جدة – واس

شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في جدة أمس، انطلاق أعمال الاجتماع السنوي لوكلاء المساعدين للحقوق بإمارات المناطق، وملتقى” التكامل الحقوقي”، الذي تستضيفه إمارة منطقة مكة المكرمة بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي ووكلاء الإمارات.

واطّلع نائب أمير منطقة مكة، على إنجازات ومبادرات وكالة الحقوق بإمارة المنطقة والإسهام في تنمية المنطقة وخدمة قاطنيها؛ منها البرنامج التوعوي” كن واعيًا” للحد من انتشار المخدرات وأضرارها، ومشروع “نفذ” الذي يهدف لضمان الأحكام الجزائية بالشكل المطلوب، وتدشين عدد من المنصات الإلكترونية؛ منها( قضايا القتل، واستمارات الزواج، وواقعة وإشعار)، ومبادرة مكة آمنة ومطمئنة.

وتجول الأمير سعود بن مشعل في المعرض المصاحب للملتقى، الذي تشارك فيه وزارة الداخلية ممثلة في (الشرطة، والأحوال المدنية، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات)، وجامعات المنطقة (دار الحكمة، وجدة، والطائف، والملك عبدالعزيز، وأم القرى)، إضافة إلى جمعية (كفى)، وهيئة حقوق الإنسان، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للمحامين.

وعلى هامش الملتقى، عُقدت محاضرة بعنوان (العدالة التصالحية)، بالإضافة إلى ثلاث جلسات تناولت التحليل الجنائي للأدلة الرقمية، والتدابير البديلة للأحداث بين التشريع والتنفيذ، والبدائل الإصلاحية، إلى جانب ثلاث ورش عمل، وورقة عمل (الشخصية القيادية).

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

وسط الخرطوم

أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع توماس توخيل مدرب إنجلترا مع الأمير ويليام
  • وزير الشباب يشهد اجتماع الجمعية العامة لــ"الأنوكا" بالجزائر
  • وزير الشباب يشهد اجتماع الجمعية العامة لـ الأنوكا بالجزائر
  • وسط الخرطوم
  • الأمير حسام بن سعود يقلّد مدير الدفاع المدني بالباحة رتبته الجديدة ويطّلع على التقرير السنوي لإنجازات المديرية
  • العالم يشهد خسوفاً كلياً للقمر
  • نجاح أول حالة علاج بتقنية الـ “اكمو” في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان
  • الأمير سعود بن مشعل يستقبل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان
  • "الشرطة" تشارك في اجتماع لجنة المخدرات بمبنى الأمم المتحدة في فيينا
  • بديوان الإمارة اليوم.. أمير الشرقية يكرّم شركاء النجاح والداعمين لمركز الأمير نايف للتأهيل