قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل قدوم الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن "نتنياهو" يقوم بالتصعيد ويفشل المفاوضات كلمات اقتربت مفاوضات وقف إطلاق النار من الوصول إلى اتفاق. 
وتابع "عمرو"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة مساءً "Ten"، مساء الأربعاء، أن تفجير الاحتلال الإسرائيلي الأجهزة اللاسكلية "البيجر" لحزب الله لن يكون له أثر إستراتيجي على مسار المواجهة بين حزب الله ودولة الاحتلال، ولكنه يُحدث فرقعة على المستوى الإقليمي والعالمي، لأن التفجير حدث لأجهزة اتصالات في وقت واحد.

موقع أمريكي يكشف هدف إسرائيل من الموجة الثانية من تفجيراتها لـ "بيجر حزب الله"


 وأضاف أن حزب الله قد يقوم بتعويض منظومة الاتصالات التي ضربت من قبل دولة الاحتلال، ولكن الأثر النفسي لهذه العملية سيكون كبيرا وسيستمر لفترة طويلة.
وأشار إلى  أن دولة الاحتلال وضعت نموذجا جديدا في المواجهات العسكرية، موضحًا أن إسرائيل تقتل 10 أفراد أو أكثر بهدف قتل واحد فقط، وهذا نموذج جديد من نوعه، والبعض بدأ يتقبل هذا النموذج، كما أن استخدام أجهزة الاتصال كأجهزة دمار نموذج آخر جديد وضعته دولة الاحتلال، وهذا الأمر خطير للغاية على مستويات النزاع خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السابق دونالد ترامب إعلامي نشأت الديهي الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الوصول إلى اتفاق حزب الله إسرائيل بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي البيت الأبيض رئيس الوزراء الإعلامي نشات الديهي دولة الاحتلال نتنياهو إطلاق النار وقف إطلاق النار دونالد ترامب نشأت الديهي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية: مهمة مواجهة من يغتال دولة لبنان أخلاقية

