ارتفاع حصيلة قتلى انفجارات الأربعاء في لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ارتفع عدد قتلى موجة التفجيرات التي طالت أجهزة لاسلكية في لبنان، الأربعاء، إلى 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح، حسب التحديث الذي أصدره مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.
وكان حزب الله قد أعلن مقتل سبعة من عناصره في هذه التفجيرات.
وقالت وزارة الاتصالات اللبنانية في بيان، الأربعاء، إن "إسرائيل فجرت أجهزة Icom V82 يستخدمها عناصر من حزب الله".
وأعلنت الوزارة أن "أجهزة Icom V82 التي تم تفجيرها، لم يتم شراؤها عن طريق الوكيل، ولم يتم ترخيصها من قبل وزارة الاتصالات، علما بأن الترخيص يتم بعد أخذ موافقة الأجهزة الأمنية".
وجاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 2800 آخرين بانفجارات أجهزة "بيجر" يستخدمها عناصر حزب الله أثناء تواجدهم في أماكن متفرقة، بعضها عامة، داخل لبنان.
وخلقت الهجمات فوضى عارمة في شوارع لبنان، وأعلنت بعدها حالة استنفار كبيرة داخل مؤسسات الرعاية الصحية.
ودانت العديد من الدول والمنظمات الهجوم الذي نُسب إلى إسرائيل، وأكدت وكالات أنباء دولية ومسؤولون أميركيون صلة جهاز الموساد الإسرائيلي به، فيما لم تعلق إسرائيل على المسألة.
هجمات الأربعاء، بحسب إعلان وزارة الاتصالات اللبنانية، وكما أظهرت صور من مواقع الحوادث المتزامنة، أصابت أجهزة راديو من نوع "Icom" وهي أجهزة اتصالات لاسلكية تُستخدم حالياً في مجالات متنوعة، أغلبها مدنية.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، قالت إن الأجهزة التي انفجرت من نوع "آيكوم"، مشيرةً إلى حوادث مثل وقوع انفجار داخل سيارة في جديدة مرجعيون بالقرب من المدافن، وإصابة شخصين بانفجار جهاز على طريق حوش الغنم في بلدة علي النهري في البقاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": جريمة إعدام الطفل ربيع نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جريمة إعدام الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) في ترمسعيا شمال شرق رام الله نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب.
وأوضحت الوزارة في بيان: "تعتبر وزارة الخارجية والمغتربين أن جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، خلال اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وإطلاق الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال ما أدى إلى اصابتهم بجروح مختلفة، امتداد لمسلسل جرائم القتل خارج القانون، وتشدد على أن إفلات سلطة الاحتلال غير الشرعي المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأكدت وزارة الخارجية أن "الشعب ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت باتخاذ "تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص".