موقع النيلين:
2024-11-05@23:45:03 GMT

عادل الباز: شفيع.. شفيع ياراجل!!

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

1 كان ولا يزال د. الشفيع خضر محل تقدير واحترام، وكنت أعتبره من العقلاء الذين يمكنهم المساهمة في لجم خطاب الكراهية وعقلنة ساحة انفلت عقلها، ولكن خاب ظني، فإذا بالشفيع ينضم للقطيع، مردداً نفس الأفكار واللغة، لم تعنه تجربته ولا علمه في إحسان تقديراته السياسية.
2
توقفت هذا الأسبوع عند مقال د. الشفيع الأخير يوم 15 أغسطس بصحيفة القدس العربي (حوار حول الجهود الدولية لوقف حرب السودان)، والتي استعرض فيها وقائع ندوة إسفيرية ضمت مجموعة من القيادات السياسية وقيادات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة، وهي كما قال (جلسة حوار حول جهود الوساطة الدولية والإقليمية لوقف الحرب في السودان).


بدا لي من سرده أن تلك المجموعة من ذات فصيلة قطيع (تقدم) التي انضم إليه د. الشفيع، ولا أقول القطيع شتيمة، ولكن ما كتبه د. الشفيع عما دار في الندوة هو ذات المقولات التي طرحت من قبل واستُهلكت وفقدت صلاحيتها، وهي ذات المقولات التي ظلت ترددها قطعان (تقدم) وقحت قبلها، فكل من يرددها شكلاً ومضموناً هو فرد من القطيع، عقله في أذنيه، وإن ادعى الاستقلالية، فتلك قشرة وبس!!
3
ماذا قال المشاركون في الندوة؟، ثلاثة نقاط استوقفتني أولها (لا يمكن الوصول لوقف إطلاق النار بدون توافق هذه القوى على رؤية، أو إعلان مبادئ لأسس إنهاء الحرب، تخاطب جذور الأزمة السودانية، وتجيب على الأسئلة المرتبطة بمستقبل قوات الدعم السريع، وقيادة القوات المسلحة الحالية، والمحاسبة على جريمة إشعال الحرب وما تبعها من انتهاكات).
ما الجديد هنا الذي يستحق إيراده في مقال كتبه مثقف ومفكر “وليس تقريراً لصحافي مسطح؟”، ألف مرة سمعنا هذه الألحان البايخة.. لماذا لا تنتج هذه القوى المدنية التي تدلق هذا الهراء على مسامعنا رؤيةً لوقف إطلاق النار وقد مضى أكثر من عام على الحرب؟ ولماذا لا تجيب على الأسئلة المرتبطة بقوات الدعم السريع والجيش؟
منذ التغيير، عجزت هذه القوى المدنية عن الإجابة على أي سؤال جوهري في الحياة السياسية السودانية ولا يزال كُتابها يُصدعون رؤوسنا بـ(المفروض) أن يكون.. كذا وكذا.. طيب ما تعملوا المفروض يكون ده!! أم هو “كلام ساكت” للاستهلاك، إذا كانت تلك القوى عاجزة عن الوصول لرؤية موحدة حول كل القضايا المصيرية فكيف تريد أن تحكم؟ ولقد رأينا ما فعلت بنا تلك القوى حين حكمت خلال شلة المزرعة، بلا رؤية ولا هدى ولا كتاب مبين!
4
في الندوة الإسفيرية إياها (أشاد المشاركون بتأسيس التحالف الدولي لمتابعة تحقيق السلام وإنقاذ الشعب السوداني، عقب محادثات جنيف الأخيرة، ودعوا إلى تعزيزها وإحكام التنسيق بين مكوناتها وتوسيعها بإضافة أطراف دولية وإقليمية إليها الترويكا والإيقاد والاتحاد الأوروبي).
هسع شوف الجماعة ديل أشادوا بتحالف (إنقاذ الأرواح والسلام)، وهو تحالف لتسعير الحرب لا لصناعة السلام، وهو التحالف الذي تجاوزهم هم أنفسهم كقوى مدنية، والسبب في هذا الترحيب هو أن هذا التحالف جنجويدى الهوى وضد الحكومة السودانية، ومتآمر عليها، وقد وضح ذلك في مؤتمر جنيف، وفي مؤتمر حقوق الإنسان الذي انعقد الأسبوع الماضي بجنيف نفسها.. يحاول تحالف إزهاق الأرواح فرض شروطه على الحكومة وهيهات. ولم يكتفِ الإسفيريون بالترحيب بذلك التحالف بل دعوه لضم الإيقاد والاتحاد الأوروبي والترويكا وكلها كيانات داعمة للجنجويد!!
نفس موقف (تقدم) استلفته قوى مدنية إسفيرية إدعت الاستقلالية ومعها د. الشفيع الذي عجز أن ينتج خطاباً سياسياً يخصه، ورفض الالتحاق ب (تقدم)، ولكن في نفس الوقت يعزف نفس ألحانها.. يحيرني د. الشفيع وهو حالة تستحق الدراسة، فهو خائف يرتجف من حزبه القديم، ويمكنه ان ينتقد كل شى إلا (الشيوعي)، ولكنه يصب جام غضبه على الإسلاميين، وهو خارج (تقدم)، ويتزلف لها ويعتنق مقولاتها، هو صديق البريطانيين وعينه على الأمريكان، يبذل نصائحه للبرهان وهو ضد العسكر، لا يريد يغضب الإمارات ومابيجيب سيرتها، ويسعى حثيثا لإرضاء المصريين بل ويصبح عراب مؤتمرهم الاخير، الأعجب أن د. الشفيع في اللقاءات الخاصة يتحدث عن الإسلاميين وضرورة تجاوز الإقصاء وحالة الاستقطاب الحاد، وهو لسان غير الذي ينطق به علنا.. وتلك آفة بعض النخب التي تتصدى للعمل السياسي، تفتقر دائما للاستقامة، والشجاعة في الجهر بمواقفها لانها تخشى ردة فعل القطيع عليها.. غايتو حالة د. الشفيع تحير وتحنن.
5
أها تعال شوف الكلام المجاني ده: (المحافظة على وحدة البلاد ضمن نظام فيدرالي ديمقراطي يعبّر عن التعدد والتنوع، وبناء جيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والنشاط الاقتصادي، وتفكيك البنية الشمولية لنظام الإنقاذ، وأن تتسم العملية السياسية بالشمول ولا تستثني سوى حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته).
شنو الجديد في الموضوع ده يستحق أن تعقد له ندوة فى الأسافير؟ ده مش ياهو ذاتو نفس الكلام الملان كلام فارغ الذي كانوا يرددونه منذ ما قبل التغيير.. إذن ماذا فعلتم لنراه واقعاً عياناً بياناً.؟ شفنا إدارتكم للبلد وللاقتصاد الذي سلمتموهو صرة في خيط لحميدتي في وجود المؤسس الخبير وعالم الاقتصاد البدوي!!
