باحث سياسي: جنوب لبنان يعيش فاجعة كبيرة.. ورد فعل حزب الله قد يتأخر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
استبعد حنا صالح، الباحث السياسي اللبناني، أن يرد حزب الله في الوقت الراهن على إسرائيل بشأن الهجمات السيبرانية الأخيرة، لافتًا إلى أن لبنان يعيش فاجعة كبيرة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 4000 عائلة ضُربت بالأمس جراء الاستهداف الإسرائيلي، وإصابة أكثر من 1000 عائلة اليوم مع المرحلة الثانية من الهجوم الإسرائيلي.
وأضاف «صالح» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، «الخسائر التي أصابت حزب الله اللبناني أمس الثلاثاء تفرض تعديلاً أساسيًا لابد أن يكون من أولوياته، والتعديل يعني إعادة ملء الشواغر، إذ أن هناك أعدادا كبيرة من القادة تحمل الأجهزة منهم قوات النخبة، ومن ثمّ إذا طالت الإصابات هؤلاء لابد من حالة إرباك كبيرة في صفوف حزب الله».
رد فعل حزب الله على إسرائيل سيتاخروأوضح أن العملية الإلكترونية الإسرائيلية طالت بعض أجهزة عناصر حزب الله اللبناني؛ مما أدى إلى حدوث حالة من الإرباك في صفوف حزب الله، لافتًا إلى أنه من المتوقع ألا يكون هناك ردودا من حزب الله خلال الفترة القادمة حتى إعادة ترميم الوضع الداخلي للحزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله إكسترا نيوز إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.