كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إننا نحتفى بذكرى مناسبة ميلاد خير الخلق، وهو ميلاد سيدنا محمد ﷺ، ويجب علينا أن نهتدي بهديه وأن نسير على نهجه وأن نأتمر بأمره، فهو نبي البر والرحمة والوفاء الذي كان العالم قبله في تيه؛ فلما جاء هدى الله به العالمين فجعلهم قادة وسادة للأمم.

وأضاف وكيل الأزهر خلال احتفالية مجمع البحوث الإسلامية وقطاع مدن البعوث بميلاد النبي محمد ﷺ بحضور قيادات الأزهر والطلاب الوافدين من أكثر من ١٠٠ دولة، أيها الطلاب أنتم في وسط إخوانكم ونحن سعداء بكم في بلدكم الثاني مصر، قد أتيتم لتتعلموا نهج النبي من كعبة العلم وقبلته، لتكونوا معلمين ووعاظ في بلادكم، فعليكم أمانة التبليغ كما تعلمتموها في الأزهر.

واختتم الدكتور الضويني كلمته بأن الأزهر يعمل على نشر صحيح الدين كما جاء به النبي محمد ﷺ ليسعد العالم أجمع، مبينا أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يخصص الكثير من وقته للتخفيف عنكم والأخذ بأيديكم، ويشدد دائما على تقديم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين وتذليل كل الصعوبات في أسرع وقت لأنه يعتبركم سفراء للأزهر في بلادكم، موجها الشكر لقطاع البعوث لإدخاله الفرحة على الطلاب الوافدين وعلى المجهودات التي يبذلوها لتقديم أفضل الخدمات لهم.

من جانبه قدم العميد محمود صبيحة، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية بالأزهر، التهنئة للحضور من قيادات الأزهر، والطلاب الوافدين، بمناسبة ذكرى ميلاد خير الأنام سيدنا محمد ﷺ، مؤكدًا أن هذه الاحتفالات تبث في نفوس الطلاب الشعور بالانتماء والأسرة الواحدة، وخاصة ونحن في ذكرى ميلاد خير البشرية.

من جانبها أوضحت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، أننا في هذه الذكرى العطرة نؤكد أن ميلاد النبي هو من المناسبات التي يجب علينا ألا نمررها مرور الكرام، فيجب أن نستثمرها في العبادة والطاعة والحرص على إتباع سنته ونهجه حتى نفوز بالدنيا والأخرة، مضيفة أن النبي كان أبر الخلق وأحسنهم خلقا، وكان يستوصي بالنساء خيرا لما لهن من دور مهم في بناء المجتمعات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمد الضويني شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب المولد النبوي الشريف محمد ﷺ

إقرأ أيضاً:

أشعر بالخجل يوم ميلاد النبي

نحن نحتفل بميلاد النبى فى يوم غير الذى ولد فيه صلى الله عليه وسلم!..

هذا ليس رأيى ولا رأى آحاد الناس ولكن ما تقوله كتب الأزهر ذاته!

تقول كتب الأزهر التى يتم تدريسها على طلاب المرحلة الثانوية: فى ميلاد النبى رواية مشهورة وأخرى صحيحة.. فاشتهر أن ولادته عليه الصلاة والسلام فى فجر يوم الإثنين، الثانى عشر من ربيع الأول، الموافق لليوم العشرين من أبريل سنة 571م

أما الرواية الصحيحة: فقد حقق بعض العلماء المسلمين أن ولادته صلى الله عليه وسلم كانت يوم الإثنين الموافق التاسع من ربيع الأول سنة 572م.

وبحسب ما تقوله تلك الكتب يكون اليوم الصحيح لميلاد النبى صلى الله عليه وسلم هو اليوم الخميس وليس الأحد الفائت.

وهكذا اختلفنا فى كل شىء حتى فى يوم ميلاد نبينا، وبعيدًا عن هذا الخلاف والاختلاف، ففى ذكرى ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم، كل عام، يفيض قلبى حزنًا وخجلاً..

ومبعث خجلى أننى أتخيل- مجرد تخيل- أنه صلى الله عليه وسلم يعيش بيننا الآن، وأتساءل: ماذا سيقول عنا عندما يرى المسلمين يقتل بعضهم بعضًا ويكفر بعضهم بعضًا؟.. وعندما يرى بلاد المسلمين ممزقة مشتتة، وفى ذيل بلاد العالم، وتعيش عالة على ما تنتجه عقول ومصانع ومزارع غيرها؟..

ماذا سيقول عندما يرى أخلاق المسلمين حاليًا..

ويرى سلوكياتنا فى الشارع وتعاملاتنا فى البيع والشراء والاقتضاء.. وعندما يطالع معدلات جرائم القتل والسرقة والغش والنصب والزنا فى مجتمعنا الإسلامى، وعندما يرى جرائمنا الأسرية وقضايا محاكم الأسرة؟..

ماذا سيقول عندما يشاهد أفلامنا ومسلسلاتنا ومسرحياتنا ويسمع أغانينا، ويرى ما يحدث فى مقاهينا و«كافيهاتنا»، وعندما يطالع ما نبثه على التيك توك والفيس بوك وأخواتهما من السوشيال ميديا.

ماذا سيقول عندما يقرأ كتب تراثنا، ويطالع كتبنا الحديثة وقصصنا ورواياتنا..

ماذا سيقول عندما يسمع شيوخنا وفتاويهم وعندما يشاهد برامجنا التليفزيونية ويقرأ المكتوب فى صحفنا، ويشاهد مواكب ومكاتب المسئولين ويشاهد متسولى الشوارع؟

ماذا سيقول عندما يسمعنا نقول على المغنين والممثلين ولاعبى الكرة نجومًا، وأما العلماء فلا ألقاب لهم ولا هم يُعرفون؟..

ماذا سيقول عندما يرى القاتل نتنياهو يذبح مئات الآلاف من الفلسطينيين فى غزة على مدى يقارب العام بينما أكثر من 2 مليار مسلم يكتفون بالصمت، وبحصر الضحايا يوميًا، وينتظرون من مصر وحدها أن تسعى لإنهاء نلك المجزرة!

ماذا سيقول النبى صلى الله عليه وسلم عندما يرى كل ذلك منا؟.. المؤكد أنه لن يكون سعيدًا ولهذا أشعر بالخجل منه صلى الله عليه وسلم كلما جاءت ذكرى ميلاده.

 

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر: ميلاد النبي كان خيرا للبشرية جمعاء
  • مجمع البحوث الإسلامية وقطاع مدن البعوث يحتفلان بذكرى ميلاد النبي محمد ﷺ
  • أشعر بالخجل يوم ميلاد النبي
  • «البحوث الإسلامية»: 7 محاور شاملة لدعم مبادرة «بناء الإنسان»
  • البحوث الإسلامية يعلن عن 7 محاور لدعم مبادرة بناء الإنسان
  • البحوث الإسلامية: ٧ محاور شاملة لدعم مبادرة «بناء الإنسان»
  • اقتطاع جزء من كلمة شيخ الأزهر بالمولد النبوي يثير ضجة (شاهد)
  • وكيل محافظة مأرب الدكتور مفتاح يناقش إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة
  • داعية مشيدًا بكلمة الرئيس السيسي باحتفالية الأوقاف بالمولد النبوي: "غنية بالحكمة لبناء الإنسان" (فيديو)