روما ينفصل عن مدربه دي روسي بسبب سوء النتائج
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن نادي روما الإيطالي لكرة القدم، إقالة مدربه دانيلي دي روسي، بعد مرور أربع مباريات فقط من الموسم الجديد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن دي روسي /41 عاما/، الذي لعب تقريبا طوال مسيرته مع روما، كان قد تم تعيينه في يناير الماضي عقب إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وكانت نتائج المدير الفني الأولية إيجابية، حيث قاد دي روسي فريق روما لقبل نهائي الدوري الأوروبي، ولكن الفريق حقق الفوز في مباراة وحيدة من آخر سبع مباريات.
وتم تمديد عقد دي روسي حتى 2027 في يونيو الماضي، ولكن النادي تحرك بعد سلسلة عدم الفوز منذ بداية الموسم، حيث تلقى المدير الفني البطاقة الحمراء في آخر مباراة للفريق، التي تعادل فيها مع جنوه 1/1 الأحد الماضي.
ونشر روما بيانا على موقعه الإلكتروني، ذكر فيه: “يعلن روما إعفاء دي روسي من مهامه كمدير فني للفريق الأول”.
وأضاف البيان: “اتخذ النادي القرار لمصلحة الفريق، ومن أجل العودة للمسار المطلوب في أسرع وقت ممكن في وقت لايزال فيه الموسم في مراحله الأولى”.
وأكد البيان: “شكر من القلب لدانيلي، الذي سيظل دائما في داره بالنادي، على العمل الذي قام به في الأشهر الأخيرة بكل شغف وتفاني”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية روما إقالة دي روسي الدوري الايطالي روما كرة القدم إقالة دي روسي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دی روسی
إقرأ أيضاً:
التصريحات القوية للفريق أول ياسر العطا اليوم تأتي بعد انتصار كبير للجيش السوداني
التصريحات القوية للفريق أول ياسر العطا اليوم تأتي بعد انتصار كبير للجيش السوداني وتغير إستراتيجي في الحرب. لو أطلق العطا تصريحاته هذه قبل تحرير القصر الجمهوري و طرد المليشيا من وسط الخرطوم لضحك عليه بعض الجيران الأفارقة. الإنتصار الذي سمّع دويه العالم قد يهز قلوب المتآمرين على السودان دون الحاجة لتصريحات العطا ، فكيف و قد أطلق تهديداته الواضحة و المحددة.
لا شيء قد يوقف المسيرات التي تنطلق من الأراضي التشادية و يغلق الطرق المؤمنة لإنسياب السلاح الداعم للمليشيا سوى إسترداد قدرة الجيش السوداني على الردع الفوري و المكلّف. إقتراب الجيش من حدودنا الغربية و تحقق وفرة كافية من الطائرات المسيرية أو الطائرات العسكرية القادرة على الإنطلاق و تنفيذ مهام خارج الحدود و العودة بأمان ، هي الشروط اللازمة لتنفيذ عمليات تردع القيادة التشادية من سلوكها العدائي. و كان قد سبق للجيش مناقشة سيناريوهات عدة لتنفيذ عمليات داخل حدود تشاد كلها توقفت عند القدرة على تنفيذ عمليات مماثلة.
كما شملت تهديدات العطا اليوم بعمليات داخل جنوب السودان الذي يعتذر دائما بأنه ليس لديه القدرة على ضبط الحدود و كف يد قادة المليشيات في الجنوب . الآن بإمكان الجيش أن ينفذ عمليات داخل الأراضي الجنوب سودانية لضرب بعض العناصر التي تنقل المرتزقة و السلاح لمليشيات الدعم السريع ، أو يحصل بسهولة على حلفاء من “أطراف النزاع” في الجنوب تحقق له هذه الغاية بالوكالة.
على كل حال ، فالتهديد وحده سيحدث تأثيراً و نقاشاً في هذه الدوائر تقوّي الأصوات المعارضة لهذا الدعم و ترفع كلفة قبول مهام إضافية من الكفيل بإدخال شحنات السلاح أو استخدام المطارات لقصف الفاشر و ما حولها.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب