قبيسي من مستشفى بري: إسرائيل مجرمة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زار مدير مكتب الرئيس نبيه بري، النائب هاني قبيسي، "مستشفى الرئيس نبيه بري الحكومي" في النبطية، مطمئناً على صحة وسلامة جرحى العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف المواطنين بتفجير بطاريات أجهزة اللاسلكي. واطلع قبيسي من المدير العام للمستشفى، الدكتور حسن وزني، على "الأوضاع اللوجستية للمستشفى". وقد اعتبر وزني أن "ما مررنا به خلال هذين اليومين هو عمل استثنائي، والحمد لله استطعنا تغطية كل الإصابات التي وصلت إلى المستشفى.
وأشار النائب قبيسي من جهته، إلى أن "ما قام به العدو من اعتداء همجي على مساحة الوطن هو خير دليل على وحشيته وهمجيته وفشله في مواجهة المقاومين في الميدان. فلجأ إلى عملية الاغتيال الدنيئة التي ارتقى خلالها عدد من الشهداء وآلاف الجرحى. وفي ظل موجة التفجير الصهيونية الإجرامية، تفقدنا مستشفى الرئيس بري الحكومي في النبطية للاطمئنان على جهوزيتها وجهوزية الطاقم الطبي. والحمد لله أثبتوا على مدى اليومين المنصرمين أنهم على أتم الاستعداد لمواجهة هذه التحديات". أضاف: "إسرائيل أثبتت من خلال فعلها الجبان أنها دولة مجرمة، وهذا الإجرام شريك فيه كثير من الدول الأجنبية. فالأجهزة التي انفجرت بأهلنا صدرت إلينا عبر شحنات عبرت من مدينة إلى أخرى، وهي مفخخة. وهذه جريمة بحق الإنسانية، بل هي جريمة موصوفة كما عبر عنها الرئيس نبيه بري، تطال لبنان وتطال المدنيين والأطفال والنساء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد ..إيران تخطط لرد قوي ومعقد على إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن إيران أرسلت رسالة دبلوماسية "متحدية" مفادها أنها تخطط لـ"رد معقد على إسرائيل، يتضمن استخدام رؤوس حربية أقوى وأسلحة أخرى، قبل تنصيب الرئيس الجديد في كانون الثاني العام القادم.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مسؤولين إيرانيين وعرب تم اطلاعهم على خطط طهران، أن إيران عازمة على الرد برغم تحذيرات الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستنفذ تهديداتها، إذ أدى الهجوم الجوي الإسرائيلي ضدها في السادس والعشرين من تشرين الأول الماضي، إلى تدمير الدفاعات الجوية الاستراتيجية للبلاد، ما تركها مكشوفة بشكل سيئ، وزاد بشكل حاد من المخاطر التي قد تتعرض لها في حال نفذت هذه التهديدات".
وأشارت إلى أنه "بالمقابل، الرد الإسرائيلي سيعتمد على حجم وطبيعة وفعالية الضربة التي تهدد طهران بالقيام بها، ناقلة عن مسؤولين إسرائيليين، لم تكشف هوياتهم، قولهم، إنه على الرغم من تراجع تل أبيب، حتى الآن، عن ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، والتي تشكل أهمية حاسمة لاقتصاد البلاد وأمنها، فإن "هذه الحسابات قد تتغير".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول مصري قوله، إن طهران حذرت بشكل خاص من "رد قوي ومعقد".
وكشف مسؤول إيراني بحسب الصحيفة، أن هناك عاملاً آخر في رد إيران وهو الانتخابات الأمريكية، وذلك لأنها لا تريد التأثير على السباق نحو البيت الأبيض بهجومها المرتقب، مضيفاً أن الرد سيأتي بعد التصويت الثلاثاء، لكنه سيكون قبل تنصيب الرئيس الجديد في كانون الثاني المقبل.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، فإن إيران تفضل نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترمب.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين من مصر والبحرين وسلطنة عمان، قولهم إن الدبلوماسيين الإيرانيين أبلغوهم بهذه الخطوط العريضة بشأن رد طهران على تل أبيب بعد تحذيرات الولايات المتحدة، سواء العلنية أو الخاصة، من الانخراط في رد آخر ضد إسرائيل.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، حذرت الأسبوع الماضي، من أن إيران ستواجه "عواقب وخيمة" إذا نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل أو مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قائلة: "نعتقد أن ما حدث يجب أن يكون نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران".
وبعد هجوم إسرائيل على طهران في تشرين الأول الماضي، أبلغ المسؤولون الإيرانيون دول المنطقة الأخرى في البداية بأنهم لا ينوون الرد، إلا أنه في غضون أيام، تغيرت النبرة، بحسب الصحيفة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده لا يمكن أن تترك أي هجوم إسرائيلي عليها أن يمر دون رد، مشيراً إلى أن شكل وكثافة هذا الرد يمكن أن تتغير في حال كان هناك وقفاً لإطلاق النار في غزة ولبنان، وهو ما اعتبرته "وول ستريت جورنال" إشارة إلى أن طهران لا تزال تناقش كيفية الرد على تل أبيب.