واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب تزيد 4%.. وقفزة ليبية في أغسطس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ارتفعت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب بنسبة 4%، خلال الشهور الـ8 الأولى من العام الحالي (2024)، على أساس سنوي، وكانت روسيا والنرويج المحركَين الرئيسَين لهذه الزيادة.
واستورد الاتحاد الأوروبي 106 مليارات متر مكعب من الغاز عبر خطوط الأنابيب، خلال المدّة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب 2024، بزيادة 4.
ويأتي نمو الواردات الأوروبية من الغاز عبر الأنابيب، في الشهور الـ8 الأولى من 2024، مدعومًا بزيادة الإمدادات من روسيا (3 مليارات متر مكعب)، ومن النرويج (1.7 مليار متر مكعب)، بالمقارنة مع المدة نفسها من عام 2023.
وبالرغم من زيادة واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب، من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب 2024، فإنها تظل أقل من الأحجام التي شهدتها المدّة نفسها في عام 2022، التي بلغت 147 مليار متر مكعب، وكذلك أحجام عام 2021 البالغة 184 مليار متر مكعب، قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز في أغسطسكان شهرا أغسطس/آب ويونيو/حزيران، هما فقط في عام 2024، اللذان شهدا كميات أقل من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب، على أساس سنوي.
وخلال أغسطس/آب 2024، انخفضت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب بنسبة 2% على أساس سنوي، لتصل إلى 13 مليار متر مكعب، بحسب التقرير الصادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2024.
وبالمثل، تقلصت الواردات الأوروبية من الغاز عبر الأنابيب، في أغسطس/آب 2024، على أساس شهري، بنسبة 2% أيضًا، مقارنة بشهر يوليو/تموز 2024، الذي بلغت فيه الواردات 13.3 مليار متر مكعب.
وجاء التراجع رغم زيادة صادرات ليبيا والنرويج من الغاز عبر الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وعلى الرغم من بعض الاختلافات الطفيفة في الواردات من مورّدين مختلفين، فقد ظل الحجم الإجمالي لواردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب ثابتًا نسبيًا كل شهر في عام 2024.
قفزة في صادرات لبيبا خلال أغسطسكانت هناك زيادة ملحوظة في إمدادات ليبيا من الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، إذ ارتفعت بنسبة 18%، خلال أغسطس/آب 2024، على الرغم من قرار إغلاق كافة حقول النفط في البلاد جراء الخلاف حول قيادات المصرف المركزي.
كما شهدت واردات ألمانيا من الغاز الطبيعي النرويجي نموًا بنسبة 3% على أساس شهري، ما يجعلها أكبر مسار لواردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب، خلال الشهر الماضي.
خط أنابيب نقل غاز طبيعي- الصورة من Petronasكما كانت خطوط الربط مع المملكة المتحدة ثاني أكبر طريق لإمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي عبر الأنابيب، حيث بلغ صافي الواردات 1.7 مليار متر مكعب خلال الشهر الماضي، ما يمثّل زيادة بنسبة 14%، على أساس شهري.
أكبر المصدرين خلال 8 أشهرخلال الشهور الـ8 الأولى من عام 2024، أظهرت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب اتجاهات متباينة، فقد شهدت إمدادات النرويج إلى ألمانيا انخفاضًا بنسبة 8%، مقارنةً بالمدّة نفسها من عام 2023، في حين ارتفعت إلى أيرلندا بنسبة 5%، وفرنسا (19%)، وبلجيكا (4%)، وهولندا (9%)، وبولندا (11%).
بينما سجلت إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي عبر مسارَي الإمداد نموًا كبيرًا على أساس سنوي، إلى سلوفاكيا (22%)، وبلغاريا (35%).
جانب من خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم 2 – الصورة من رويترزكما ارتفعت صادرات الجزائر إلى إسبانيا بنسبة 18% على أساس سنوي، لكن انخفضت صادراتها إلى إيطاليا بنسبة 8%، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وانخفضت صادرات ليبيا من الغاز عبر الأنابيب إلى إيطاليا بنسبة 39% خلال أول 8 أشهر من 2024، في حين عززت أذربيجان إمداداتها إلى اليونان بزيادة 8%، على أساس سنوي.
وهبط صافي إمدادات الغاز الطبيعي من المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 45%، خلال الشهور الـ8 الأولى من عام 2024، مقارنة بالمدة نفسها في عام 2023.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إلى الاتحاد الأوروبی ملیار متر مکعب الغاز الطبیعی على أساس سنوی ا بنسبة ة نفسها من عام فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A