للمرة الأولى.. عرض مصحف نادر من مقتنيات الشرقي بمهرجان البدر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهد مهرجان البدر في نسخته الثالثة، الذي انطلق تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، عرض مصحف نادر من مقتنيات سموه الثمينة يتكون من ١٠مجلدات متميزة يعرض للمرة الأولى لزوار الحدث.
وقال الدكتور حمد البقيشي، الأمين العام، إن المهرجان هذا العام شهد عرض مصحف نادر تم العمل عليه لمدة ٨ أعوام يتألف من ١٠ مجلدات كل منها يتضمن ثلاثة أجزاء عمل عليه خطاطون محترفون أبرزوا جماليات فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية وتم تنفيذها بشكل يدوي.
وأوضح أن كل مجلد يختلف باختلاف الخط والزخرف، ويتفرد المصحف بنوع الخط بالتزامن مع الحقبة الزمنية للإسلام، وعلى سبيل المثال يبدأ المصحف بعصر النبوة بنوع الخط الكوفي المشرقي والكوفي المصحفي بغلاف سلجوقي.
اما المجلد الثاني العصر المملوكي، بنوع الخط الثلث المحقق، والمجلد الثالث الأندلسي، بنوع الخط المغربي والكوفي القيرواني، والمجلد الرابع المغولي نوع الخط محقق ونسخ والمجلد الخامس تركماني بنوع الخط النسخ.
والمجلد السادس تيموري ونوع الخط ريحاني وثلث ومحقق ونسخ، والمجلد السابع إلخاني بنوع الخط نستعليق وريحاني.
ويهدف عرض هذا المصحف النادر لتعزيز ثقافة الحفاظ على الفنون الإسلامية ونقلها للأجيال القادمة وترسيخها ضمن مهرجان البدر الذي يشهد تفاعلا متميزا من زواره ما يعكس وعي الجمهور بأهمية هذه الفنون.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان البدر إمارة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: يجوز قراءة القرآن بدون وضوء بشرط عدم مس المصحف
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن الكريم جائزة للمسلم سواء كان على وضوء أو غير متوضئ، موضحًا أن الوضوء شرط لمس المصحف فقط وليس لقراءة القرآن عن ظهر قلب أو من الأجهزة الإلكترونية.
وأوضح، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم، في إجابته على سؤال أحد المتصلين من محافظة كفر الشيخ حول الفرق بين قراءة القرآن بوضوء وبدون وضوء، أن الفقهاء أجمعوا على أنه لا يجوز لمس المصحف إلا لمن كان على طهارة استنادًا لقوله تعالى: "لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ"، بينما يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن من حفظه دون وضوء، مستشهدًا بما كان يفعله بعض المشايخ والعلماء الذين كانوا يقرؤون القرآن في جوف الليل وهم مضطجعون، دون أن يكونوا على وضوء.
وأضاف أن أحد مشايخه كان يحكي أنه عند استيقاظه في منتصف الليل كان يقرأ أجزاءً من القرآن حتى يغلبه النعاس مجددًا، ثم يستيقظ قبل الفجر ليكمل القراءة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا مانع فيه شرعًا.
وأضاف أن الأهم هو الحرص على تلاوة القرآن باستمرار، سواء كان القارئ متوضئًا أو غير متوضئ، مؤكدًا أن الله تعالى يجزي كل من يقرأ كتابه الكريم، وأن كل حرف من القرآن بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
اقرأ أيضاًهل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
د.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق