رونالدو لا يتناول من “طعام النصر”.. ويراقب اللاعبين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف اللاعب أليكس تيليس عن كواليس مثيرة داخل نادي النصر السعودي وتغذية اللاعبين.
نقلت صحيفة ذا صن البريطانية تصريحات للاعب البرازيلي، أكد خلالها أن النجم كريستيانو رونالدو لا يتناول من الوجبات التي يقدمها نادي النصر إلى لاعبيه.
وأشار إلى أن “صاروخ ماديرا” يتناول وجبات مختلفة عن جميع لاعبي النصر.
وكشف عن مفاجأة وهي أن كريستيانو رونالود يراقب أيضاً زملاءه في الفريق أثناء تناولهم الطعام للتأكد من عدم انحراف أي منهم عن روتينهم الصحي.
وأضاف “يحب رونالدو الاعتناء بنفسه من خلال القيلولات العديدة والعلاج بالبرودة، ولكن الأهم هو نظامه الغذائي”.
وتابع “يحب رونالدو تناول الأطعمة ذات الجودة الطبيعية، ويأتي البروتين على رأس القائمة”.
وكشف أليكس تيليس زميل رونالدو السابق في فريق النصر، والذي لعب أيضاً إلى جانب كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد، عن مدى جدية تناول النجم البرتغالي للطعام في التدريبات.
وأوضح “يتم منح المخضرم طبقاً خاصاً من الطعام الذي يبقيه في قمة كرة القدم، بينما يراقب زملاءه في الفريق من خلال مراقبة السعرات الحرارية التي يتناولونها وجودة الأطباق التي يتناولونها”.
وقال تيليس الذي انتقل إلى بوتافوغو البرازيلي: “رونالدو لديه وجبته الخاصة، الطعام مختلف، حيث يصل خبير التغذية ومعه الطبق الذي تم تقديمه بالفعل، والذي يضم الأشياء الطبيعية، مثل سمك السلمون، الكينوا، الأفوكادو، في المقابل يراقب أطباق اللاعبين الآخرين في مزحة صحية”.
وأردف “في البداية كان عدد من اللاعبين خائفين من تناول الحلوى، نحن نعلم مدى لياقته البدنية، وكيف يحب الاعتناء بنفسه، إذ إن الجميع يحبون أن يتبعوا القدوة الحسنة، يتناول بروتيناً بعد الغداء، وبالفعل بعد ذلك كان هناك حوالي 20 نوعاً من البروتين على المائدة”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.