انطلاق المؤتمر السعودي البحري 2024.. نائب وزير النقل: ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
البلاد – الدمام
برعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل TGA المهندس صالح بن ناصر الجاسر، افتتح نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح، أمس (الأربعاء)، أعمال المؤتمر السعودي البحري اللوجستي 2024 في نسخته الخامسة، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وعدد من المختصين في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، وذلك في مركز معارض الظهران “إكسبو” في الدمام.
وأكد الدكتور الرميح على تفعيل المبادرات النوعية التي من شأنها ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والاستفادة من المقومات البيئية والطبيعية للمملكة سواء في الموانئ، أو الشحن البحري والخدمات البحرية، أضافة الى بناء وإصلاح السفن وصيد الأسماك والاستزراع المائي والسياحة البحرية، مشيراً إلى أن القوة الحقيقية لصناعة المملكة لا تكمن فقط في البنية التحتية ولكن في البحارة والكوادر المهنية، الذين بجهودهم وكفاءتهم وحرصهم وسعيهم المستمر نحو التطور سننطلق إلى الأمام، وسنغتم كل الفرص ونشكل مستقبل أكثر استدامة وكفاءة.
وشهد حفل الافتتاح توقيع مذكرة تفاهم في مجال النقل الساحلي بين الهيئة العامة للنقل وأمانة المنطقة الشرقية، وتدشين غرفة المراقبة المتنقلة لشركة سيل، والإعلان عن الفائز بجائزة “SeaTrade” للإنجاز البحري.
كما استعرضت موانئ خلال الحفل نظام مجتمع موانئ PCS، الذي يقدم أكثر من 200 خدمة مؤتمتة عبر منصة رقمية موحدة صُممت وفق أفضل المعايير الدولية، لتوحيد التعاملات والإجراءات في قطاع الموانئ، ولتسهيل تبادل البيانات بين أصحاب المصلحة بالقطاعين العام والخاص تحت سقف واحد.
ويعد المؤتمر السعودي البحري اللوجستي أحد أهم المؤتمرات التي تجمع الخبرات النوعية والمتخصصة من مختلف دول العالم في قطاع النقل البحري واللوجستيات بمشاركة 60 متحدثاً لعرض أهم المعارف والتجارب العالمية والرؤى القيمة التي تسهم في عقد الشراكات الاستثمارية والإستراتيجية، واستكشاف سبل جديدة ومقومات داعمة للنمو والتطور في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية على كافة المستويات المحلية والإقليمية، بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030 لتصبح مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية تلتقي به القارات الثلاث وأهم ممرات الملاحة البحرية الدولية.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات وورش عمل تتناول أهم الموضوعات على مستوى القطاع، والتي منها الخدمات اللوجستية المترابطة وسلسلة التوريد للمستقبل، وبناء وإصلاح السفن، إضافة إلى جلسات نقاشية حول رقمنة النقل البحري، والسلامة البحرية، وتحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام، إضافة إلى جلسة نقاشية حول تنمية القوى العاملة، وعرض التوصيات والمقترحات الداعمة والمؤثرة في توجيه بوصلة التقدم للارتقاء بصناعة النقل البحري واستدامة الخدمات اللوجستية وفق أفضل المعايير والنماذج الرائدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: والخدمات اللوجستیة النقل البحری فی قطاع
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي الابن وزيرا للصحة في إدارة ترامب
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، على تعيين روبرت إف كينيدي جونيور وزيرا للصحة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وروبرت إف كينيدي جونيور هو ناشط ومحام بيئي أميركي، ومن المشككين بجدوى اللقاحات، وهو من عائلة سياسية ديمقراطية بارزة، فهو ابن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتحدة جون كينيدي، ووالده المدعي العام روبرت كينيدي، رشحه ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
واصطف الجمهوريون وراء ترامب، رغم ترددهم بشأن آراء كينيدي حول اللقاحات، إذ صوتوا بـ52 صوتا مقابل 48 لصالح تعيين سليل إحدى أكثر العائلات السياسية والديمقراطية شهرة في أميركا وزيرا للصحة والخدمات الإنسانية.
وكان السيناتور ميتش ماكونيل، من ولاية كنتاكي، والذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلا، هو الوحيد الذي صوت ضد ترشيح كينيدي بين الجمهوريين، وهو ما يعكس موقفه ضد مرشحي ترامب لتولي وزارة الدفاع والاستخبارات الوطنية، في حين عارض جميع الديمقراطيين ترشيح كينيدي.
وتبنى الحزب الجمهوري إلى حد كبير رؤية كينيدي لـ"جعل أميركا صحية من جديد" من خلال توجيه وكالات الصحة العامة للتركيز على الأمراض المزمنة مثل السمنة.
إعلانوحاول كينيدي الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024، وأطلق حملته الدعائية في أبريل/نيسان 2023 للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، قبل أن يقرر الترشح مستقلا في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وفي أغسطس/آب 2024، قرر كينيدي تعليق ترشحه، وأعلن تأييده المرشح الجمهوري ترامب الذي رشحه لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية فور فوزه بولاية ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.