تعليق روسي جديد بشأن الحل العسكري للتسوية في النيجر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت "وزارة الخارجية الروسية"، إن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يُؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وذكرت الخارجية الروسية أن "الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر، يمكن أن يؤدي إلى مواجهة طويلة في ذلك البلد، فضلا عن زعزعة حادة للوضع في منطقة الصحراء والساحل".
وأشارت إلى أن "جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لإيجاد حل ومخرج من خلال الحوار مع السلطات الجديدة في البلاد".
روسيا تدعم جهود الوساطةوشددت الخارجية الروسية على أن "روسيا تدعم جهود الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بهدف إيجاد سبل للخروج من الأزمة الحالية".
وقرر قادة دول غرب إفريقيا "إيكواس" في اجتماع أبوجا بنيجيريا، في وقت سابق، "تفعيل" و"نشر" قوة احتياطية إقليمية بغية "استعادة النظام الدستوري" في النيجر.
هذا وأعلن الاتحاد الإفريقي دعمه لقرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بشأن قرارها نشر قوة احتياطية من أجل "استعادة النظام الدستوري" في النيجر.
من ناحية أخرى، أعلن نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، موتسا موغانغافاري، أن اللجنة ستواصل القيام بالأنشطة الإنسانية ومساعدة الأشخاص الأكثر تضررا من الأحداث في النيجر رغم الانقلاب.
وقال موغانغافاري: "تماشيا مع مبادئها التأسيسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز، لا تعلق اللجنة الدولية على التطورات السياسية. وستتواصل أنشطة اللجنة الدولية في النيجر، ونعتزم مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للأشخاص المتضررين من النزاع، من الأكثر حاجة إليها".
وبحلول نهاية عام 2023، تشير التقديرات إلى أن حوالي 17% من سكان النيجر، ما يعادل 4.3 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأطاح انقلاب في النيجر، قاده الجنرال عبد الرحمن تشياني، بالرئيس المنتخب، محمد بازوم، الأسبوع الماضي، حيث برر تشياني ما حصل بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تعاني من عنف الجماعات الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر وزارة الخارجية الروسية مواجهة طويلة منطقة الساحل والصحراء الأزمة في النيجر غرب إفریقیا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للتربية والعلوم والثقافة» تستضيف الاجتماع الثاني لمشروع الشهادات الدولية المهنية بالتدريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو)، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ المشروعات والأنشطة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بالتعاون مع المنظمات الثلاث (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو)، على نحو يُسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
من جهته، أكد د. أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط والتدريب والتأهيل لسوق العمل والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن مشروع الشهادات الدولية المهنية فى التدريس، يغطي معلمي الأقاليم الجغرافية للدولة المصرية، ويهدف إلى إعداد كوادر متميزة من المعلمين، وتقديم شهادات مهنية دولية، مشيرًا إلى أنه سوف يتم إضافة ٦٠ متدربًا من حديثي التخرج من كليات التربية للاستفادة من الحصول علي الرخصة الدولية في التدريس، بشرط أن يكون عاملاً بمجال التدريس، وألا يقل تقديره العام عن جيد جدًا على أن يتم توزيعهم كالتالي:
٣٠ متدربًا بالفوج الثاني عام ٢٠٢٥، و٣٠ متدربًا بالفوج الثالث عام ٢٠٢٦.
وفي هذا الإطار، استضافت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية المشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة)، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمشروع الشهادات الدولية المهنية فى التدريس، بحضور د. رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو، ود. ريم دربالة، منسق المشروع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ونادية عبد الله، منسق المشروع من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بمقر اللجنة الوطنية المصرية بمدينة السادس من أكتوبر.
ناقش الاجتماع ما تم تنفيذه خلال الفوج الأول من المشروع بتدريب ١٢٠ معلمًا من معلمي القاهرة الكبرى، فضلاً عن بدء المجموعة الثانية بتدريب ١٨٠ معلمًا، وكذا خطة العمل للمجموعة الثالثة، التي سوف تشهد تدريب ٣٠٠ معلم، وبهذا يكون الفوج الأول اكتمل بعدد ٦٠٠ معلم؛ كما أنه تم التوافق علي الفوج الثاني الذى سوف يتم فيه تدريب ٦٩٠ متدربًا خلال عام ٢٠٢٥، كما سيتم تدريب ٧١٠ معلمًا خلال عام ٢٠٢٦.
جدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية فى التدريس، بين كل من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمة العالم الإسلامى (الإيسيسكو)، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية فى نهاية شهر أغسطس ٢٠٢٢ وبالتعاون في التنفيذ مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، الذي يستفيد منه ٢٠٠٠ معلم ومعلمة بمختلف محافظات الجمهورية على مدار ثلاث سنوات، لتأهيلهم وإكسابهم المهارات اللازمة في تخصصاتهم للحصول على الرخصة الدولية في التدريس بدول العالم الاسلامى الأعضاء بمنظمة الايسيسكو، وذلك تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
شهد الاجتماع حضور د. شريف صلاح، القائم بعمل الأمين المساعد للجنة الوطنية، ود. أمل سويدان، ود علي جوهر وأ. نجلاء أحمد، أعضاء اللجنة التنسيقية للمشروع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، فضلاً عن مشاركة د. حسن جاويش، ود. سيدة مبارك، أعضاء اللجنة التنسيقية للمشروع بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.