ترامب: وحدهم الرؤساء المهمّون يتعرّضون إلى إطلاق نار
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دينا محمود (لندن واشنطن)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يبدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة 23 سبتمبر ترامب يحمل هاريس وبايدن مسؤولية محاولة اغتياله انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 تابع التغطية كاملةاستأنف دونالد ترامب حملته الانتخابية أمس، لأول مرة منذ محاولة اغتياله، مشيراً إلى أن «وحدهم الرؤساء المهمّين يتعرّضون إلى إطلاق نار»، بينما أشاد بكامالا هاريس لاطمئنانها عليه.
وتحدّث ترامب، خلال لقاء مفتوح مع أنصاره المتحمّسين في فلينت في ولاية ميشيغان المتأرجحة، قائلاً «كما تعلمون، وحدهم الرؤساء المهمّون يتعرّضون إلى إطلاق نار».
وذكرت هاريس التي تتابع حملتها الانتخابية في بنسلفانيا أنها اتصلت بالرئيس السابق بعد محاولة الهجوم.
وصف البيت الأبيض الحديث بين المرشحين بأنه كان «وديّاً ومقتضباً»، وقال ترامب، إن هاريس «كانت في غاية اللطف».
وفي وقت سابق، ذكر ترامب بأن مطلق النار كان من أتباع ما وصفه بخطاب بايدن ونائبته هاريس الذي يشدد على أنه يشكّل تهديداً لديمقراطية البلاد.
في غضون ذلك، حذرت أوساط سياسية وتحليلية في الولايات المتحدة، من أن محاولة الاغتيال الثانية التي تعرض لها دونالد ترامب الأحد الماضي في فلوريدا، تزيد من مخاوف الكثيرين، من أن يهيمن شبح العنف على المشهد السياسي في البلاد.
فبالرغم من أنه من المستبعد أن يكون لهذه المحاولة تأثير ملموس على السباق الانتخابي المحتدم بين ترامب وغريمته الديمقراطية، إلا أن وقوعها يكشف النقاب عن تصاعد حالة الاستقطاب في الولايات المتحدة، ويبرز مشاعر القلق التي تساور كثيرين هناك، حيال ما الذي يمكن أن يحدث في بلادهم، بعد انتخابات الخامس من نوفمبر.
وشدد الخبراء على أن خطر العنف بات قائماً على الساحة السياسية الأميركية، سواء من مؤيدي أقصى اليمين أو من أنصار أقصى اليسار كذلك، في ظل التقارب الشديد في شعبية المرشحيْن.
ومع أن البيانات تفيد بأن ما يُوصف بـ «العنف اليميني المتشدد»، يشكل التهديد الأكبر للديمقراطية في الولايات المتحدة، فإن هناك الكثير من المؤشرات، التي تُنذر بأن إمكانية ممارسة أصحاب التوجهات اليسارية المتشددة للعنف، تشكل خطراً بدورها، ما يعني أن هناك نوعاً من التطرف المتبادل في الداخل الأميركي حالياً.
إدانة العنف السياسي
دعا المحللون الساسة الأميركيين من كل الأطياف، بمن فيهم طرفا السباق الرئاسي، إلى اغتنام كل مناسبة ممكنة، للتأكيد على إدانتهم الحازمة وغير المشروطة للعنف السياسي، بغض النظر عما إذا كان يأتي من اليمين أو اليسار، وذلك لضمان الحيلولة دون حدوث أي موجة من أعمال العنف في الولايات المتحدة، مهما كانت نتيجة العملية الانتخابية فيها.
واعتبر هؤلاء، أن هناك مؤشرات توحي بوجود «استعداد مثير للقلق» بين الأميركيين، للجوء إلى العنف لأغراض سياسية خلال عام الانتخابات.
ومن بين هذه المؤشرات، استطلاع للرأي أُجري في أواخر يونيو الماضي، قبل حدوث المحاولة الأولى لاغتيال ترامب، في 13 يوليو.
