ابنة بازوم تكشف ظروف احتجازه وتصف وضع أسرتها بـ"المُعقد للغاية"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وصفت ابنة رئيس النيجر، "محمد بازوم"، وضع أسرتها بـ"المُعقد للغاية"، كاشفة عن تفاصيل ظروف احتجاز والدها في القصر الرئاسي، حسبما أفادت عدة مصادر صحفية، مساء اليوم الجمعة.
وحسب عدة مصادر في وكالة فرانس برس، فإن محمد بازوم وعائلته محتجزون في ظروف خطيرة بشكل متزايد. ووفقًا لمصادر متطابقة، تم عزلهم من قبل الجيش، ولا يمكنهم الحصول على مياه جارية أو كهرباء.
وردًا على سؤال لـصحيفة "الغارديان"، قالت ابنة محمد بازوم التي كانت تقضي إجازة في فرنسا وقت الانقلاب، إن وضع أسرتها "معقد للغاية.. يبقون في الظلام.. ويجب أن تعلم أن الطقس في النيجر قاسٍ جدًا الجو حار جدا في المنزل. من الصعب جدا بالنسبة لي أن أعرف عنهم في هذا الموقف".
وأضافت ابنته زازيا بازوم، التي تتحدث إلى أسرتها كل يوم عبر الهاتف، لصحيفة "الغارديان" إنهما يتغذيان فقط من خلال مخزون المعكرونة والأرز. ومن المرجح أن يزداد الوضع سوءًا مع بدء نفاد الغاز لطهي الطعام.. الأسرة تعيش "على احتياطيات" من الطعام منذ عدة أيام.
وقالت ابنته وهي تبكي: مع انقطاع الكهرباء، توقفت الثلاجات عن العمل وبدأ الطعام بالتعفن. "لم يعد الطعام الموجود في الثلاجة صالحًا للأكل، ولم يعد لديهم أي منتجات طازجة. هذا النظام الغذائي يشكل خطرا على صحتهم".
مستشار بازوم يتحدثمن جانبه، حذر انتينيكار الحسن، المستشار السياسي للرئيس النيجري، من أن حياة الرئيس وأسرته في خطر، بسبب الوضع الذي يقيم فيه داخل مقر احتجازه في القصر الرئاسي.
وكشف الحسن، أن قادة الانقلاب قاموا بقطع الكهرباء عن مقر الإقامة من يوم 2 أغسطس "منذ قرابة 9 أيام"، كمان قاموا بحظر إحضار الطعام له، ومنع طبيبه من رؤيته، وهي الأمور التي تسببت تدهور الحالة الصحية لبازوم، وأصبح في وضع حرج.
وطالب المستشار السياسي بالضغط على القادة العسكريين من أجل مساعدة بازوم وتقديم الطعام المناسب والرعاية الصحية.
طبقاً لـ هيومن رايتس ووتش، التي تحدثت إلى محمد بازوم يومي 9 و10 أغسطس وصف بازوم معاملة أسرته بأنها "غير إنسانية وقاسية".
وأخبر بازوم المنظمة غير الحكومية أن انقطاع التيار الكهربائي استمر منذ 2 أغسطس، وأن الأسرة لم يكن لديها أي اتصال بشري لمدة أسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابنة بازوم النيجر ابنة رئيس النيجر محمد بازوم محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
متابعات ـ «الخليج»
تحمل السورية هالة الميداني التي نعاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، السبت، قصة حب خاصة لدانة الدنيا دبي استمرت 45 عاماً، اشتهرت خلالها بحبها للحياة والناس ومواظبتها على إطعام الطيور والقطط في أسواق دبي القديمة.
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «هالة الميداني.. من سوريا الحبيبة.. 45 عاماً في دبي.. ألفها أهل دبي تجلس دائماً في منطقتها المعتادة عند أسواق دبي القديمة أحبها الناس بسبب إيجابيتها الكبيرة.. وحبها للحياة.. وحبها للناس.. وإطعامها للطيور والقطط وتسامحها مع جميع الكائنات».
وتابع سموه: «أحبّت الجميع.. فأحبّها الجميع..رحمها الله.. وأسكنها أعلى جنانه.. وأنزل على روحها الطيبة السكينة والرحمة والسلام».
ووقعت هالة الميداني، السورية الجنسية، في عشق «دانة الدنيا» منذ أن قدمت إليها للمرة الأولى في 1971، برفقة زوجها، شهدت خلالها كافة مراحل تطورها وتحولها إلى مدينة ملهمة وعالمية نابضة بالحياة، تتميز بتناغم فريد من نوعه يتعايش فيه مختلف الثقافات والحضارات والأديان. وفي حوارات سابقة لها مع عدد من وسائل إعلام العام الماضي، قالت هالة: «وقعت في حب دبي في أواخر العام 1971 بمجرد قدومي إليها وشعرت بأجوائها».
ولفتت هالة إلى أن طوال إقامتها في دبي في هذه السنين اعتادت على ممارسة الرياضة خاصة السباحة والمشي واليوغا، مشيرة إلى أن اليوغا كان لها تأثير السحر في حياتها.
وتابعت: «يومياً في الساعة الرابعة فجراً، أخرج من بيتي لإطعام الحيوانات في الشارع الذي أعيش فيه». وأضافت:«عندما تكون الساعة 6 صباحاً تنتظرني عشرات الطيور يومياً في الشارع من أجل إطعامها وبمجرد رؤيتي تتجمع حولي».
ولفتت الراحلة إلى أن تعرضها إلى حادث سيارة مؤخراً تسبب في إصابتها بشكل كبير ما منعها خلال الأشهر الماضية من العودة إلى ممارسة الرياضة كالسابق، إلا أنها تمكنت من العودة إلى ممارسة الرياضة وخاصة اليوغا بعد ثلاثة أشهر من الحادثة فقط.
هالة التي اشتهرت بحبها لدبي وبنشر السعادة في من حولها، تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لها تدعو فيها لـ«دانة الدنيا» بدوام التقدم والجمال في عيون الجميع. وقالت:«أحب دبي القديمة أحبها وحبي لها ليس بإرادتي»، مستذكرة أخلاق أهل دبي وسماحتهم وذكرياتها الجميلة معهم.
وطوال هذه السنين لم يتوقف قلب هالة عن النبض بحب دبي، وقالت:«أنا قلبي مريض لكن لو فتحوا قلبي سيجدوا أنه ينبض باسم دبي».