الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم في لبنان ويدعو لوقف العنف ضد المدنيين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعرب مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن إدانته الشديدة للهجوم الأخير الذي وقع في لبنان، والذي أسفر عن عدد كبير من الإصابات ، وأشار بوريل في بيان رسمي إلى أن العشوائية في هذه الهجمات غير مقبولة بسبب الأضرار الحتمية التي تلحق بالمدنيين الأبرياء.
وأكد بوريل أن من يقف وراء هذه الهجمات يهدف إلى نشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار في لبنان، مشدداً على ضرورة وقف هذه الأعمال العنيفة على الفور.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي أن الحلول الدبلوماسية والسلمية هي السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف التي يعاني منها لبنان، مجدداً دعم الاتحاد الأوروبي للحفاظ على استقرار البلاد وحماية شعبها.
خمسة أساتذة من جامعة المسيلة ضمن أفضل 2% من العلماء عالمياً حسب تصنيف ستانفورد
حققت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة إنجازاً بارزاً على الساحة الأكاديمية الدولية، حيث تم تصنيف خمسة من أساتذتها ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم وفقاً لتصنيف جامعة ستانفورد لعام 2024.
بهذا الإنجاز، تحتل جامعة المسيلة مكانة متقدمة بين الجامعات الجزائرية من حيث عدد الباحثين المتميزين، ما يعكس التطور الملحوظ الذي شهدته في مجال البحث العلمي خلال السنوات الأخيرة. ويعزى هذا التقدم إلى الجهود المبذولة من قبل الجامعة لدعم البحث الأكاديمي وتوفير الموارد التي تساعد الباحثين على تحقيق نجاحات نوعية.
وعبّر مدير الجامعة، البروفيسور عمار بودلاعة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مشدداً على أهمية البحث العلمي في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي ودعم الأساتذة والطلبة في هذا المجال الحيوي. وأكد بودلاعة التزام الجامعة بمواصلة دعم الابتكارات والمشاريع البحثية الناشئة بما يتماشى مع توجيهات وزارة التعليم العالي.
الأساتذة الخمسة الذين تم تصنيفهم ضمن هذه الفئة العالمية هم: الأستاذ بوعريسة النذير، الأستاذ بري سعدي، والأستاذ معيرش عبد المجيد من كلية العلوم، إلى جانب الأستاذين شودار عيسى وحسيني عبد السلام من كلية التكنولوجيا.
يُذكر أن جامعة ستانفورد، التي تأسست في عام 1885، بدأت بإصدار تصنيفها السنوي للعلماء منذ عام 2020، ويعتبر هذا التصنيف مرجعاً هاماً في الأوساط الأكاديمية على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفوض السياسات الخارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل هجوم الأخير وقع في لبنان عدد كبير الإصابات بوريل العشوائية المدنيين الأبرياء
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.