محمد بن حمد: الشرقي يعمل طوال النهار والليل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الفجيرة: «الخليج»
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لديه سماتٍ عديدة أبرزها حلمه وإنصاته.
وبيّن أن سموه قد يبدو لهم بصورة مختلفة، كونه الأب وفي الوقت ذاته الحاكم، وكان دائم الجلوس للحديث عن مواضيع مختلفة حول الأبناء والوطن، وكذلك تقديم نصائحه وتناول ما يحدث من مواقف، إلى جانب الأمور التي يريد أن يلفت انتباه أبنائه إليها أو للتعلم منه، وقال: «الشيخ حمد منذ صغرنا يعمل طوال النهار والليل».
وقال سمو ولي عهد الفجيرة: «كان حاكم الفجيرة ورغم أشغاله، دائم الحرص على الحضور خلال مراحل الدراسة أول أيام الالتحاق بالمدرسة وأيضاً في وقت التخرج، وكان دائم الحرص على التحاقي بالجامعة، وبمدرسة داخلية في بريطانيا، كنا نتفهم طبيعة عمله وأشغاله، ما كان له الأثر الكبير في نفوسنا».
أضاف سموه: «أذكر خلال فترة دراستي خارج الدولة، وأثناء تواجدي في أحد اللقاءات مع عدد من الأجانب، تناولوا الحديث حول الديمقراطية، وجرى جدال حول مدى تطبيق الديمقراطية لدينا وأننا غير ديمقراطيين، وخلال شرحنا حول موضوع (البرزة)، أثار استغرابهم جلوس الحاكم في مجلس مفتوح مع الشعب مع إمكانية الحضور دون موعد مسبق، والحديث في أي موضوع إما شخصي أو عملي أو عن البلد أو لتقديم الاقتراحات».
وقال سموه: «رغم ما تمتلكه إمارة الفجيرة من مقومات، إلا أن الحاكم يعمل دائماً على استثمارها وتدعيمها كونها أحد أهم القطاعات في الإمارة، إلى جانب اهتمامه بالقطاعات الثقافية والاجتماعية والرياضية وكل ما يخص أفراد المجتمع، كما أن التعليم يحظى بمتابعة وحرص من سموه، إذ يأتي في المرتبة الثانية كأحد أبرز القطاعات بعد الإسكان، ولعلهما يرتبطان ارتباطاً وثيقاً».
وقال سمو الشيخ محمد بن حمد: «إن التعليم بالنسبة للحاكم له دور كبير ومهم، وظل يدعمه حتى أسس مجلس التعليم والجامعات بالفجيرة، وحرص على الحث على التعليم».
وأضاف سموه: «تنصب تطلعات حاكم الفجيرة المستقبلية في السعي لتطوير الإمارة، وترسيخ مكانتها، كما أنه وضع برنامجاً للتطوير الحكومي، والأهم من ذلك نهجه رغم المتغيرات المحيطة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إمارة الفجيرة حمد بن
إقرأ أيضاً:
الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة
غالباً ما يشعر الناس بأفضل حالاتهم في الصباح وأسوأ حالاتهم في المساء، وفق بحث جديد استند إلى تحليل بيانات نحو 50 ألف شخص.
وقال الخبراء إن أسباب ذلك تشمل قلة عوامل التشتيت في الليل، إضافة إلى التغيرات الفسيولوجية، والتعب.
وللتغلب على قلة عوامل التشتيت، نصح فريق البحث من جامعة بيتسبرغ بتطوير روتين ليلي، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وطلب المساعدة المهنية في مكافحة القلق الليلي.
وبحسب "مجلة هيلث"، وجد الباحثون أن الرفاهية تتبع نمطاً يومياً واضحاً، وأن الإيجابية انخفضت تدريجياً طوال اليوم، وترتفع مرة أخرى قليلاً في وقت مبكر من المساء.
وأكد أطباء نفسيون هذا النمط، كما قالت الدكتورة جاسمين ساون: "أرى أن الأشخاص الذين أعالجهم من الاكتئاب والقلق، تزداد التأملات في الليل".
وقال الطبيب النفسي روستيسلاف إجناتوف: "مع عدم وجود أنشطة تبقيك مشغولاً، من الطبيعي أن تشعر بالضعف تجاه المشاعر السلبية، مثل مشاعر الوحدة والحزن".
التغيرات الفسيولوجيةوتلعب التغيرات الفسيولوجية أيضاً دوراً، بما في ذلك تقلب المواد الكيميائية المرتبطة بالساعة الداخلية للجسم، الإيقاع اليومي.
مثلاً، تنخفض مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يقلل من المشاعر السلبية، مع اقتراب الليل. و"غالباً ما تجعل هذه التغييرات في بنية الدماغ الشخص يشعر بأنه أكثر عرضة لمستويات أعمق من المشاعر السلبية".
وتتغير أيضاً هرمونات الكورتيزول والميلاتونين طوال اليوم. في الصباح، يزيد الكورتيزول، ما يساعدك على الشعور باليقظة والنشاط. وبحلول الليل، تنخفض مستويات الكورتيزول بينما يرتفع الميلاتونين، ما يشير إلى أن الجسم يجب أن يسترخي.
وقالت ساون إن التعب قد يؤدي أيضاً إلى تضخيم المشاعر السلبية، ويمكن أن يؤثر نقص الضوء الطبيعي في الليل على الحالة المزاجية.
وينصح الأطباء النفسيون بمجموعة من الخطوات لتخفيف الأفكار السلبية، وهي:
الإيقاع اليوميعلى الشخص أن يعرف نمط النوم والاستيقاظ الطبيعي لديه، هل يحب الاستيقاظ مبكراً أو هو من عشاق الليل، ويساعدك فهم الميول الطبيعية في تحسين جدول المواعيد، وموعد الذهاب إلى الفراش، والحالة المزاجية.
تطوير روتين ليليإنشاء روتين ثابت للاسترخاء يرسل إشارات إلى العقل والجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء. كما أنه يجهز الجسم للنوم بدلاً من التركيز على الهموم.
التواصلغالباً ما يكون لدى الناس دعم اجتماعي أقل أثناء المساء والليل، وخاصة عندما يعيشون بمفردهم. ويساعد بذل جهد متعمد للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأقارب.
ممارسة الوعي الجسديتساهم تقنيات الاسترخاء في تحويل التركيز بعيداً عن الأفكار المتسارعة.
ويمكن القيام بتمارين الاسترخاء العضلي التدريجي، حيث تقوم بشد ثم إرخاء مجموعات عضلية مختلفة، والعمل من الرأس إلى أخمص القدمين.
كما تساعد ممارسات التنفس على تهدئة الجهاز العصبي، مثل الاستنشاق مع العد من 1 إلى 4، ثم حبس النفس وتكرار العد، ثم الزفير وتكرار العد.