يمانيون – متابعات
واصل عناصر الإطفاء في البرتغال اليوم الأربعاء، جهودهم لمكافحة حوالى 40 حريق غابات لا تزال مستعرة منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن أودت بخمسة أشخاص وأتت على آلاف الهكتارات من المساحات الحرجية في شمال البلاد ووسطها.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أعلنت السلطات البرتغالية أن حصيلة بعد ظهر اليوم الأربعاء أفادت عن خمسة قتلى، هم ثلاثة من عناصر الإطفاء حوصروا بسبب النيران الثلاثاء، وبرازيلي احترق حتى الموت الاثنين أثناء محاولته استعادة أدوات من شركة غابات كان يعمل بها، ورجل إطفاء متطوع توفي الأحد جراء إعياء مفاجئ على هامش عملية تدخل.

كما خلفت الكوارث التي وقعت في الأيام الأخيرة 59 مصابا، من بينهم عشرة في حالة خطرة، وجرى تقديم المساعدة لـ59 شخصا آخر على الأرض، من دون نقلهم إلى المستشفى لاحقا.

وبعد الحرارة الخانقة والرياح العنيفة التي تضرب البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي، تأمل البلاد في تحسن الأحوال مع نهاية الأسبوع.

وحذر فرنانديز من أن “الحالة الجوية لا تزال غير مواتية تماما ولا نتوقع انخفاضا كبيرا في مخاطر حرائق الغابات خلال الساعات الـ48 المقبلة”.

ولا تزال الحماية المدنية تسجل نحو أربعين حريقا نشطا، وقد حشدت نحو 3500 عنصر إطفاء مدعومين بألف مركبة ونحو ثلاثين طائرة أو مروحية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"

لشبونة-رويترز

تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة اليوم للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.

ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.

وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".

وقال نونو رايموندو (54 عاما) وهو طبيب في لشبونة "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف" ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.

وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".

وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.

وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في ثلاث سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو أيار أو 18 من الشهر نفسه.

وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30 بالمئة تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18 بالمئة.

وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • إدارة الكوارث تواصل جهودها لكشف أسباب حرائق الأصابعة
  • البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"
  • ارتفاع الحرارة في العراق الى 30 درجة الأسبوع المقبل
  • ارتفاع الحرارة في العراق الى 30 درجة الأسبوع المقبل - عاجل
  • الكشف على 110 آلاف شخص خلال الأسبوع الأول لحملة «رمضان بصحة لكل العيلة»
  • هيئة الرعاية الصحية: 110 آلاف منتفع من «رمضان بصحة لكل العيلة» خلال الأسبوع
  • وزارة التجهيز تدعو إلى تأجيل السفر نهاية الأسبوع بسبب سوء الأحوال الجوية
  • 83 محكوما بالإعدام بالمغرب في جرائم أودت بحياة 183 ضحية وفق أحدث تقرير لرئاسة النيابة العامة
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.
  • الموت يتربص على الطرق السريعة.. 7 إصابات بحادثين منفصلين شرقي وجنوبي البلاد