أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيده الله-، خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.


وقال: “إن الخطاب الملكي يأتي ليعكس الرؤية الطموحة للمملكة وما حققته رؤية 2030 من إنجازات نوعية على الأصعدة كافة، بما يعزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً.
وأشار سموه إلى أن الخطاب الملكي الكريم أكد أن رؤية المملكة 2030 جعلت المواطن في قلب اهتماماتها، حيث ركزت على دعمه في مختلف المجالات من خلال تحسين جودة الحياة، وتوفير فرص العمل، وتعزيز التعليم والصحة، وأكد أن هذه الرؤية تسعى إلى تمكين المواطنين من تحقيق طموحاتهم، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل المملكة، ويعزز من رفاهية المجتمع.
وأوضح سمو أمير منطقة القصيم أن رؤية 2030 عززت متانة الاقتصاد، ورفعت كفاءة الأداء الحكومي والقطاع الخاص، لافتًا النظر إلى دور الرؤية في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، مما جعل المملكة تتمتع باقتصاد متين قادر على مواجهة التحديات العالمية وتقلبات الأسواق.
كما نوّه الأمير فيصل بن مشعل بما أشار إليه الخطاب الملكي من الجهود المبذولة لتوفير السكن المناسب ورفع نسبة تملّك المواطنين، مشيراً إلى أن المبادرات والبرامج التي تحققت جزء كبير منها ضمن رؤية 2030، لتكون المملكة قوة اقتصادية كبرى على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال استثمارات ضخمة ومشروعات عملاقة عبر صندوق الاستثمارات العامة، التي لم تسهم فقط في تنويع الاقتصاد، بل رفعت من مستوى جودة الحياة في المملكة، ووفرت العديد من الفرص الوظيفية للشباب والفتيات السعوديين.
وفي ختام حديثه، سأل سموه المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن يديم على الوطن العز والرخاء والأمن والأمان خدمة للإسلام والمسلمين، ويحفظ للمملكة قيادتها وشعبها من كل مكروه.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخطاب الملکی

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير

في شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم، يبرز مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول قرن هجري، بين عامي 73-75هـ، بصفته أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية ويعيده للواجهة قبلةً للمصلين تحمل تاريخًا يعود إلى أكثر من 13 قرنًا ونصف القرن.

ويتميز مسجد المسقي بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.72 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصليًا بعد أن تعطّلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد أن أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ ” https://goo.gl/maps/W6ZXj67a1z6nTLXv9 “.

وسيعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، وتطوير مئذنته بارتفاع 12,7م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.

وفي الوقت الذي تتعدد فيه أشكال البناء في المساجد المبنية على طراز السراة، فإن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”، إذ عادة ما تعتمد المباني الحجرية في المرتفعات وكذلك المباني الطينية على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف” لحمايتها من الأمطار وتوفير الظل للواجهات، إلى جانب وجود عنصر المئذنة والتي تعتبر فريدة من نوعها أسوة بالمساجد الأخرى بمنطقة عسير، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، طبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.

اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة

ويأتي مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يعزي في وفاة عبدالله اللحيان
  • أمير المدينة يُدشن صالة “التنفيذي” الجديدة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي
  • أمير الرياض يوجّه باستمرار العمل خلال إجازة العيد
  • أمير القصيم يوجّه باستمرار العمل خلال إجازة عيد الفطر
  • تسلّم تقريره السنوي لعام 2024.. أمير القصيم يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • الأمير سعود بن نهار يشارك منسوبي الغرفة التجارية الإفطار الرمضاني
  • تربية ملكية وأدب وتواضع ببساطة.. تدوينة أنور قرقاش عن الأمير سعود الفيصل ورد نجيب ساويرس
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير
  • تسلّم تقريرًا عن جهوده خلال 2024.. أمير القصيم يستقبل مدير فرع إدارة المجاهدين بالمنطقة
  • طقس الأحد 23 مارس: أمطار ورياح نشطة تحد من الرؤية الأفقية بعدد من مناطق المملكة