6
وبعدين شوف الهراء ده.. قال ليك: (وأن تتسم العملية السياسية بالشمول ولا تستثني سوى حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته).. طيب مش ده هو الإطاري ذاتو وبفكرة الإقصاء التي فجرت الحرب؟ لم تستفد القوى المدنية من تجاربها، كأن الحرب لم تقم وكأن السودان لم يُدمر تحت سقف هذه الفكرة الخبيثة والمدمرة!!
د. الشفيع خضر لم يعتبر بما فعل الإقصاء تاريخياً بالسودان، يعلم د. الشفيع علم اليقين أن القوى المدنية حاولت في ستينيات القرن الماضي إقصاء الحزب الشيوعي فجاء انقلاب مايو، وقاده حزب د. الشفيع نفسه، الانقلاب الذي أعدم قادة الحزب المنقلب ومن ضمنهم الزعيم العمالي الكبير الشفيع أحمد الشيخ.. فهل من معتبر؟
حاولت مرة أخرى القوى المدنية إقصاء الجبهة الإسلامية في الثمانينيات فوقع انقلاب الانقاذ، حاولت قوى الحرية والتغيير بعد التغيير إقصاء كل الساحة السياسية عبر الإطاري فوقعت الحرب؟ كل ذلك التاريخ لم يخرج منه سياسي ومثقف مثل د. الشفيع بأي عبرة؟ عجييب ياخي!! جاء هو الآن ورهطه ليكرروا ذات الحماقات التي ظلت ترتكبها القوى السياسية المختلفة في كل منعطف تاريخي!! عجبي.
7
أخيراً، إضحك مع د. الشفيع وشلة المنتدين في الأسافير الذين ينفقون الوقت في دلق الهراء ويطالبون بالعودة للمسار المدني الديمقراطي مسار ثورة ديسمبر!! هو كان أصلاً في مسار مدني ديمقراطي يا د. الشفيع؟ومتى؟ حين كانت لجنة التمكين تعتقل الناس حد الموت وتصادر أموالهم وأملاكهم من دون أي تهم أو أحكام قضائية، أم حين كان الناس يُجلدون في “قرطبة” ويُمنعون حتى من الإفطارات في الساحات العامة؟ وقتها كان الديمقراطيون الكذبة أصحاب الادعاءات الكبيرة والضمائر الصغيرة مصابين بـ “هاء السكت” بينما اختفى المتشدقون ناس “الحرية لنا ولسوانا” مع تحياتي لـ د.النور حمد.. (جاييك يادكتور.. ما ناسيك والله.. دائماً في بالي)، متى كان ذلك المسار الديمقراطي المدني يا دكتور الشفيع؟ حين كان حميدتي الحاكم بأمره ورئيس اللجنة الاقتصادية، ياخي سيبك من الادعاءات السخيفة دي فهي لاتليق بك!!
8
يا أهل الكهف الإسفيري، الاحتيال بمسار ديمقراطي وتزييف الواقع بعملة الثورة القديمة للتكسب السياسي مجرد كلام فارغ، العملة دي انتهت ولم تعد تشتري بصلة في سوق السياسة، الزمن اتغير يا هولاكو، أي والله اتغير يا شُلل المزارع والأسافير.. قال شنو.. العودة لمسار مدني ديمقراطي!! شفيع يا راجل.. قول كلام غير ده.. ما قالوا عليك مفكر.. نان وينها النباهة الفكرية أم انها ضاعت وسط غثاء القطيع؟؟

