بيع فيلا سكنية في أبوظبي بقيمة 130 مليون درهم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حامد رعاب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: 100 مليار دولار استثمارات جديدة لتلبية الطلب على القدرة الحوسبية الفائقة الإمارات السادسة عالمياً في نمو إنفاق السياح الدوليينشهدت إمارة أبوظبي الأسبوع الماضي بيع فيلا سكنية بقيمة 130 مليون درهم، بمساحة 984.6 متر مربع، وذلك في المرحلة الثانية من مشروع «حد السعديات» الذي تطوره شركة السعديات للتطوير والاستثمار، لتتصدر هذه الصفقة قيم التداولات خلال الأسبوع، حسب بيانات مركز أبوظبي العقاري.
ووفق البيانات التي اطلعت عليها «الاتحاد»، بلغت قيمة التصرفات العقارية في أبوظبي خلال الأسبوع الماضي 413 مليون درهم.
وبلغت قيمة المبيعات العقارية في أبوظبي منذ بداية العام الحالي، حتى منتصف شهر سبتمبر الحالي، نحو 30.7 مليار درهم، حسب بيانات المركز.
وارتفع عدد المعاملات العقارية بنسبة 17.8% لتصل إلى 12.439 ألف معاملة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، فيما بلغ عدد المستثمرين الجدد 4.606 مستثمر.
وشهد الأسبوع الماضي بيع وحدة سكنية «شقة» على المخطط في جزيرة السعديات، بمساحة 263.4 متر مربع، وبقيمة12.61 مليون درهم، بالإضافة إلى بيع وحدة مماثلة بقيمة 11.67 مليون درهم. وسجلت شركة الدار العقارية بيع فيلا سكنية مكونة من 4 غرف على مساحة 538.7 متر مربع في جزيرة السعديات، كما سجلت الشركة نفسها بيع شقة على المخطط، مكونة من غرفتين، بمساحة 152 متراً مربعاً، وبقيمة 6.33 مليون درهم، كما سجلت بيع شقة على الخطط مكونة من غرفتين بمساحة 137 متراً بقيمة 6.19 مليون درهم.
وسجلت الشركة الوطنية للاستثمار بيع وحدة فندقية، بمساحة 167 متراً مربعاً، بقيمة 4.9 مليون درهم، كما تم تسجيل بيع «دوبلكس» في ممشى السعديات، مكون من غرفة واحدة، بمساحة 142.7 متر، بقيمة 4.9 مليون درهم.
وشهدت تداولات الأسبوع الماضي بيع وحدة سكنية مكونة من غرفتين على مساحة 202 متر مربع، بقيمة 4.56 مليون درهم، بالإضافة إلى بيع فيلا مكونة من 5 غرف على مساحة 577 متراً مربعاً بقيمة 4.5 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التداولات العقارية التصرفات العقارية الإمارات العقارات في أبوظبي القطاع العقاري في أبوظبي عقارات أبوظبي الفلل السكنية الأسبوع الماضی ملیون درهم بیع فیلا متر مربع بیع وحدة مکونة من بقیمة 4
إقرأ أيضاً:
“طاقة لحلول المياه” تدرس فرصا استثمارية محليا وخارجيا بقيمة 30 مليار درهم
كشف المهندس أحمد الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة طاقة لحلول المياه عن أن الشركة تدرس فرصا استثمارية للتوسع محلياً وخارجياً بقيمة تصل إلى نحو 30 مليار درهم خلال السنوات العشر المقبلة، بما يعزز مكانتها والتزامها في قيادة التحول في مجال المياه من خلال تعزيز وتوسيع النمو الذكي في دولة الإمارات وخارجها وتقديم حلول المياه المستدامة وإدارتها عبر الدمج بين الابتكار المدعوم بالتكنولوجيا المتطورة والتميز التشغيلي.
وقال الشامسي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال المؤتمر العالمي للمرافق 2024 اليوم، إن شركة طاقة لحلول المياه، المشغل الحصري في إمارة أبوظبي لتجميع ومعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، تجمع مليون متر مكعب من المياه يومياً وتعمل على معالجاتها بأحدث الوسائل التقنيات ومن ثم صرفها للاستخدام في عدد من المجالات منها الزراعة والتشجير والصناعة والتبريد.
وأشار إلى أن شركة طاقة لحلول المياه تمكّنت من تحقيق رقم قياسي إقليمي بإعادة تدوير 80% من المياه المستخدمة في إمارة أبوظبي حيث تهدف الشركة الوصول إلى نسبة 100% من خلال تنفيذ خططها لزيادة استخداماتها عبر قطاعات أوسع ما يسهم في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال الشامسي، إن شركة طاقة لحلول المياه أعلنت مؤخراً عن تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند في أوزبكستان، بقيمة تتجاوز مليار دولار أمريكي، ويعدُّ هذا المشروع الأكبر من نوعه في أوزبكستان ورابطة الدول المستقلة حيث تبلغ قدرته الاستيعابية عند إنجازه 1.5 مليون متر مكعب من المياه المُعالجَة يومياً.
وأضاف أن الشركة تعمل على ضمان أمن المياه في دولة الإمارات وخارجها وعلى تقليل الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري من خلال تنفيذ تطوير المشاريع الاستراتيجية والاستحواذ على تكنولوجيا إعادة تدوير المياه والبنية التحتية للمياه منخفضة الكربون.
ولفت إلى أنه سيتم زراعة أكثر من 1,000 شجرة غاف في منطقة الوثبة وسيتم ريها بالكامل بالمياه المعاد تدويرها من قبل شركة طاقة لحلول المياه، ما يؤكد حرص الشركة على إدارة المياه المستدامة والاستخدام المبتكر للمياه المعاد تدويرها لتخضير المناطق الحضرية.
وتوقع أن يزيل مشروع أشجار الغاف والمقرر إكماله في ديسمبر 2024 حوالي 4,200 طن من ثاني أكسيد الكربون خلال عمرها الافتراضي الذي يقدر بنحو 120 عاما، إذ يجسد هذا المشروع الدور الحيوي للمياه المعاد تدويرها في المساهمة بتحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.وام