أستاذ علوم سياسية: على أمريكا ترجمة أقوالها نحو أزمات المنطقة إلى أفعال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية أنكرت علمهما بالعملية الإلكترونية الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الموقف الأمريكي محدد ومرتبط بالمبعوث الأمريكي، إذ أن الهدف يكمن في وقف إطلاق النار على قطاع غزة ووقف امتدادات الحرب.
ونوه «فهمي» إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عليها ترجمة الأقوال إلى أفعال، إذ أنه من المهم أن تنجح أمريكا في السيطرة على الممارسات الإسرائيلي الذي قد يذهب بالمنطقة إلى حرب إقليمية شاملة وموسعة.
وتابع: «العملية الإلكترونية الإسرائيلية التي نفذتها دولة الاحتلال بجنوب لبنان ليس لها علاقة بالحرب التقنية الجديدة أو الاختراقات، ويحتاج إلى المراجعة والتدقيق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جنوب لبنان أمريكا غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي فلسطيني يحمل الولايات المتحدة مسئولية استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني، أن السلطة الفلسطينية ستواصل التحرك مع كافة الأطراف على المستوى الدولي لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة، مُحملا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار تلك المجازر في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال مجدلاني ـ في تصريح خاص لقناة (سي جي تي إن) الصينية اليوم السبت - إن موقف الإدارة الأمريكية الحالية من حرب غزة ليس انحيازا فقط لإسرائيل وإنما هي شراكة حقيقية، مشيرا إلى أن استخدام الفيتو الأمريكي الرابع ضد وقف إطلاق النار في غزة يعد دليلا قويا على هذه الشراكة وتأييد كل ما تقوم به إسرائيل من مجازر بحق أهالي غزة.
واعتبر أن الولايات المتحدة تقوض كل الجهود الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين وتشل المنظومة الأممية عن القيام بدورها في حفظ الأمن والسلام والاستقرار في العالم، مشددا على ضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة.
من جانبه، انتقد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم، الموقف الدولي إزاء استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.. قائلا "من غير المقبول هذا الصمت على الأعداد الضخمة التي تسقط يوميا من الشهداء منذ أكثر من عام".
وأضاف صيدم أن استمرار تعنت الإدارة الأمريكية يشكل تحديا للقوانين والمواثيق الدولية ما يستدعي تحركا عاجلا لمعالجة الوضع.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد أدانت مؤخرا استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرا أن هذا القرار يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.