أزمتا المركزي وإغلاق النفط تتصدر طاولة سفارة واشنطن ووفد حكومي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية جيريمي برنت إنه ناقش الأزمة المستمرة حول المصرف المركزي، خلال مشاورات مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية عادل جمعة، ومستشار رئيس الحكومة، إبراهيم الدبيبة.
وأكد برنت الحاجة الملحة للتوصل إلى حل توافقي عبر وساطة البعثة الأممية في ليبيا، قائلا إنهم ناقشوا “المخاوف المشروعة” بشأن إغلاق حقول النفط، الذي يؤثر على الموارد التي تخص الشعب الليبي بأسره، وفق قوله.
وأضاف: “إن النزاهة التكنوقراطية والمصداقية والشرعية للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية أمر أساسي لازدهار واستقرار ليبيا”.
ودعا القائم بالأعمال الأطراف المعنية إلى الاتفاق على توزيع شفاف وخاضع للمساءلة لعائدات النفط بما يعود بالنفع على جميع أنحاء ليبيا، وفق ما نشرته السفارة الأمريكية في ليبيا.
المصدر: السفارة الأمريكية في ليبيا
إغلاق النفطالسفارة الأمريكية في ليبياجيريمي برنترئيسيعادل جمعةمصرف ليبيا المركزيواشنطن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إغلاق النفط السفارة الأمريكية في ليبيا جيريمي برنت رئيسي عادل جمعة مصرف ليبيا المركزي واشنطن
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية بدمشق تحذر من “محاولات إيران” لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا
سوريا – حذرت سفارة الولايات المتحدة بدمشق، امس السبت، من محاولات إيرانية لإعادة ترسيخ نفوذ طهران في سوريا.
وقالت القائمة مؤقتا بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا في تصريحات في إحاطة مجلس الأمن حول سوريا، يوم السبت، “إن المؤشرات التحذيرية لنفوذ إيران الخبيث وعزمها على إعادة ترسيخ وجودها في سوريا واضحة”.
وأضافت دوروثي شيا: “لهذه الأسباب، يجب علينا جميعا أن ندعو إيران إلى التوقف عن تقويض استقرار سوريا وأمنها”.
وذكرت شيا أنه “سمح نظام الأسد لإيران ووكلائها بما في ذلك حزب الله، باستخدام الأراضي السورية لتهديد الأمن الإقليمي وتهريب الأسلحة الخطيرة”.
وقبل أيام أطلقت السفيرة الأمريكية تحذيرا مماثلا من المحاولات الإيرانية لزعزعة الاستقرار في سوريا.
وفي وقت سابق، نفت مصادر دبلوماسية سورية لموقع “تلفزيون سوريا” بعض التقارير الصادرة عن وسائل إعلام عراقية والتي تحدثت عن إرسال السلطات الجديدة دعوة إلى إيران لاستئناف العلاقات معها.
ونقل “تلفزيون سوريا” عن المصادر تأكيدها “عدم وجود أي اتصالات مباشرة مع الجانب الإيراني”، مشيرة إلى أن “الأمر اقتصر على مطالبة دمشق مسؤولين روس بالضغط على إيران لوقف محاولاتها زعزعة الاستقرار في سوريا”.
وأضافت المصادر أن هذا الطلب تم تضمينه في المحادثات بين دمشق وموسكو حول مستقبل العلاقة بين الطرفين.
وكان الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني للشأن السوري محمد رضا رؤوف شيباني، قد علق على تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني حول تبادل الرسائل مع طهران.
وقال رؤوف شيباني الذي زار موسكو مؤخرا بغرض إجراء محادثات مع المسؤولين الروس: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضا”.
وأضاف: “نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية، ونتابع التطورات في سوريا وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب”.
وشدد على أن مواقف إيران تجاه التطورات في سوريا واضحة، وقال: “مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، بمشاركة جميع التيارات السياسية”.
المصدر: RT