74 شهيدا وجريحا بمجزرتين للاحتلال في غزة والمقاومة تستهدف مبنى تحصّن فيه عدد كبير من جنود العدو
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
ارتكب كيان الاحتلال الصهيوني مجزرتين ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 20 شهيد و 54 إصابة خلال الـ24ساعة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقريرها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41.272 شهيداً و95.551 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن عدد من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أعلنت وزارة الصحة بغزة، استشهاد 710 رضع منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الصحة، إنه ومن ضمن الشهداء العدوان، هناك11 ألفا و983 طفلا، تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
واستشهد، أمس الأربعاء، عشرة مواطنين فلسطينيين على الأقل بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات، في قصف صهيوني على مدينتي غزة ورفح جنوب القطاع.
وأكدت مصادر محلية انتشال ثمانية شهداء على الأقل، وعدد من الجرحى، بعد استهداف الاحتلال بصاروخ مدرسة ابن الهيثم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بينهم عدد من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن هناك العديد من الإصابات الخطيرة جدا وصلت إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما أعلنت الطواقم الطبية الفلسطينية انتشال عشرة شهداء من مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومنطقة خربة العدس شمال مدينة رفح.
ونسفت قوات الاحتلال مبان سكنية في مدينة الزهراء بمخيم النصيرات، فيما استهدف طيران الاحتلال المناطق الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال المتمركزة في شرق مخيم جباليا نيرانها صوب أراضي ومنازل المواطنين شمال غزة.
في المقابل أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّنها من استهداف مبنى تحصّن فيه عدد كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بصاروخ موجّه، في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسّام إيقاعها جنود العدو الذين كانوا داخل المبنى بين قتيل ومصاب.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهدافها آليات الاحتلال في محاور القتال، في شرقي رفح.
فيما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء أمس، مسؤوليتها عن استهداف مقر قيادة وسيطرة تابع لجيش الاحتلال جنوب محور نتساريم وسط القطاع.
وأكدت السرايا في بلاغ عسكري، أنها استهدفت بصواريخ (107) “موجهة” مقر قيادة وسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني عند مجمع أبراج الظافر بمدينة الزهراء جنوب محور “نتساريم”.
وكان “جيش” الاحتلال أقر أمس الأول بمقتل 4 جنود، وإصابة 5 آخرين، 3 منهم في حالة خطرة، في كمين نفّذته المقاومة الفلسطينية في رفح، الثلاثاء
وتحت بند سُمح بالنشر، أعلن “الجيش” الإسرائيلي مقتل نائب قائد سرية في كتيبة “شاكيد” – لواء “غفعاتي”، و3 جنود آخرين برتبة رقيب أول.
وفي حادثة أخرى في مخيم الشابورة، وسط رفح، أُصيب ضابط من دورية “غفعاتي” إصابةً خطرة، نتيجة إصابته بعد إطلاق “آر بي جي” على مدرّعة “نمر” التي كان فيها.
وفي الضفة الغربية، استشهد فتى فلسطيني، فجر أمس الأربعاء، برصاص جيش العدو الصهيوني قرب بلدة نعلين غرب رام الله.
وشنت قوات العدو الصهيوني حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مختلف مناطق الضفة الغربية، طالت أكثر من 30 فلسطينيا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الحملة تركزت في محافظات سلفيت، بيت لحم، الخليل، ورام الله، حيث قامت تلك القوات باقتحام منازل المواطنين واعتقالهم بعد تدمير وتخريب ممتلكاتهم.
ففي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال عدة مواطنين بعد مداهمات عنيفة شملت تخريب المنازل.
وفي بيت لحم، شهدت قرية حوسان وواد فوكين حملة اعتقالات واسعة، حيث تم احتجاز 17 عددا من كادر الهيئة التدريسية في مدرستين بقرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.
وأفادت مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال احتجزت عددا من معلمي ومعلمات مدرستي توافق المختلطة الثانية، وذكور الجبعة الثانية على الحاجز العسكري المنصوب على مدخل القرية الرئيسي، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد بدء الدوام المدرسي.
كما اعتدت قوات العدو الصهيوني، مساء الثلاثاء، على طاقم إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أثناء محاولته نقل حالة مرضية في مدينة نابلس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل توحشه في غزة ويرتكب أربع مجازر جديدة تخلف 132شهيداً وجريحاً
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني لليوم الـ 440 مجازره الوحشية ضد أبناء فلسطين العزل من المدنيين في قطاع غزة مخلفًا العديد من الشهداء والجرحى الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، مع استمرار حصاره الخانق والاستهداف المباشر لسكان الشمال وبنيته التحتيه من المستشفيات ومدارس إيواء النازحين ومنازل المواطنين، ومواصلته لاعتداءاته الصهيونية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية والقدس.