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوى المدنیة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم

الكاتبان: د. بلال الخليفة وحسنين تحسين

تستحوذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 على اهتمام عالمي واسع؛ حيث ان اليوم هو موعد الانتخابات الامريكية وانظار العالم اجمع نحو صندوق الانتخابات وما سيفرزه من نتيجة حول فوز من؟ هل سيكون الفائز هو ترامب او هاريس؟، حيث نشر في صحيفة لوموند إن الصين تتابع الحملة الانتخابية الأميركية بأقصى درجات الاهتمام، وهي لا تتساءل عن المرشح الأفضل لمصالحها، لأنها مقتنعة أنه لا وجود له، لكنها تبحث عن "أفضل السيئيْن".

والسبب في ذلك هو لما للولايات المتحدة الامريكية من تأثير كبير في العالم كقوة عسكرية وسياسية واقتصادية، والذي يعنينا الان هو ما للولايات المتحدة الامريكية من قوة اقتصادية كبية، لقد تطور الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير بسبب معدلات الإنتاج الضخمة والتكنولوجيا الرائدة، والهيكل الإداري الكامل، واحتلت منذ فترة طويلة المرتبة الأولى في العالم اقتصاديا، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 50000 دولار أمريكي.

تحتل أمريكا المرتبة الثانية عالميًا في إجمالي الصادرات، وتعد أكبر مُصدر للخدمات في العالم، حيث تمثل الخدمات ثلث إجمالي صادراتها بشكل عام، وأبرز ما تصدر هو: البترول المتكرر، البترول الخام، السيارات، قطع غيار المركبات والدوائر المتكاملة.

بالعموم، ان الاقتصاد والانتخابات مرتبطان فيما بينهما، الأول يتحكم بالثاني والعكس صحيح، خصوصا، فالوضع الاقتصادي يفرض على المرشحين ان يتناغموا مع متطلبات المواطن وبالتالي تحكم الاقتصاد بالانتخابات، اما العكس فيكون البرنامج الاقتصادي للمرشح سيرسم الخارطة الاقتصادية للبلد وفي حال أمريكا سيؤثر في اقتصاد العالم.

كما أن الاقتصاد يمكن أن يكون عاملًا محوريًا في نجاح أو فشل الرؤساء المرشحين، على سبيل المثال؛ كان للأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008 تأثيرًا كبيرًا على نتائج انتخابات 2008، حيث ساهمت في فوز باراك أوباما على جون ماكين، لذلك يركز المرشحين على اهم الأمور التي تكزن مهمه في راي الناخب.

مثلا، ترامب أوضح توجهاته على الصعيد الاقتصادي من خلال طرح الأجندة وتتضمن تعزيز الحمائية التجارية من خلال فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الأمريكية، وتعريفة بنسبة 60% على الواردات من الصين، بالإضافة إلى خفض تكلفة استهلاك الطاقة والكهرباء.

اما هاريس، فقد ركزت على بناء النظام الضريبي، ورفع معدل ضريبة الدخل على الشركات الأمريكية إلى 28%.

هذا فيما يخص الداخل ، اما المهم بالنسبة لبقية العالم هو سياسة المرشح الخارجية، بالحقيقة ان نتائج الانتخابات ستكون بثلاث سيناريوات 

الأول: فوز ترامب

1 -  وهذا له رؤية خاصة بالمنطقة وصرح عنها عند لقاءه بالأمريكان المسلمين وهي ضرورة انهاء الحرب بالمنطقة .

2 -  اما فيما يخص الصين او القوى الشرقية فله قول (قال دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإن الصين لن تجرؤ على استفزازه لأن الرئيس شي جين بينغ يعرف أنه "مجنون"، وأوضح ترامب: "أود أن أقول إنه إذا ذهبت إلى تايوان، فأنا آسف لفعل هذا، سأفرض عليك ضريبة بنسبة 150 في المئة، إلى 200 في المئة)". ومثلما قلنا أعلاه انه سيفرض رسوماً جمركية على الصين وخصوصا إذا سعت إلى حصار تايوان.

ومع العرض ان تايوان هي واحدة من اهم نقاط الخلاف لانها تحتوي على اهم المصانع في العالم تصنع المعالجات الرقمية وصناعة اشباه الموصلات التي تستخدم في الصناعة الالكترونية ونحن نعلم ان المعارك الان تدار الكترونيا وتكنلوجيا وبالتالي ان الخطوة الواحدة التي ستشعل الحرب العالمية الثالثة هي تايوان وخصوصا ان بوادرها موجودة وهي حرب اوكرانيا وغزة ولبنان.

3 - اما فيما يخص روسيا فلترامب قول في الرئيس بوتين وهو "لقد كنت على وفاق معه بشكل رائع". وبالتالي انه سيعمل على انهاء الحرب ومحاولة استمالة روسيا بدل استعدائها.

4- فيما يخص الشرق الأوسط فان ترامب واضح بعدم العودة للاتفاق النووي السابق مع ايران و لهذا ترغب دول الخليج العربي بفوزه كونه اشد وضوحًا و مراعاة لحقوق طرف الاتفاق، و يصر ترامب على انه سيحقق صفقة كبيرة مع ايران تُنهي الأزمات معها.

الثاني: فوز هاريس: 

1 - ان هاريس صرحت مؤخرا انها مع السلام وانتهاء الحرب أيضا في غزة ولبنان (تفاصيل ذلك توضح لاحقا) .

2 - اما فيما يخص الصين ، انها قد تواصل الخط الدبلوماسي لبايدن، الذي حث حلفاء الولايات المتحدة على رص الصفوف ضد الصين وحاول دفع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى إدراج التهديد الصيني على جدول أعماله. كما ان اختيارها لفيليب جوردون كمستشار للأمن القومي يشير إلى تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه الصين، حيث قد يختلف نهج جوردون البراجماتي عن الموقف الأكثر مواجهة لإدارة بايدن.

3 – فيما يخص روسيا: حيث صرحت هاريس أنها لن تلتقي حال فوزها، الرئيس فلاديمير بوتين لبحث الحرب في أوكرانيا، من دون حضور ممثل عن كييف، ان موقفها اكثر تشددا وقالت أيضا قالت المرشحة الديمقراطية "نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر".

4- فيما يخص الشرق الأوسط تميل هآريس كما يميل الديمقراطيون إلى عدم كسر ايران و السعي للعودة للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني و هو ما لا يفضله عرب الخليج كون ان أمريكا هنا لا تراعي مصالحهم. 

ثالثا: هو الحرب الاهلية او الفوضى في أمريكا

 حتى وان كان الامر مستبعد لكنه محتمل خصوصا ان ترامب صرح عدة مرات بانه سيفوز حتما وغير ذلك يعني تزوير وهذا تصريح برفض نتيجة الخسارة نهائيا، مع العلم بوجود استطلاعات الرأي تشير إلى قلق 27% من الأمريكيين من هذا السيناريو، مما يعكس الانقسام العميق في المجتمع الأمريكي، وكما قال السيناتور الجمهوري جورج لانغ إن "الحرب الأهلية قد تكون ضرورية إذا خسر الجمهوريون الانتخابات الرئاسية في نوفمبر"

خلاصة الامر فيما يخص المنطقة هي ان الحرب ستنتهي بعد الانتخابات لان إسرائيل لا تستطيع ان تتحمل الحرب اكثر ، لكن تؤجل توقف الحراب وتماطل بالمفاوضات كي يكون وقف الحرب هدية للرئيس المقبل بانها نزلت بالسلام لرغبة الرئيس وهو بالتالي قد اوفى بوعوده الانتخابية

وان انتهاء الحرب يعني عودة الاستقرار النسبي لاهم منطقة في العالم من حيث الإنتاج والامتلاك للثروة الهيدروكاربونية وهي اللاعب الأول في الاقتصاد العالمي وكما ان الهدوء سيعم أيضا مضيق باب المندب الذي يؤثر أيضا على خط مهم جدا للتجارة العالمية.

اما المواجهة الاقتصادية مع روسيا والصين فالأمر لن ينتهي وخصوا ان سر قوة أمريكا في عولمة الدولار (او دولرة الاقتصاد العالمي) وان الجبهة الشرقية وبعدما أسست تجمع بريكس وطرحهم لفكرة عملة جديدة للتعامل بينهم (بريكس) فهذا يعني مزيد من التوتر الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • "المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • مواقف القوى السياسية اللبنانية من المفاوضات ووقف إطلاق النار
  • هذي مش إسرائيل يا زلمة!.. حوار مع منير شفيق
  • مختار: لا ينبغي استمرار انقسام مجلس الدولة الذي يعد الواجهة السياسية للمنطقة الغربية
  • المالكي والمشهداني يبحثان التعاون بين القوى السياسية والبرلمان
  • المشهداني والمالكي يؤكدان أهمية التنسيق والتعاون بين القوى السياسية ورئاسة مجلس النواب
  • هل يتجاوز فرقاء السودان انسداد الأفق السياسي؟