قال السيد خضير، الخبير الاقتصادي المصري، إن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة خطوة إيجابية ومهمة جداً، مشيراً إلى أن هذا القرار سينعكس بشكل مباشر على تحفيز الاستثمارات في الولايات المتحدة والعالم. وأضاف أن مصر تحتاج إلى وضع خطة استراتيجية داخلية للعامين المقبلين لخفض الفائدة، مما سيسهم في تحفيز الاقتصاد المصري بشكل كبير.

تأثير خفض الفائدة على الاستثمارات والنمو الاقتصادي

وأكد خضير، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن ارتفاع سعر الفائدة في الولايات المتحدة في الفترة الماضية أدى إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض، مما أثر سلباً على النمو الاقتصادي حيث توجهت الأموال نحو الإيداعات بدلاً من الاستثمارات الحقيقية. ومع قرار خفض الفائدة الحالي، ستنخفض تكاليف الاقتراض، مما سيسهم في جذب المزيد من المشروعات الاستثمارية، سواء كانت صغيرة أو متوسطة الحجم. هذا الأمر سيزيد من الإنتاجية ويساهم في دعم النمو الاقتصادي.

أهمية الاعتماد على الإنتاج المحلي

وأشار خضير إلى أن مصر تحتاج إلى زيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي، لتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز تدفق العملة الصعبة من خلال زيادة الصادرات. كما دعا إلى تبني خطة استراتيجية لدعم القدرة الإنتاجية والتصنيعية، مما يسهم في تحفيز القطاعات الصناعية وتقليل الأعباء الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع الأسعار.

تأثير خفض الفائدة على أسعار الذهب والبورصة

وعن تأثير خفض الفائدة على أسعار الذهب، أشار خضير إلى أن الذهب يعتبر من الاستثمارات الآمنة، ومن المتوقع أن يؤدي قرار خفض الفائدة إلى زيادة الطلب على الذهب، مما سيدفع أسعاره إلى الارتفاع. كما توقع أن تشهد البورصة المصرية والعالمية استثمارات غير مباشرة نتيجة هذا القرار، مشيراً إلى أن خفض الفائدة يدعم الاقتصاد القومي على المدى الطويل، على الرغم من تأثر الأفراد سلباً بانخفاض العائدات على الإيداعات البنكية.

مصر تحتاج إلى مبادرات لخفض تكاليف الاقتراض

وشدد خضير على ضرورة أن تبدأ مصر في تنفيذ مبادرات تهدف إلى خفض تكاليف الاقتراض لدعم الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإنتاج، مما سيسهم في تحسين التوازن في الأسعار وتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات المختلفة، وخاصة القطاع العقاري من خلال خفض تكاليف البناء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البورصة المصرية الاستثمار في مصر الصادرات أسعار الذهب الاقتصاد المصري النمو الاقتصادي القطاع العقاري الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة الإنتاج المحلي تدفق العملة الصعبة خفض تكاليف الاقتراض تکالیف الاقتراض خفض الفائدة خفض تکالیف إلى أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية على المعروض

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا اليوم، مع استمرار المخاوف المتعلقة بالمعروض، خاصة بعد أن فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا حزمتين من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.

أسعار النفط تواصل الصعود مع توقعات شح المعروض الروسي ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط استقرار أسعار النفط بدعم من انخفاض مخزونات الخام بالولايات المتحدة

 

أسعار النفط الخام:

العقود الآجلة لخام برنت: ارتفعت 34 سنتًا أو 0.4% لتسجل 81.13 دولارًا للبرميل، بعد أن كانت قد أغلقت منخفضة بنسبة 0.62% في الجلسة السابقة.

العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط: ارتفعت 59 سنتًا أو 0.8% بعد انخفاض بنسبة 1.02% عند التسوية يوم الجمعة.

العقود الأكثر نشاطًا لشهر أبريل لخام غرب تكساس الوسيط سجلت 77.75 دولارًا للبرميل بعد زيادة بمقدار 36 سنتًا.

تجدر الإشارة إلى أن كلا الخامين قد حققا أكثر من 1% من المكاسب في الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الرابع على التوالي من الارتفاعات، وذلك بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين في مجال إنتاج النفط.

ارتفاع أسعار النفط وسط تأثير العقوبات الأمريكية والتوترات الجيوسياسية

سجلت أسعار النفط زيادة بنسبة تتجاوز 1% في الأسبوع الماضي، محققة رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد فرض إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط.

العقوبات وتأثيرها على الإمدادات:

أدت العقوبات إلى تدافع المشترين الرئيسيين مثل الصين والهند للحصول على شحنات نفط فورية، في وقت يبحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.

وفقًا للمحلل تيم إيفانز في نشرة "إيفانز أون إنرجي"، من المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في الأمد القريب. وأضاف أن زيادة أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة للعقوبات، والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام، من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة التي عززت المخاوف بشأن الإمدادات.

الطلب على شحنات النفط:

يتزايد الإقبال العالمي على تزويد السفن بالنفط، حيث يسعى المشترون الرئيسيون في الأسواق الكبرى للحصول على إمدادات إضافية، مما يعكس استمرار القلق بشأن تأثر إمدادات النفط.

التوترات الجيوسياسية:

رغم هذه الزيادة في الأسعار، فإن انحسار التوترات في الشرق الأوسط قد حد من مكاسب النفط. ففي يوم الأحد، تبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 15 شهرًا، مما ساعد في تهدئة التوترات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • بعد العقوبات الأمريكية..تراجع قياسي لصادرات النفط الروسي
  • مشروعات ضخمة لـ«الطاقة المتجددة» في القارة الإفريقية
  • خبير اقتصادي: مصر لديها أهم ممر ملاحي يخدم التجارة العالمية والملاحة
  • نزع الملكية يفتح الطريق أمام LGV القنيطرة مراكش
  • تحديات ضخمة أمام خطة ترامب للترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية على المعروض
  • إنتر ميلان يفتح الباب أمام عودة ماني إلى أوروبا
  • الذهب يقلص خسائره في بداية تعاملات الأسبوع مع ترقب لخطاب تنصيب ترامب
  • خبير اقتصادي: اجتماعات أسبوعية بين وزير الصناعة والمستثمرين لتعزيز التعاون وحل المشكلات
  • خبير اقتصادي: ارتفاع سعر صرف الدولار في ليبيا لا يستند لمبررات حقيقية