رأت لجنة التنسيق اللبنانيةالأميركية أن "تصاعد المواجهة بين إسرائيل وحزب الله" سيؤدي "إلى تداعيات كارثية على الشعب اللبناني". وأن "تكريس الشغور في موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية يؤكد على إستمرار الإنقلاب على أسس الدستور في جوهر النظام الديموقراطي البرلماني اللبناني". كما لفتت إلى أن" الإستمرار في عرقلة إحقاق العدالة في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وتكريس ثقافة الإفلات من العقاب عاملان يؤشران إلى سطوة مدمرة على حكم القانون". وانتهت الى إعتبار أن "إطلاق النِقاش في أي قانون إنتخابي في ظل عدم إكتمال عقد المؤسسات الدستورية بإنتخاب رئيس/ة للجمهورية، مع محاولة الإلتفاف على حق الاغتراب اللبناني في المشاركة الكاملة في العملية الديموقراطية، ينطق بخطورة تعطيل إمكانية تفعيل ديناميات التغيير الدّيموقراطية في لبنان".
جاء ذلك في بيان اصدرته اللجنة في توقيت موحد في كل من بيروت وواشنطن جاء فيه:
"في إطار مواكبتها للوضع الإقليمي المتفجر في الشرق الأَوسط، والحالة اللبنانية المأزومة على كل المستويات الدستورية، والسيادية، والاقتصادية-الاجتماعية-المالية، وبالاستناد إلى تواصلها المستمر مع الإدارة الأميركية، ومع الاغتراب اللبناني بقواه الحية في الولايات المتحدة الأميركية والعالم تؤكد لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية (LACC) على ما يلي:
1.إن المخاطر الوجودية الهائلة تواجه لبنان في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، وتفاقم المخاوِف من إمكانية توسع رقعة الحرب، ما سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الشعب اللبناني، وهذا يستدعي تكثيف الجهود الديبلوماسية لوقف الحرب وحماية لبنان وشعبه بتطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمها القرار1701، والتشديد على رفض كل محاولات تمييعه أو إستبداله بترتيبات مؤقتة مشبوهة، بما يناقض جوهر سياسة لُبنان الخارجية الشرعية، والتي صادرتها قوى الأمر الواقِع.
2.إن الإمعان في تكريس الشغور في موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية يؤكد على إستمرار الإنقلاب على أسس الدستور في جوهر النظام الديموقراطي البرلماني اللبناني، وينقض على الإنتظام العام في المؤسسات الدستورية، وهذا يستدعي فتح أبواب المجلس النيابي دون تأخر، ومواكبة جهود  اللجنة الخماسية الدولية للدفع بإتّجاه إنجاز هذا الإستحقاق بإنتخاب رئيس/ة للجمهورية، سيادي/ة، إصلاحي/ة، إنقاذي/ة يصون هوية لبنان الحضارية في الحرية، والتنوع، والليبرالية، والعيش المشترك. 
3.إن الإستمرار في عرقلة إحقاق العدالة في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وتكريس ثقافة الإفلات من العقاب عاملان يؤشران إلى سطوةٍ مدمرة على حكم القانون، وإن استهلال مسار مساءلة المسؤولين والمتورطين في الإنهيار المالي يحتاج متابعة دقيقة كي لا يكون حصرا مناورة مكشوفة من منظومة قوى الأَمر الواقع، وهذا يستدعي إستكمالا لتفعيل استقلالية القضاء دون أي استثناء.
4.إنّ إطلاق النِقاش في أي قانون إنتخابي في ظل عدم إكتمال عقد المؤسساتِ الدستورية بإنتخاب رئيس/ة للجمهورية، مع محاولة الإلتفاف على حق الاغتراب اللبناني في المشاركة الكاملة في العملية الديموقراطية، ينطق بخطورة تعطيل إمكانية تفعيل ديناميات التغيير الديموقراطية في لبنان، وهذا يستدعي وقفة ضمير تستعيد فيها مواقع القرار والقوى المجتمعية الحية روح الدستور ونصه.
5.إن بسط الدولة اللبنانية سيادتها الكاملة على كل أراضيها بما هو حق دستوري لم يعد يحتمل أي انتظار، مع موجب استعادة قرار السلم والحرب، وهذا يستدعي استمرار دعم المجتمع الدولي للجيش اللبناني، وقوى الأمن الداخلي، بما يمكن هاتين المؤسستين الشرعيتين مع كافة القوى العسكرية والأمنية من تأدية مهامها في هذا السِياق على أكمل وجه.
6.إن ترسيخ غياب حوكمة سليمة لأزمة النزوح السوري، وعدم الاحتكام إلى سياسة عامة تضع حدا لاستشرائها في ظل تنامي الوجود غير الشرعي، مع تغييب أولوية حق النازحين بالعودة، يستدعي تنبها وتصديا لما يمكن أن تشكّله هذه الأزمة من مخاطر كيانية على لبنان وشعبِه.
إن لجنة التنسيق اللبنانيّة - الأميركية (LACC) إذ تؤكد استمرار نضالها لدعم القضية اللبنانية،  تشدد على حرصها مواصلة السعي من أجل تدعيم العلاقات اللبنانية - الأميركية على قاعدة قيم الحرية، والديموقراطية، والعدالة".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير
  • خبير عن تفجير أجهزة "البيجر": حالة متقدمة من تحويل التكنولوجيا إلى سلاح
  • خبير: تفجير "البيجر" لحزب الله سياسة تصعيد من الاحتلال لجذب الانتباه من غزة إلى لبنان
  • هل تتأثر المواجهة بين حزب الله والاحتلال بعد التفجيرات الأخيرة؟.. دبلوماسي سابق يُجيب
  • وزير الخارجية الأسبق: تفجير "البيجر" لن يُؤثر على المواجهة بين حزب الله والاحتلال
  • آخرها تفجير البيجر.. تعرف على السجل الإجرامي للموساد في الاغتيال عن بعد
  • لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية: مهمة مواجهة من يغتال دولة لبنان أخلاقية
  • باسيل لـحزب الله بعد حادثة تفجير البيجر: في مواجهة العدو نقف إلى جانبكم دون تردد!
  • 3 جبهات مفتوحة وخلافات داخلية.. أزمات تواجه إسرائيل في شهر واحد