الجيش الأمريكي يعترف بإسقاط طائرتين من طراز “إم كيو-9” خلال أسبوع في اليمن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أقر الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، بإسقاط طائرتين أمريكيتين متطورتين من نوع “إم كيو-9” في اليمن، وذلك بعد أن أعلنت قوات صنعاء عن إسقاط ثلاث خلال أسبوع.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، فقد “اعترف الجيش الأمريكي يوم الأربعاء بأن الحوثيين في اليمن أسقطوا طائرتين أمريكيتين بدون طيار من طراز (إم كيو-9) في أقل من أسبوع”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر قوله إن “الحوثيين أسقطوا الطائرة الأولى في العاشر من سبتمبر، والثانية يوم الإثنين الماضي”.
وأضاف رايدر: “إن السلطات تواصل التحقيق في إسقاط الطائرة يوم الإثنين”، بدون الخوض في التفاصيل.
وبرغم أنه أنكر ما أعلنته قوات صنعاء حول إسقاط عشر طائرات من هذا النوع في اليمن منذ نوفمبر، فقد رفض رايدر تقديم حصيلة أخرى، وقال: “لأسباب تتعلق بأمن العمليات، لن أتمكن من تقديم رقم محدد”، حسب ما نقلت الوكالة.
ويظهر اعتراف البنتاغون ارتباكاً في الرواية الأمريكية حول طائرات “إم كيو-9” التي تم إسقاطها مؤخراً في اليمن، حيث كانت شبكة “فويس أوف أمريكا” قد نقلت يوم الجمعة عن مسؤول دفاعي قوله إنه تم إسقاط طائرة من هذا النوع في الشرق الأوسط وتم استعادة حطامها من قبل قوات شريكة وذلك في يوم 9 سبتمبر، وهو ما يختلف عن التاريخ الذي ذكر تصريح متحدث البنتاغون حول إسقاط الطائرة الأولى.
ويرجح هذا الارتباك صحة ما أعلنته قوات صنعاء عن إسقاط ثلاث طائرات من هذا النوع منذ 7 سبتمبر.
وتعتبر اليمن هي أكثر منطقة شهدت إسقاط طائرات أمريكية من نوع “إم كيو-9” على الإطلاق، سواء وفق الإحصائيات التي تقدمها قوات صنعاء، أو فق اعترافات الولايات المتحدة منذ 2015.
وتعتبر “إم كيو-9” المسماة بـ”الحاصدة” هي الطائرة بدون طيار الأكثر تطوراً لدى الجيش الأمريكي، وتبلغ قيمتها حوالي 32 مليون دولار، بدون تكاليف التشغيل والذخائر الهجومية المتنوعة.
المصدر: يمن إيكو
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی قوات صنعاء فی الیمن إم کیو 9
إقرأ أيضاً:
طراز جديد مشتق من طائرات إيرباص سغيّر خريطة الطيران العالمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُتوقّع أن تصبح حانات مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية أكثر ازدحامًا بحلول أبريل/ نيسان المقبل، وذلك تزامنًا مع إطلاق شركة الطيران الوطنية لجمهورية أيرلندا ،"إير لينغس"، أول رحلة مباشرة لها إلى عاصمة موسيقى الريف من أيرلندا، الوجهة التي تعد أقل شهرة لمحبي موسيقى الريف.
وستصبح الرحلة الجديدة إلى ناشفيل، من العاصمة الإيرلندية دبلن، ممكنة بفضل طائرة جديدة ذات مدى أطول من شركة "إيرباص"، هي "A321XLR".
ويمكن للطائرة المشتقّة من "إيرباص إيه 321 نيو" الشهيرة، التي ظهرت لأول مرة في العام 2017، أن تحلّق لمسافة أبعد من أي طائرة أخرى ذات ممر واحد، في سوق الطائرات.
وصرّحت "إيرباص" أيضًا أنّ هذه الطائرة تستهلك وقودًا أقل بنسبة 30% لكل مقعد من طائرات الجيل السابق.
وفي إشارة إلى الطائرات ذات الممرين مثل "إيرباص A330" أو "بوينغ 787" المستخدمة عادة خلال الرحلات عبر الأطلسي، أفاد ريد مودي، رئيس قسم الاستراتيجية والتخطيط لدى شركة طيران "إير لينغس": "إنها تسمح لنا بالذهاب إلى مدن لم نكن لنتمكن من المخاطرة بالذهاب إليها على متن طائرة عريضة الهيكل".
