بزرميط .. تامر أمين يهاجم قرار الشكل الجديد للدوري (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
هاجم الإعلامي تامر أمين قرار رابطة الأندية المصرية المحترفة بعد إعلان موعد انطلاق الدوري الجديد وإعلان أنه موسم استثنائي من دور واحد.
وقال تامر أمين في برنامجه " آخر النهار" المذاع على قناة " النهار": “مفيش حاجة اسمها دوري من دور واحد ومينفعش الغلط يتعالج بأمر غلط .
وأضاف تامر أمين: “هناك أمر واحد فقط يدعو للسرور هو أن رابطة الأندية اتفقت مع شركة ألمانية لإدارة المسابقة ووضع جدول المباريات”، موضحا أن كافة أندية أفريقيا تشارك في بطولة أفريقيا وتعود للعب مباريات الدوري في بلادهم ويتم الانتهاء من الدوريات في موعدها الطبيعي.
وأضاف تامر أمين : «الصح إننا نعمل دوري محترم بلا مؤجلات أو استثنائات لأحد وأن يتم إعلان جدول المباريات كاملا وموعد انتهاء الدوري».
وتابع تامر أمين: «اشمعنا احنا على راسنا بطحة و الفرق التانية بتشارك زي الترجي في الدوري التونسي والحل سهل.. كافة أندية أفريقيا تشارك في بطولة أفريقيا وتعود وتلعب مباريات الدوري في بلادهم ويتم الانتهاء من الدوريات في موعدها الطبيعي».
واستقرت رابطة الأندية المحترفة لكرة القدم على تعديل مسابقة الدوري الممتاز في نسختها المقبلة ، بعد اتفاقها مع الأندية خلال الاجتماع الذي انتهت فعالياته منذ قليل.
وتم الاتفاق على اعتماد نظام جديد يقضي بإقامة المسابقة من دور واحد فقط ويلاقي كل فريق الآخر بشكل طبيعي ، ثم يتم اللجوء لترتيب الأندية على أن تشارك الـ 10 فرق الأولى بالترتيب في مجموعة خاصة بالمنافسة على لقب الدوري ، ومجموعة أخرى خاصة بالأندية في المراكز من 11 إلى 18 وتحديد الأندية الثلاثة الهابطة إلى القسم الثاني.
كما استقرت رابطة الأندية على إتمام التعاقد مع شركة ألمانية متخصصة في تنظيم المباريات ، للإشراف على المسابقة الدوري من الناحية التنظيمية خلال الموسم المقبل.
جاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع الذي أقيم بمشروع الهدف في السادس من أكتوبر، وشهد تواجد مندوبي أندية الدوري الممتاز و في مقدمتهم محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي وحسين لبيب رئيس الزمالك ، مع تواجد جمال علام رئيس اتحاد الكرة ، وأحمد دياب رئيس الرابطة وثروت سويلم وخالد رفعت وشريف صالح ممثلي الرابطة الأندية ، مع تواجد محمد يحيي رئيس الشركة المتحدة للرياضة في الاجتماع وسيف الوزيرى نائب رئيس الشركة المتحدة للرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر امين الدوري الجديد رابطة الأندية دوري استثنائي بوابة الوفد رابطة الأندیة من دور واحد تامر أمین
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الحج بهذه الطرق اعتداء وصاحبه آثم.. ولا يجوز التحايل على قوانين الحج (فيديو)
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ما يُعرف بـ"الحج غير النظامي" أو "الحج غير القانوني"، وهي التي تتم بالتحايل على الأنظمة والتعليمات الرسمية المنظمة للحج، لا تجوز شرعًا، وإن كانت تُسقط الفريضة، إلا أن فاعلها يكون آثمًا لمخالفته للقانون ولما يترتب على فعله من أضرار كبيرة على الحجاج والدولة المنظمة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن توقيت الحديث عن هذه المسألة بالغ الأهمية، خصوصًا مع دخول موسم التسجيل للحج، وبدء بعض "سماسرة الحج" في الترويج لرحلات مخالفة للنظام، بهدف تجاوز التكاليف الرسمية العالية، وهو ما يؤدي إلى خلل كبير في التنظيم.
وأضاف: "نحن نُقدّر مشاعر الناس الجياشة تجاه بيت الله الحرام، وندرك شوقهم إلى أداء الفريضة، لكن الإسلام علمنا أن نعبد الله بالتكليف لا بالهوى، فكما أن المرأة تُمنع من الصيام وقت الحيض رغم شدة رغبتها، فكذلك الحج لا يجب إلا على المستطيع، والله تعالى قال: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا".
وأوضح أن الذهاب إلى الحج بطرق غير قانونية قد يؤدي إلى زحام مفرط، وتدافع، وانتشار أمراض، بل وقد يؤدي إلى وفيات، وهو ما يُعد اعتداءً على مقاصد الشرع التي جاءت لحفظ النفس، مشددًا: "الذهاب بهذه الطريقة مخالف للشرع لأنه يُسبب ضررًا عامًا، والإسلام يرفض أن يكون الإنسان وسيلة في إزهاق أرواح الآخرين، ولو عن غير قصد".
وعن حكم من حجّ بتلك الطريقة، قال: "هناك فرق بين صحة الفعل وحرمة الفعل. فكما أن الصلاة في ثوب مغصوب صحيحة لكنها محرّمة، كذلك الحج بوسيلة غير مشروعة قد يسقط الفريضة، لكن فاعله آثم لأنه خالف النظام وسبب أذى للمسلمين".
وتابع: "إذا كان الإنسان يعلم مسبقًا أن هذه الطريقة غير شرعية، ثم مضى فيها، فهو آثم، أما من تاب بعد أن علم بخطئه، فعليه أن يستغفر، ويندم، ويعزم على عدم تكرار ذلك، ولا مانع من أن يُخرج صدقة أو كفّارة بنية التوبة، ولكن التوبة في حد ذاتها هي الأساس".
واستكمل: "نقول لمن لم يذهب بعد: لا تخالف الشرع، واصبر حتى يُيسر الله لك السبيل المشروع، فالله لا يُتقرّب إليه بمعصيته، والحج عبادة عظيمة، لا ينبغي أن تُطلب إلا بما يرضي الله".