خبير عن تفجير أجهزة "البيجر": حالة متقدمة من تحويل التكنولوجيا إلى سلاح
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
علق الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، على قيام دولة الاحتلال بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله "البيجر"، قائلًا "حالة متقدمة من تحويل التكنولوجيا إلى سلاح".
هل تتأثر المواجهة بين حزب الله والاحتلال بعد التفجيرات الأخيرة؟.. دبلوماسي سابق يُجيب تامر أمين بعد تفجيرات أجهزة حزب الله: كل المدنيبن في لبنان بخطر حزب الله يشعر بالإهانة وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء الأربعاء، أن حزب الله يشعر بالإهانة، ويريد أن يرد من أجل استعادة ماء الوجه، ويشعر الآن بعدم الأمان، وبضرورة إعداد وقفة لإعادة التقييم.
وأضاف أن الضغط على حزب الله خلال هذه الفترة، يهدف إلى تغيير قواعد الاشتباك مع الحزب، ومنع إبقاء سكان شمال دولة الاحتلال كرهان أمام حزب الله، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال غير مستعدة لحرب شاملة مع لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة الاتصالات أجهزة البيجر الاتصالات اللاسلكية الإعلامي نشأت الديهي دولة الاحتلال نشأت الديهي حزب الله
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان "هش ولن يستمر"
كشف اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، أهم بنود وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، موضحًا أن وقف إطلاق النار بين الاحتلال ولبنان شملت الاتفاق على وقف حزب الله أي هجمات ضد دولة الاحتلال، وبذلك حيدت حزب الله وأخرجته من المقاومة أو دعم حركة حماس، وفي المقابل لن تنفذ دولة الاحتلال أي عمليات عسكرية في جنوب لبنان.
وقف إطلاق النارونوه "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء السبت، بأنه نص اتفاق اطلاق النار على أن هذا الاتفاق لا يمنع أن يرد أي طرف على أي اختراق، مؤكدًا أن الاتفاق شمل اعتراف لبنان على قرار 1701 الذي صدر من مجلس الأمن الدولي الخاص بانسحاب دولة الاحتلال من كل جنوب لبنان، وانتشار قوات الجيش اللبناني في الجنوب مكان قوات حزب الله.
وأشار إلى أن الاتفاق شمل الحديث على أن الدولة اللبنانية هي الوحيدة المشرفة على أي دخول أسلحة للبنان ، وتفكيك البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدًا أن إمكانيات الجيش اللبناني متواضعة، ولن يستطيع السيطرة على جنوب لبنان، وهذا يُعطي القدرة لجيش دولة الاحتلال على الدخول إلى جنوب لبنان في أي لحظة.
وشدد على أن الاتفاق نص على تبادل المعلومات الاستخبارتية بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال حول حزب الله، واعتراف الولايات المتحدة بالرد على أي تهديد، وهذا يعني أن دولة الاحتلال ستقوم بما تريده في لبنان، رغم وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال هش ولن يستمر طويلاً، مضيفًا أن مدة الاتفاق 60 يومًا، وهدفه وقف إطلاق النار حتى وصول الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير المقبل.