قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن قرار مجلس الاحتياطي جتماع الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة في اجتماعه اليوم بنسبة 0.50 كان متوقعا ولكن نسبة الخفض تعد كبيرة، موضحا انه قبل القرار اقبل بعض المستثمرين في نيويورك على شراء بعض الأسهم لأن خفض الفائدة يدعم الاقتصاد الأمريكي وأرباح الشركات.

وأضاف غراب، أن القرار له تأثيرات إيجابية كبيرة على الاقتصاد العالمي أولها أنه يعزز من مكاسب الذهب فقد تجاوزت أسعاره 2500 دولار للأوقية وسط توقعات بمستوى 3 آلاف دولار للأوقية مع استمرار خفض الفائدة، إضافة إلى تأثيره الإيجابي على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية، فإن خفض سعر الفائدة يشجع الشركات على الاستثمار والتوسع في مشروعاتها عبر الاقتراض ما يحفز من النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل جديدة، ويسهم في زيادة نفقات المستهلكين بشراء المنازل والسيارات وغيرها، بحيث تزيد من نسبة إقراض الشركات والأفراد وهذا يسهم في دعم النشاط الاقتصادي بشكل عام، إضافة لتأثيره الإيجابي على رفع أسعار الأسهم نتيجة زيادة جاذبية الاستثمار في الأسهم فيكون نتيجته إيجابية على أسواق المال، إضافة إلى أن خفض الفائدة على الدولار يخفض من قيمته في الدول مقارنة بعملاتهم المحلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر الفائدة الفيدرالى الأمريكى

إقرأ أيضاً:

"بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025

توقع بنك أبوظبي الأول، في تقرير آفاق الاستثمار العالمي 2025، الذي أصدره اليوم الخميس، أن تحقق دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة، نمواً اقتصادياً يفوق النمو العالمي خلال عام 2025، مدفوعاً بالاستثمارات الإستراتيجية، والتنويع الاقتصادي، والتوسع القوي في القطاعات غير النفطية.

وبحسب التقرير، الذي حمل عنوان "صياغة مستقبل الاستثمارات.. الذكاء الاصطناعي ومنظومة أسعار الفائدة"، من المتوقع أن يتضاعف معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي من 2.1% في عام 2024 إلى 4.2% في عام 2025، وأن يرتفع معدل نمو اقتصاد دولة الإمارات من 4.5% إلى 5.6%، متجاوزاً توقعات صندوق النقد الدولي للنمو العالمي البالغة 3.2%.

بيئة اقتصادية

وقال ميشال لونغيني، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة في بنك أبوظبي الأول، إن المشهد الاقتصادي العالمي لعام 2025 يعكس العديد من التحديات، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل ترسيخ مكانتها كبيئة اقتصادية تزخر بالفرص الواعدة.
وبحسب التقرير، يتوقع أن يعيد الذكاء الاصطناعي تحولاً جوهرياً في مختلف القطاعات ليفتح آفاقاً استثمارية واسعة.

مبادرات استراتيجية 

ويشير التقرير إلى أن المبادرات الإستراتيجية الوطنية، مثل رؤية الإمارات 2031، ورؤية السعودية 2030، تواصل تعزيز النمو في مجالات التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والقطاعات غير النفطية.
ومن المتوقع أن تُحقق أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي عائدات تتراوح بين 12% و13% في عام 2025، مدعومة بالتعافي في القطاعات الحيوية والاستقرار المالي.
ووفق التقرير، تستعد منطقة الشرق الأوسط للتحول من كونها لاعباً رئيسياً في قطاع النفط إلى مركز عالمي للطاقة المستدامة.

مقالات مشابهة

  • خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب
  • «متحدث الحكومة»: هضبة الأهرامات ستمثل إضافة كبيرة للمنطقة بعد تطويرها
  • "بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
  • تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
  • أسواق الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية
  • خبير مصرفي: 40 مليار دولار صادرات مصر.. وتحفيز المشاريع الصغيرة ضروري لتعزيز الاقتصاد
  • "معلومات الوزراء" يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن قطاع العقارات التجارية في عام 2025
  • المنتدى الاقتصادي العالمي: عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو
  • «الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي: الإسكان سيظل استثمارا قويا في 2025
  • ماذا يعني إغراق بورصة مسقط بالأسهم؟