وكشفت مصادر طبية فلسطينية، أمس عن وصول 38 شهيداً إلى عدد من المستشفيات 31 شهيدًا منهم شمالي القطاع.
وكانت وزارة الصحة بغزة، أعلنت عن استشهاد 32 مواطنا وإصابة 94 آخرين في 4 مجازر نفذها العدو الصهيوني ضد العائلات في غزة. لترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 45.129 شهيدا و107.338 مصابا، اغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي التفاصيل أفادت مصادر طبية أن الحصيلة الأولية لعدد الشهداء في استهداف مدرسة شعبان الريس التي تؤوي عشرات النازحين شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بلغت 15 شهيدا وصلوا مستشفى المعمداني.
كما استشهد ثلاثة وأصيب آخرون في قصف طائرة مسيّرة «كواد كابتر» تجمعا للمواطنين في حي الزهور شمال مدينة رفح، جنوبا.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف العدو الصهيوني منزلا لعائلة درويش في مخيم المغازي وسط القطاع
واستشهد 10 مواطنين في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، كما استشهد ستة مواطنين، وأصيب آخرون، قبل قليل، في قصف الاحتلال المدفعي شارع النزهة في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
ويشهد مخيم جباليا غارات جويّة متتالية من قبل طائرات الاحتلال الحربية، التي تنسف مربعات سكنية في منطقة الخلفاء، تزامنا مع استمرار القصف المدفعي، وإطلاق النار.
بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في فلسطين، أمس، عن طعن ضابط و3 جنود «إسرائيليين»، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: «تمكن أحد مجاهدينا صباح امس من طعن ضابط صهيوني و 3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة».
إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام، استهداف الموقع العسكري «ماجين» بطائرة «الزواري» الانتحارية كما بث القسام مشاهد لقنص جندي «إسرائيلي» في منطقة «التوام» شمال مدينة غزة.
بدوره أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، سيطرتها على طائرة استطلاعية صهيونية في سماء مدينة خانيونس.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: سيطرنا على طائرة صهيونية استطلاعية من نوع “EVO Max”خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خانيونس.
و تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال «الإسرائيلي» التي تواصل حربها الشرسة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي2023م.
من جانب آخر أعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن 500 ضابط قدموا استقالاتهم هذا العام من «جيش» الاحتلال خلافاً لتوقعات كانت تشير إلى تأجيل الخطوة إلى ما بعد الحرب.
و تضمنت أسباب هذه الاستقالات الظروف الأفضل للجنود الاحتياطيين، وعبء الحرب، والشعور بأنهم «غير مرئيين».
وتابعت: هذا الاتجاه يثير قلق الجيش، الذي يحتاج إلى زيادة كبيرة في القوى العاملة بسبب متطلبات المهام الجديدة.
وفي الضفة المحتلة شنت قوات العدو الصهيوني ، فجر أمس، حملة دهم واعتقال في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها عشرات المواطنين، وأفرجت عن بعضهم بعد التحقيق معهم ميدانيا.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد فلسطينيين اثنين بينهما سيدة مسنة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الاقتحام المتواصل لمخيم بلاطة شرق نابلس.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة نابلس، وداهمت عددا من المنازل في مخيم عسكر الجديد، واعتقلت جرحى وعائلات مطلبين للضغط عليهم لتسليم أنفسهم، كما اعتقلت ثلاثة شبان بعد مداهمة منزليهما في شارع المياه شرقي مدينة نابلس ومنطقة عراق التايه.
إلى ذلك استشهد 4 مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مركبة في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم، وأظهرت مقاطع فيديو وصور، اشتعال النيران بالكامل في المركبة.
واعتقلت القوات الصهيونية أسيرين محررين بعد مداهمة منزليهما واقتحام بلدة بير الباشا جنوب جنين.
كما اعتقلت قوات العدو الشيخ إحسان كراجة، بعد اقتحام منزله في بلدة حلحول شمال الخليل.
وشنت القوات الصهيونية حملة اعتقالات واسعة في بيت عوا جنوب غرب الخليل، طالت نحو 50 مواطنا معظمهم أسرى محررون، وحققت معهم ميدانيا. وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاثة شبان فلسطينيين أحدهم أسير محرر بعد مداهمة منازلهم ومنازل عائلاتهم في بلدتي سنجل و المغير شمال المدينة وفي بلدة كفر مالك قضاء رام الله.