وصفت ابنة رئيس النيجر، "محمد بازوم"، وضع أسرتها بـ"المُعقد للغاية"، كاشفة عن تفاصيل ظروف احتجاز والدها في القصر الرئاسي، حسبما أفادت عدة مصادر صحفية، مساء اليوم الجمعة.

وحسب عدة مصادر في وكالة فرانس برس، فإن محمد بازوم وعائلته محتجزون في ظروف خطيرة بشكل متزايد. ووفقًا لمصادر متطابقة، تم عزلهم من قبل الجيش، ولا يمكنهم الحصول على مياه جارية أو كهرباء.

وردًا على سؤال لـصحيفة "الغارديان"، قالت ابنة محمد بازوم التي كانت تقضي إجازة في فرنسا وقت الانقلاب، إن وضع أسرتها "معقد للغاية.. يبقون في الظلام.. ويجب أن تعلم أن الطقس في النيجر قاسٍ جدًا الجو حار جدا في المنزل. من الصعب جدا بالنسبة لي أن أعرف عنهم في هذا الموقف".

وأضافت ابنته زازيا بازوم، التي تتحدث إلى أسرتها كل يوم عبر الهاتف، لصحيفة "الغارديان" إنهما يتغذيان فقط من خلال مخزون المعكرونة والأرز. ومن المرجح أن يزداد الوضع سوءًا مع بدء نفاد الغاز لطهي الطعام.. الأسرة تعيش "على احتياطيات" من الطعام منذ عدة أيام.

وقالت ابنته وهي تبكي: مع انقطاع الكهرباء، توقفت الثلاجات عن العمل وبدأ الطعام بالتعفن. "لم يعد الطعام الموجود في الثلاجة صالحًا للأكل، ولم يعد لديهم أي منتجات طازجة. هذا النظام الغذائي يشكل خطرا على صحتهم".

مستشار بازوم يتحدث

من جانبه، حذر انتينيكار الحسن، المستشار السياسي للرئيس النيجري، من أن حياة الرئيس وأسرته في خطر، بسبب الوضع الذي يقيم فيه داخل مقر احتجازه في القصر الرئاسي.

وكشف الحسن، أن قادة الانقلاب قاموا بقطع الكهرباء عن مقر الإقامة من يوم 2 أغسطس "منذ قرابة 9 أيام"، كمان قاموا بحظر إحضار الطعام له، ومنع طبيبه من رؤيته، وهي الأمور التي تسببت تدهور الحالة الصحية لبازوم، وأصبح في وضع حرج.

وطالب المستشار السياسي بالضغط على القادة العسكريين من أجل مساعدة بازوم وتقديم الطعام المناسب والرعاية الصحية.

طبقاً لـ هيومن رايتس ووتش، التي تحدثت إلى محمد بازوم يومي 9 و10 أغسطس وصف بازوم معاملة أسرته بأنها "غير إنسانية وقاسية".

وأخبر بازوم المنظمة غير الحكومية أن انقطاع التيار الكهربائي استمر منذ 2 أغسطس، وأن الأسرة لم يكن لديها أي اتصال بشري لمدة أسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابنة بازوم النيجر ابنة رئيس النيجر محمد بازوم محمد بازوم

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة

شعبان بلال (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة ألمانيا تحذر من خطط إسرائيلية للاستيطان في غزة

أعلنت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا بغزة، لويز ووتريدج، أن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أمس، أن السكان غير قادرين على الفرار، وأن الأمر يبدو وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت.
وقالت «الأونروا»، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية، وهو نمط سيستمر كما كان متوقعاً، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى، مضيفة أن لديها إمدادات خارج القطاع تنتظر دخول القطاع منذ 6 أشهر.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن الحرب على الأطفال في غزة تشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن جيلاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم.
وأضافت المنظمة، على لسان مسؤولة الاتصالات الرئيسية فيها في غزة روزاليا بولين، أن غزة واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. 
وحذرت «اليونيسف» من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث يشعر الأطفال بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها. 
في غضون ذلك، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، قرار حكومة السويد بوقف تمويل الوكالة في عام 2025م، مخيباً للآمال وقال إنه يأتي في أسوأ وقت بالنسبة للاجئي فلسطين. 
 وأعلنت السويد، أمس الأول، عن خطط لوقف تمويل وكالة «أونروا»، لكنها تعهدت زيادة مساعداتها لغزة عبر منظمات أخرى. 
إلى ذلك، حذر الدكتور عبدالحكيم الواعر، مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، «الفاو»، والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، من أن الوضع في غزة غير مسبوق في تسجيل تقييم حالات المجاعة والأمن الغذائي، لافتاً إلى أن سكان القطاع بالكامل مهددون بالجوع.
وأوضح، أن عدم دخول المساعدات سبب رئيس في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في غزة، إضافة إلى عدم القدرة على دعم المزارعين ومربي الماشية محلياً لإنتاج الغذاء ما أدى لانهيار المنظومة الغذائية الصحية، بجانب انهيار الإنتاج السمكي البحري وفي المزارع، وأن العامل الأسوأ الأكثر حدة هو إيقاف المساعدات الإنسانية.
وأشاد الدكتور عبدالحكيم الواعر في تصريحات لـ«الاتحاد» بدور دولة الإمارات ومساهمتها بشكل سخي في تحقيق الأمن الغذائي عالمياً، وآخرها تنظيم القمة الغذائية العالمية والتي ستعقد في أبوظبي نهاية نوفمبر المقبل، والتي تشارك «الفاو» كإحدى الجهات المنظمة لها، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بقضية الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • بتعاويذ وحرباء.. اعتقال شخصين بتهمة السحر ضد لرئيس زامبيا
  • عدى شهر ولسة مش مصدقة.. رسالة مؤثرة من ابنة محمد رحيم
  • دراسة تكشف كيفية مكافحة حساسية الطعام
  • دراسة يابانية تكشف الطريقة الطبيعية لمكافحة حساسية الطعام
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة وتصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
  • محمد فكري: الأهلي لم يطلب عودتي مجددًا.. ودور المعد النفسي أصبح هامًا للغاية
  • «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة
  • ابنة الموسيقار حسن إش إش تكشف تفاصيل حالته الصحية: تعافى بعد إزالة ورم تحت الفك
  • إطلاق اسم الأسطورة بكنباور على الكأس السوبر الألمانية في 2025