وتشغّل شركة الطيران الأيرلندية حاليا طائرتين من طراز A321XLR، وتخطط لإضافة أربع طائرات أخرى بحلول نهاية العام.
مئات الطائرات قيد الطلبوتتوق شركات الطيران في جميع أنحاء العالم للحصول على الطائرة الجديدة.
وتقوم شركتا "إير لينغس" ونظيرتها الإسبانية، "الخطوط الجوية الأيبيرية"، وكلاهما مملوكتان من قبل مجموعة الخطوط الجوية الدولية، بتشغيل طائرة A321XLR، ولدى "إيرباص" طلبات مؤكدة لأكثر من 500 طائرة من هذا الطراز، وفقًا لبيانات شركة تحليلات الطيران "Cirium".
وتعتبر كل من طيران كندا، والخطوط الجوية الأمريكية، وخطوط "كانتاس" الجوية، والخطوط الجوية المتحدة بين شركات الطيران التي تنتظر تسلّم أولى طائراتها من طراز "XLR".
ولطالما حلّقت الطائرات ذات الممر الواحد عبر شمال الأطلسي، فطائرة "بوينغ 757" قامت برحلات بين أمريكا الشمالية وأوروبا لعقود، لكنها باتت قديمة، حيث خرجت آخر طائرة منها من خط الإنتاج في إيفرت بواشنطن، العام 2004.
وتتطلّع شركات الطيران التي لا تزال تشغل طائرة 757 إلى استبدالها بالطراز الجديد المقتصد للوقود "XLR". ومن ناحية أخرى، تسعى شركات مثل "أير لينغس" إلى استخدام نموذج طائرة "إيرباص" الجديد لتوسيع مساراتها عبر الأطلسي، إلى مدن جديدة.
وما أن يُستعاض بها عن طائرات "757" القديمة، يتوقع أن تُمكّن طائرات "XLR" شركات الطيران من تجاوز المحاور الرئيسية على جانبي المحيط الأطلسي، وفتح مسارات جديدة ومباشرة إلى مدن أصغر.
من جانبه صرح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية المتحدة، سكوت كيربي، خلال برنامج بودكاست "The Air Show في يونيو/ حزيران الماضي: "سنقصد بين 10 و12 مدينة جديدة في أوروبا الشرقية وشمال إفريقيا من مطاري نيوارك وواشنطن دالاس. نحن متحمسون لذلك".
وبينما لم يكشف كيربي عن أسماء المدن التي تدرس الخطوط الجوية المتحدة إضافتها، فإن خطط التوسع الأخيرة للشركة تلّمح إلى وجهات غير تقليدية، مثل بلباو بإسبانيا، ونوك في غرينلاند.
وتتوقع الخطوط الجوية المتحدة أن تصل أولى طائراتها من طراز A321XLR من أصل 50 طائرة في مطلع العام 2026.
بالمثل، تتطلع الخطوط الجوية الأمريكية أيضًا إلى أوروبا مع وصول طائراتها من طراز XLR.
من جهته، قال برايان زنوثينز، المسؤول عن تخطيط الشبكات لدى الخطوط الجوية الأميركية، لموقع "The Points Guy" في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي:"نحن ننظر إلى وجهات جديدة وثانوية في إسبانيا، ,البرتغال، المملكة المتحدة، أي مكان ضمن النطاق مثل، فرنسا، ألمانيا، الدول الإسكندنافية، وجميع هذه الوجهات الأصغر التي نعتقد أن الطائرات العريضة ليست مناسبة لها بشكل جيد".
من المقرّر أن تُستخدم أول طائرة "XLR" تابعة للخطوط الجوية الأمريكية التي ستصل في وقت لاحق من هذا العام، في البداية على الرحلات الفاخرة العابرة للقارات بين نيويورك وكل من لوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو.
إضافة إلى فرص التوسّع، قد يلاحظ المسافرون أن شركات الطيران تستخدم طائرات "XLR" الخاصة بها لزيادة رحلات إضافية على المسارات التي قد تكون لها رحلة واحدة فقط حاليًا. أو يمكن استخدام الطائرة لتمديد مسار موسمي؛ على سبيل المثال، تحويل رحلة تعمل فقط خلال فصل الصيف إلى وضع التشغيل على مدار العام من خلال الطيران في موسم الشتاء ذي الطلب المنخفض.