فرنسا تعرب عن قلقها إزاء التطورات الأمنية في لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت فرنسا عن قلقها من أن التطورات الأمنية الأخيرة التي وقعت في لبنان تساهم في تصعيد خطير للتوترات في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الأربعاء، أن بلاده سوف تواصل، بإصرار جهودها لاستعادة الهدوء على طول الخط الأزرق -الفاصل مابين لبنان وإسرائيل- وضمان أمن السكان المدنيين، في إسرائيل ولبنان على حد سواء.
وأضاف: إن فرنسا أحيطت علما بالتصريحات الأخيرة للسلطات الإسرائيلية بشأن العمليات العسكرية في لبنان، وطلبت منها التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
وجدد المتحدث مطالبة فرنسا بأن يوقف حزب الله فورا هجماته ضد الأراضي الإسرائيلية، معربة عن قناعتها بأن الحفاظ على السلام والأمن في لبنان يتطلب من جميع الأطراف اللبنانية تفضيل المصلحة الوطنية والنأي بأنفسهم عن الصراعات في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا التطورات الامنية لبنان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مصر تطرح تصورًا متكاملًا لإعادة إعمار غزة وتؤكد على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم
طفل فلسطيني يمسك بدميته وسط دمار غزة - رويترز
أعلنت مصر عن نيتها تقديم تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وذلك في إطار التزامها بحقوقه الشرعية والقانونية. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أعربت فيه عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، عبر تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تحفظ حقوق شعوب المنطقة.
وأكد البيان أن مصر ستطرح رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة، تراعي الحقوق الفلسطينية وتتفق مع مبادئ الشرعية الدولية. كما شددت القاهرة على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يأخذ في الاعتبار الحفاظ على مكتسبات السلام في المنطقة، مع العمل على معالجة جذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.
من جهة أخرى، أعلنت الخارجية المصرية عن توافق بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على عقد اجتماع وزاري طارئ لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وذلك بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري. وستناقش القمة التطورات الخطيرة على الساحة الفلسطينية، وستسعى لتوحيد الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين.
وأشارت الخارجية المصرية إلى أن وزير الخارجية المصري، د. بدر عبد العاطي، أجرى اتصالات مكثفة مع نظرائه في عدد من الدول الإسلامية، بما في ذلك السعودية وباكستان وإيران والأردن، لبحث التطورات الأخيرة والتأكيد على الثوابت العربية والإسلامية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش على أرضه.
وفي سياق متصل، زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني واشنطن يوم الثلاثاء، حيث التقى بالرئيس ترامب لبحث خطة تهجير الفلسطينيين. وأكد الملك عبد الله على ضرورة مراعاة مصلحة جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن العرب سيقدمون ردًا واضحًا على خطة ترامب بشأن غزة. وأضاف: "يجب أن ننتظر لنرى خطة مصرية بشأن غزة"، معربًا عن تفاؤله بحلول تعزز الاستقرار في المنطقة.