وأظهر ذلك الاستطلاع، الذي شمل أكثر من ألفيْ أميركي، أن نسبة منهم - تتراوح ما بين 6 و10% - ترى أن استخدام العنف قد يكون مبرراً، إما لمنع الملياردير الجمهوري من العودة إلى البيت الأبيض، أو لتمكينه من العودة إلى منصبه الرئاسي، الذي تركه بعد خسارته الانتخابات أمام الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن في عام 2020.
وكشف الاستطلاع النقاب أيضاً، عن أن هناك من بين من اعتبروا أن ثمة تبريرات للعنف السياسي، من يمتلك أسلحة، ما يثير مخاوف من إمكانية تحول التصورات، التي عبروا عنها بشكل نظري، إلى وقائع فعلية على الأرض، وسط مناخ عام يصفه مراقبون بأنه أكثر سخونة من ذي قبل.
هناك محللون أميركيون آخرون، قللوا من هذه المخاوف، عبر الإشارة إلى أن دراسات واستطلاعات للرأي أُجريت في الولايات المتحدة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، كشفت عن عدم حدوث زيادة في نسبة من يعربون عن اعتقادهم، بأن ممارسة العنف لتحقيق غايات سياسية أمر مبرر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية محاولة اغتيال فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
رشح الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، الطبيبة أردنية الأصل، جانيت نشيوات، جراحاً عاماً للولايات المتحدة، بحسب قناة «فوكس نيوز» السادسة عشرة الإخبارية.
وقال ترمب، في بيان، إن الطبيبة نشيوات مدافعة شرسة، ومحاورة قوية، في مجال الطب الوقائي والصحة العامة. وأضاف: «أنا فخور جداً بأن أعلن اليوم أن الطبيبة نشيوات ستكون طبيبة الأمة، جراحة عامة للولايات المتحدة، وهي حاصلة على البورد المزدوج، ولديها التزام لا يتزعزع بإنقاذ وعلاج الآلاف من أرواح الأميركيين، وهي مناصرة قوية ومتواصلة في مجال الطب الوقائي والصحة العامة».
وتابع ترمب: «هي ملتزمة بضمان حصول الأميركيين على رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة، وتؤمن بتمكين الأفراد من تولي مسؤولية صحتهم ليعيشوا حياة أطول وأكثر صحة»، وفق وكالة «بترا» الأردنية للأنباء.
ويعد منصب جراح عام الولايات المتحدة أعلى منصب طبي في البلاد، يمنح صاحبه القرار بإجازة أي دواء لأي وباء في العالم، ويرتبط بالرئيس الأميركي مباشرة.
وقال ترمب إنها عالجت المرضى أثناء جائحة كوفيد-19، واهتمت بضحايا إعصار كاترينا وإعصار جوبلين، وعملت في منظمة إغاثة الكوارث «Samaritan's Purse» التي تقدم الرعاية في المغرب وهايتي وبولندا، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
مساهمة في قناة «فوكس نيوز»ويعرفها الكثير من الأميركيين بصفتها مساهمة في قناة «فوكس نيوز»، وناقشت قضايا مثل سلالة جدري القردة، وتأثيرات تعاطي الكحول والمخدرات، أو الإغاثة من الكوارث الطبيعية. وكانت نشيوات مساهمة طبية في شبكة «فوكس نيوز»، وقال متحدث باسم الشبكة إنه بدءاً من إعلان ترمب، لم تعد مساهمة في القناة.
وكتبت نشيوات عبر موقع «إكس»: «أشعر بفخر شديد وتواضع كبير بسبب هذا الترشيح لشغل منصب الجراح العام للولايات المتحدة. أشكرك يا سيدي الرئيس على ثقتك. أتعهد بالعمل بلا كلل لتعزيز الصحة وإلهام الأمل وخدمة أمتنا بإخلاص وتعاطف».
وسوف يتطلب تعيين نشيوات تأكيد مجلس الشيوخ.
الطبيبة أردنية الأصل، جانيت نشيوات