قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما حدث في لبنان من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير، والفترة المقبلة ستشهد الكثير من العمليات الإسرائيلية بهدف التصعيد.

هل تتأثر المواجهة بين حزب الله والاحتلال بعد التفجيرات الأخيرة؟.. دبلوماسي سابق يُجيب تامر أمين بعد تفجيرات أجهزة حزب الله: كل المدنيبن في لبنان بخطر الحرب على غزة فقدت الزخم

وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في جنوب لبنان هدفه في المقام الأول التصعيد، مشيرًا إلى أن التصرفات الاستفزازية الإسرائيلي تزداد، وهذا قد يؤدي إلى لحظة معينة إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

وأشار إلى أن الحرب على قطاع غزة فقدت الزخم، وأصبحت هناك انشقاقات داخل القيادة الإسرائيلية التي تريد وقف الحرب نتيجة القضاء على قيادات حماس، وهناك ضغوط  من قبل أهالي الرهائن، والأهالي الذي غادروا شمال دولة الاحتلال بسبب هجمات حزب الله. 

الأسابيع الست المقبلة في أمريكا

ومن ناحية أخرى أوضح أن الأسابيع الست المقبلة ستكون من أصعب المراحل على المنطقة، مشيرًا إلى أن السلوك الإسرائيلي المستفز مُرتبط بصورة كبيرة بالمشهد الانتخابي الأمريكي.

 أن الإدارة الأمريكية خلال الفترة الحالية في حالة شلل تام بسبب الانتخابات الأمريكية، وهذا يُعد فرصة لما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عربدة في المنطقة. 

أمريكا أمام خيارين 

 وأضاف أن حكومة "نتنياهو" تسعى لفوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وترى أن التصعيد في المنطقة يساهم في فوز "ترامب" في الانتخابات الأمريكية.

ونوه بأن توسعة نطاق الصراع في المنطقة يضع الإدارة الأمريكية الحالية أمام خيارين، إما عدم مساعدة دولة الاحتلال، وفي هذه الحالة تتعرض لانتقاد كبير، وهذا ليس في صالح الحزب الديمقراطي، وإما أن تتورط أمريكا في الحرب، ويُقتل جنود أمريكيين، وهذا يؤثر سلبًا على الإدارة الأمريكية، وهذا أيضا يؤثر سلبًا على الحزب الديمقراطي ويصب في صالح دونالد ترامب، وليس في صالح كاميلا هاريس.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجهزة البيجر أجهزة الاتصالات اسرائيل الاتصالات اللاسلكية الإعلامي نشأت الديهي الانتخاب الحرب على غزة الحرب على قطاع غزة العمليات الاسرائيلية هجمات حزب الله تفجير أجهزة الاتصالات دولة الاحتلال دونالد ترامب رئيس الوزراء قيادات حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية من واشنطن: حديث ترامب يدخل تحت طائلة جرائم القانون الدولي

أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية من واشنطن، أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطهير غزة وتهجير الفلسطينيين يدخل تحت طائلة جرائم القانون الدولي، مشددًا على أن مسألة التهجير للفلسطينيين لن تتم لا بمصر أو بالأردن.

مقترح ترامب:

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن اجتماع القاهرة اليوم مهم جدًا بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وتأكيد على أنه موقف عربي واحد، مؤكدًا أنه لابد من ابتكار حلول عملية لأزمة أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة في ظل التدمير والدمار بالقطاع.

وشدد على أنه لابد من إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع وإنفاذ المعدات الخاصة بالإعمار والتعامل مع كل منطقة في غزة بشكل مستقل لسرعة إنجاز الأعمال، مؤكدًا أن الحديث عن الحاجة إلى من 10 لـ 15 عام لإعادة إعمار قطاع غزة هو أمر غير دقيق.

وأشار إلى أنه لابد من سرعة العمل على تطوير خطة لتطوير وإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم هذه الخطة لإدارة ترامب، مشددًا على أنه لابد التأكيد على أنه لن يتخلى الشعب الفلسطيني في هذه الأرض.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون «شاقة»
  • أستاذ علوم سياسية: رسالة المصريين لأمريكا وصلت بعد الملحمة الوطنية أمام معبر رفح
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يروج لفكرة تهجير الفلسطينيين ومصر ترفضها بشكل قاطع
  • أستاذ علوم سياسية من واشنطن: حديث ترامب يدخل تحت طائلة جرائم القانون الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب المصري بكل أطيافه يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية