الإمارات السادسة عالمياً في نمو إنفاق السياح الدوليين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتوجت دولة الإمارات بمكانة عالمية مرموقة في قطاع السفر والسياحة ومساهمته بالاقتصاد المحلي خلال العام الجاري، حيث جاءت الدولة بالمرتبة السادسة عالمياً في نمو إنفاق السياح الدوليين خلال عام 2024 مقارنة بعام 2019، بحسب تقرير صادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي.
وقال التقرير، إن الإمارات جاءت بالمرتبة العاشرة عالمياً خلال العام الجاري في حجم إنفاق السياح الدوليين، متوقعاً أن يسجل القطاع السياحي بالدولة حجم إنفاق السياحة الدولية بنحو 192 مليار درهم (52.3 مليا دولار).
وسجلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى في حجم إنفاق السياح الدوليين، تلتها إسبانيا ثم الصين ثم فرنسا ثم تركيا ثم المملكة العربية السعودية، تلتها إيطاليا ثم بريطانيا وبعدها تايلاند ثم الإمارات.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي إنفاق السياح الدوليين في الإمارات 191.8 مليار درهم العام الحالي، بنمو 9.5%، مقارنة مع 175.2 مليار درهم خلال العام الماضي، وبنمو نسبته 22.8%، مقارنة بعام 2019، على أن يرتفع إلى 231.8 مليار درهم في 2034.
وبين التقرير أن الإمارات في المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط في تسجيل أعلى نمو في مساهمة السياحة والسفر بالناتج المحلي العام الماضي، مقارنة بالعام 2019، حيث سجلت نمواً نسبته 14.3%، في الوقت الذي سجلت فيه الأردن المرتبة الأولى بنسبة نمو 34.2%، تلتها المملكة العربية السعودية 29.1%، ثم الإمارات تلتها الكويت بنمو 13%، ثم البحرين 9.4%، وقطر 5%.
وبحسب التقرير، سجلت الإمارات المرتبة 13 عالمياً في إنفاق سكانها على السفر للخارج العام الماضي، لتقفز مرتبة واحدة، مقارنة بالعام 2019، حيث كانت في المرتبة 14 عالمياً.
وتوقع التقرير أن يرتفع إجمالي إنفاق سكان الإمارات على السفر إلى الخارج العام الجاري، ليصل إلى 119.9 مليار درهم خلال العام الجاري، مقارنة مع 115.7 مليار درهم تم إنفاقها على السفر العام الماضي، بنمو 3.6%.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يرتفع إجمالي إنفاق سكان الدولة على السفر للخارج إلى 140.7 مليار درهم بحلول عام 2034.
واستقبلت الإمارات 25.3 مليون سائح دولي ممن يقيمون بالفنادق العام الماضي، بنمو 28.5%، وسط توقعات باستقطاب 29.2 مليون سائح دولي العام الجاري، بنمو 15.5%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإنفاق السياحي الإمارات السياحة السياحة في الإمارات القطاع السياحي العام الجاری العام الماضی خلال العام ملیار درهم على السفر
إقرأ أيضاً:
ما هي عقوبة تزوير الشهادات العلمية في الإمارات؟
في ظل التطور التكنولوجي الكبير أصبح من الممكن إصدار الشهادات العلمية الوهمية بشرائها من مواقع إلكترونية، أو عن طريق التزوير، فما هي عقوبة هذه الجريمة في الإمارات؟
في هذا السياق، أوضح معتز فانوس محامي ومستشار القانوني، عبر 24، أن "هذه الممارسات تتسبب في أضرار اقتصادية واجتماعية جسيمة، من بينها زيادة معدلات البطالة وحرمان الكفاءات من فرص العمل، بالإضافة إلى تهديد قيم الأمانة والاجتهاد، التي تشكل أساس تطور المجتمعات"، مؤكداً أن خطورة هذه الظاهرة تتفاقم إذا وصل حاملو الشهادات المزورة إلى مواقع قيادية، إذ يمكن أن يتخذوا قرارات خاطئة تؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمع. عقوبةوأشار إلى أن "القانون الإماراتي تصدى لهذه الظاهرة عبر القانون رقم 9 لسنة 2021 بشأن استخدام الشهادات العلمية الصادرة من جهات غير مرخصة، وتنص المادة (6) من القانون على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر وبالغرامة التي لا تتجاوز 30 ألف درهم، أو بإحدى العقوبتين لمن يقدم أو ينشر بالخطأ شهادة من جهة غير مرخصة، أو يستخدمها للحصول على عمل.
وقال المحامي فانوس: "يعاقب بالحبس حتى سنة وغرامة تصل إلى 500,000 درهم لمن يقدم عمداً شهادة مزورة أو يستخدمها للحصول على عمل أو لقب علمي، ويعاقب بالحبس حتى سنتين وغرامة تتراوح بين 100000 ومليون درهم للموظف الذي يقبل شهادة مزورة بمعاملات رسمية مع علمه بذلك، ويعاقب بالحبس حتى سنتين وغرامة بين 500000 ومليون درهم لمن يصدر أو يروج لشهادات من جهات غير مرخصة، كما تنص المادة على تطبيق قانون مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية رقم 34 لسنة 2021 لكل من يبيع أو يشتري أو يزور المؤهلات العلمية".
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف