قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن قرار مجلس الاحتياطي جتماع الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة في اجتماعه اليوم بنسبة 0.50 كان متوقعا ولكن نسبة الخفض تعد كبيرة، موضحا انه قبل القرار اقبل بعض المستثمرين في نيويورك على شراء بعض الأسهم لأن خفض الفائدة يدعم الاقتصاد الأمريكي وأرباح الشركات.

وأضاف غراب، أن القرار له تأثيرات إيجابية كبيرة على الاقتصاد العالمي أولها أنه يعزز من مكاسب الذهب فقد تجاوزت أسعاره 2500 دولار للأوقية وسط توقعات بمستوى 3 آلاف دولار للأوقية مع استمرار خفض الفائدة، إضافة إلى تأثيره الإيجابي على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية، فإن خفض سعر الفائدة يشجع الشركات على الاستثمار والتوسع في مشروعاتها عبر الاقتراض ما يحفز من النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل جديدة، ويسهم في زيادة نفقات المستهلكين بشراء المنازل والسيارات وغيرها، بحيث تزيد من نسبة إقراض الشركات والأفراد وهذا يسهم في دعم النشاط الاقتصادي بشكل عام، إضافة لتأثيره الإيجابي على رفع أسعار الأسهم نتيجة زيادة جاذبية الاستثمار في الأسهم فيكون نتيجته إيجابية على أسواق المال، إضافة إلى أن خفض الفائدة على الدولار يخفض من قيمته في الدول مقارنة بعملاتهم المحلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر الفائدة الفيدرالى الأمريكى

إقرأ أيضاً:

الصين: نولي أهمية كبيرة لاتصالاتنا ونأمل في بداية إيجابية للعلاقات مع واشنطن

أكد الرئيس الصيني، أن بلاده  تولي أهمية كبيرة لاتصالاتنا ونأمل في بداية إيجابية للعلاقات مع واشنطن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

ترامب: أتوقع أن نحل العديد من المشكلات مع الصين كارثة تواجه الصين.. انخفاض عدد سكان للعام الثالث على التوالي في 2024

 

وكانت وزارة التجارة الصينية، كشفت أن بكين أدرجت 5 شركات أمريكية على قائمة الكيانات غير الموثوقة لبيعها الأسلحة إلى تايوان.

ونشر الموقع الرسمي للوزارة، بيانًا قالت خلاله: "تقرر إدراج 4 شركات تشارك في مبيعات الأسلحة إلى تايوان، في قائمة الكيانات غير الموثوقة".

وتعارض الصين بشدة توريدات الأسلحة الأمريكية لتايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها، وبالتزامن تقوم تايوان بنشر أنظمة صواريخ غربية على أراضيها في مواقع استراتيجية مهمة بشمال الجزيرة لحماية المنطقة.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه أجرى  اتصالا مع الرئيس الصيني بحثنا فيه قضايا عدة في مقدمتها التجارة.

وقال ترامب :"أتوقع أن نحل العديد من المشكلات مع الصين".

وفي إطار آخر، قال  ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه يوم الاثنين المقبل، مؤكدًا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات.

وأضاف ترامب، اليوم الجمعة، "لو لم ننخرط في هذا الاتفاق ما كان ليحصل".

 وأضاف "غيرنا مسار الأمور وقد غيرناه بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين.

وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب: "إن المفاوضين ما كانوا توصلوا إلى نتيجة نهائية لولا ضغوط فريقه ولا سيما الموفد الأمريكي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".

كما قال: "لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".

واتهم ترامب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلًا: "أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس"، وأضاف "يجب أن نخرجهم".

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.

ومن جهة اخري ذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، أن إسرائيل وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعًا في وقت لاحق اليوم للموافقة عليه.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
  • حزب الوعي: مشاركة مصر في أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي التزام بتعزيز حضورها الدولي
  • وزير الاستثمار يشارك بفعاليات النسخة 55 من المنتدى الاقتصادي العالمي
  • المخاوف تتفاقم.. كيف ستؤثر عودة ترامب على الشركات الصينية؟
  • الصين تسجل زيادة في عدد الشركات الأجنبية خلال العام المنصرم
  • وزير الاستثمار: مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي تنطلق من مكانتها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم
  • خبير مالي تتوقع عودة مؤشرات البورصة للصعود خلال تعاملات الأسبوع
  • إدمان «مواقع التواصل الاجتماعي».. تأثيرات كبيرة على صحتنا العقلية والسلوكية
  • الصين: نولي أهمية كبيرة لاتصالاتنا ونأمل في بداية إيجابية للعلاقات مع واشنطن
  • ترامب وإنهاء الحروب.. هل يكون 2025 عام الانتعاش الاقتصادي العالمي؟