إسرائيل تصادر مئات الدونمات شمالي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوزع الجيش الإسرائيلي، أمس، إخطارات بالاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية شمالي الضفة الغربية والأغوار.
وقال مسؤول الاستيطان بمحافظة طوباس معتز بشارات، إن «الجيش الإسرائيلي وزع إخطارات بمصادرة أكثر من 740 دونماً من أراضي الفلسطينيين بمحافظة طوباس وشمالي الأغوار».
وأضاف أن «الجيش برر الاستيلاء بأنه لأغراض عسكرية ولم يقدم مزيد من التوضيحات حول هدف المصادرة»، مرجحاً أن يكون الغرض إما إقامة شارع عسكري أو جدار عازل.
وتابع بشارات أن «الأراضي المقرر مصادرتها تمتد من غرب قرية بردلة حتى قرية تياسير، وكلاهما شمال طوباس، وهي منطقة لا تنتشر فيها المستوطنات ولا وجود لمعسكرات للجيش فيها».
وأشار إلى «حفريات إسرائيلية تجري بمحاذاة شارع رئيسي قرب بلدة عاطوف جنوب شرق طوباس شمالي الأغوار، يعتقد أنها لإقامة جدار إسمنتي».
وذكر أن «الإخطارات الإسرائيلية تطلب من السكان الاعتراض خلال 7 أيام لكن الأمر صعب نظرا لصعوبة استصدار شهادات تسجيل الأراضي من الدوائر الإسرائيلية التي لا تعطيها لأصحابها أصلاً».
وتفيد معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية باستيلاء الجيش الإسرائيلي بأوامر عسكرية على نحو 27 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري تحت مسميات مختلفة، إما «إعلانها محميات طبيعية، أوامر استملاك، أوامر وضع يد».
وفي السياق، هاجم مستوطنون، أمس، قرية «المغير» شمال رام الله، وأحرقوا أراضي زراعية.
وأفادت مصادر محلية في القرية بأن مجموعة من المستوطنون هاجموا أطراف القرية من الجهة الشرقية، وأشعلوا النار بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بعضها مزروع بأشجار الزيتون، ما أدى إلى احتراق عشرات منها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الجيش الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الاستيطان الاستيطان الإسرائيلي المستوطنون الإسرائيليون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
القدس المحتلة - الوكالات
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدبابات إلى محيط مدينة جنين وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، في حين منعت التجول على بلدة قباطية، وشنت حملة اعتقالات في نابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهر.
وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات بمناطق في الضفة الغربية.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال توسيع العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وذكر أن قوات من لواء ناحل ووحدة دوفدفان بدأت العمل في منطقة جنين.
وفي قباطية، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية فيها، خاصة في محيط دوار القدس.
ومنعت قوات الاحتلال التجوال في قباطية حتى صباح غد الاثنين وسط انتشار للجنود القناصة على أسطح المباني.
ودهمت عدة بنايات ومنازل في البلدة وفتشتها واستجوبت سكانها، وأغلقت دوار الشهداء عند مدخل البلدة وجزءا من شارع جنين نابلس.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين لليوم الـ34 على التوالي، مخلفة 27 شهيدا وعشرات المعتقلين والجرحى، وآلاف النازحين، ودمارا غير مسبوق في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية.
وفي نابلس، ذكرت مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة غرب المدينة، وفتشت عددا من المركبات خلال مرورها في شارع تونس، ودهمت منزلا على مفترق زواتا غربا، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتقلت الشاب رائد صنوبر.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع هواش في المدينة، ودهمت منزلا هناك وفتشته.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من بلدة دير الحطب شرق نابلس.
سرايا القدس تتصدى
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس – كتيبة جنين" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، تفجير عبوة ناسفة من نوع "كي جي 37" بآلية عسكرية إسرائيلية في محور الشهداء ببلدة قباطية جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت السرايا أن مقاتليها في سرية قباطية تصدوا لقوات الاحتلال والتعزيزات العسكرية في محاور القتال المختلفة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
وأول أمس الجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك، بعد اقتحامه ووزير دفاعه يسرائيل كاتس منزلا في طولكرم.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسع جيش الاحتلال عدوانه في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، خاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.