدة مناطق بالبلاد، اليوم الأربعاء، إلى 20 شهيدا وأكثر من 450 جريحا.
وذكر الصليب الأحمر اللبناني، بأن طواقمه استجابت بـ 30 فريق إسعاف للانفجارات المتعددة في مناطق مختلفة بما في ذلك جنوب لبنان والبقاع.
وفي وقت سباق اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد 9 أشخاص، وإصابة أكثر من 300 آخرين، في حصيلة أولية جراء التفجيرات الجديدة في الأجهزة اللاسلكية.
وضربت موجة انفجارات جديدة أجهزة لاسلكية من فئة جديدة (غير أجهزة “البايجر”)، في عدة مناطق لبنانية، عصر الأربعاء، ووصلت إصابات، معظمها طفيف، إلى مستشفيات في البقاع، بينما غصت مستشفيات النبطية بعشرات الرحى.
من جهتها طلبت قيادة الجيش اللبناني من المواطنين عدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثًا أمنية إفساحًا في المجال لوصول الطواقم الطبية.
هذا وقالت وسائل إعلام لبنانية ان حرائق اندلعت مبان سكنية اثر انفجارات الضاحية الجنوبية ببيروت وان هذه الحرائق تسببت باندلاع النيران في عجلة مدنية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت عن استشهاد ١٢ شخصاً بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي، جراء تفجير أجهزة الاستدعاء اللاسلكية “بيجر” يوم أمس الثلاثاء.
وقال وزير الصحة فراس الأبيض في مؤتمر صحفي، صباح اليوم الأربعاء، إن حجم الهجوم الذي تعرضت له أجهزة “البيجر” كان كبيراً، إذ وصل خلال الساعة الأولى نحو 2800 جريح إلى المستشفيات.
وأوضح أن 2750 جريحا أصيبوا جراء تفجير أجهزة الاستدعاء أمس، بينهم 750 في الجنوب و150 في البقاع و1850 في بيروت.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 50 ألف شهيد، والإصابات إلى 113،274 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الأحد/ - بأنه من بين الحصيلة 673 شهيدا، و1،233 مصابا منذ 18 مارس الحالي، مشيرة إلى أن 41 شهيدا، بينهم شهيدان جرى انتشالهما، و61 مصابا وصلوا مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع الطواقم الاسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.