جريدة الحقيقة:
2024-09-19@14:56:21 GMT

اكتشاف قبر مصاص دماء طفل

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

اكتشف عمال كانوا يقتلعون أشجاراً في مجمع كاتدرائية في بولندا، هيكلاً عظمياً من العصور الوسطى، اتضح أنه طفل مصاص دماء.

والهيكل لطفل مريض ارتبط اسمه بأساطير مصاصي الدماء، ووجدت بقايا الطفل مقطوع الرأس مثقلاً بكتل كبيرة، كما عثر على هيكل عظمي آخر ولا تظهر السجلات التاريخية علامات على مقبرة، وفقًا لتقارير مجلة علم الآثار.

وبدأ الدكتور ستانيسلاف غولوب، عالم الآثار في هيئة الحفاظ على الآثار في مقاطعة لوبلين، التنقيب وقال: “المعالجة الاحترازية الشاقة والوحشية لواحدة من الجثتين اللتين يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر استبعدت أي احتمال خارق للطبيعة من بين الأموات”.
ووفقاً للمكتب الإقليمي لحماية الآثار، فإن الطفل كان مريضا على الأرجح بالسل، حين نسجت الأمراض حكايات خيالية في أذهان الناس في العصور الوسطى المعتادة على القصص المروعة في الفولكلور البولندي، حيث افترضوا أنه مصاص دماء.
وقال الدكتور ستانيسلاف غولوب: “يُظهر الدفن بوضوح علامات الممارسة المضادة لمصاصي الدماء، والتي كانت تهدف إلى منع الموتى من العودة كما كانوا يعتقدون وقتها”.
ووفقًا لصحيفة Catholic Herald، ظهرت العديد من المدافن لمصاصي الدماء في بولندا، بما في ذلك بقايا امرأة تحمل منجلًا في رقبتها وقفلًا في إصبع قدمها، في طقوس جنائزية غريبة ومروعة. وأزايلت رأس الطفل، ووضعت الجمجمة مقلوبة، وللتأكد من أن الصبي لن ينهض من بين الأموات، وضعت أحجار ثقيلة على جسمه.
كما تشير حفرتان عموديتان إلى علامة قبر فوق الأرض تسمح لمسؤولي الكنيسة بالاستمرار في التأكد من غياب الشر.
واكتسبت أسطورة مصاص الدماء شهرة واسعة النطاق، عندما “عاد” رجل في كرواتيا من الموت في القرن السابع عشر وكان لابد من قتله، وكما تثبت هذه القبور من العصور الوسطى، كانت الأسطورة حية في بولندا منذ زمن طويل.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

السعد: نأمل أن تكون الدماء التي سقطت اليوم مدخلا لتمتين الوحدة الوطنية

كتب النائب راجي السعد على منصة "إكس":
"كل التعازي للنائب الزميل علي عمار باستشهاد نجله كما لذوي جميع الذين سقطوا اليوم والشفاء للجرحى المصابين وبينهم نجل النائب الزميل حسن فضل الله. نأمل أن تكون الدماء التي سقطت اليوم مدخلا لتمتين الوحدة الوطنية التي تصدعت مؤخراً كما باباً لتحييد لبنان وتجنيبه الحروب التي لا تخدم المصلحة الوطنية والعودة الى منطق الدولة والدستور".

مقالات مشابهة

  • تاريخ مصر العسكري عبر العصور باتحاد الكتاب
  • سيغرقكم طوفان الاستشهاديين.. القسام تتوعد الإسرائيليين
  • وزير الخارجية: لن نتوقف لحظة عن الجهد من أجل حقن دماء الفلسطينيين
  • الخارجية السورية تدين العدوان الصهيوني بحق المدنيين في لبنان
  • سوريا تدين الجريمة الدموية الإرهابية للاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في لبنان
  • السعد: نأمل أن تكون الدماء التي سقطت اليوم مدخلا لتمتين الوحدة الوطنية
  • الدماء تسيل في لبنان.. وإسرائيل تتأهب لـ«القصاص»
  • دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
  • اكتشاف موقع أثري في الصين يعود لنحو 3700 عام